فعالية برنامج تعليمي قائم على القصص الحركية لخفض بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد
نشوى عبد الفتاح محمد السيد فودة;
Abstract
يعد اضطراب التوحد من الاضطرابات ذات الأهمية للدراسة والبحث لعلاج وتعديل المشكلات السلوكية لدى هذه الفئة ، كما يعد اضطراب التوحد أصعب الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل لأنه اضطراب نمائي يظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ويؤثر على كافة جوانب شخصيته والتي تظهر من خلال بعض السلوكيات المضطربة مثل :
السلوكيات النمطية – إيذاء الذات - نوبات الغضب (الشخص,2003).
ومن الملاحظ أن هذا الاضطراب يحظى باهتمام كبير علي كافة المستويات الدولية ، حيث تتجه جهود كثير من المؤسسات بتوفير أكبر قدر ممكن من الخدمات والرعاية التي تتناسب مع طبيعة هذا الاضطراب وطرق العلاج ، وإمكانية عمل برامج تربوية وعلاجية لمساعدة الآباء والمشرفين والمعلمين في تعديل سلوك هؤلاء الأطفال, والعمل علي الحد من السلوكيات غير المرغوبة التي تسبب في ظهورها هذا الاضطراب. تتصف السلوكيات النمطية بعدم وجود أي رغبة للطفل التوحدي فى السنوات المبكرة من عمره فى التعرف على الأشياء والأشخاص المحيطين به فى بيئته ، حيث يتناول اللعب والأشياء التي تقع فى متناول يده بشكل عشوائى محدود فى نوعيته وتكراره بدون هدف وبشكل نمطي غير مقصود ، وإذا حدث وشوهد مندمجًا فى لعب فهو جامد متكرر متشابه ، وهو يفضل الارتباط بالجوامد أكثرمن البشر ، و فى معظم الحالات يقوم الطفل بتكرار حركات نمطية مثل هز الرأس والدوران حول النفس و يتحرك بشكل سريع عندما ينتقل من مكان إلى آخر بعد فترة زمنية طويلة ، ودون تعب خاصة عندما يترك الطفل وحده دون انشغاله بنشاط معين (عادل عبدالله,2000), ولذا فالطفل التوحدي يقاوم التغيير مثل تغيير نظام الملبس وأثاث الغرفة والحياة اليومية ، ويصل إلى حالة من الغضب قد تصل درجتها إلى إيذاء الذات (الشمرى,2002) كما تعمل القصص الحركية علي تنمية إدراك الطفل وحواسه والحد من السلوكيات الغير مرغوب فيها ، مثل السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد لأن القصة الحركية تجمع بين المضمون والحركة ولها أهداف ، فالقصة الحركية أحد الأساليب التربوية الهامة التي تستميل طفل الروضة. حيث تعد القصص الحركية لها تأثير قوي في مرحلة رياض الأطفال الزاخر بالحيوية والنشاط (إبتهاج طلبة,2009).
السلوكيات النمطية – إيذاء الذات - نوبات الغضب (الشخص,2003).
ومن الملاحظ أن هذا الاضطراب يحظى باهتمام كبير علي كافة المستويات الدولية ، حيث تتجه جهود كثير من المؤسسات بتوفير أكبر قدر ممكن من الخدمات والرعاية التي تتناسب مع طبيعة هذا الاضطراب وطرق العلاج ، وإمكانية عمل برامج تربوية وعلاجية لمساعدة الآباء والمشرفين والمعلمين في تعديل سلوك هؤلاء الأطفال, والعمل علي الحد من السلوكيات غير المرغوبة التي تسبب في ظهورها هذا الاضطراب. تتصف السلوكيات النمطية بعدم وجود أي رغبة للطفل التوحدي فى السنوات المبكرة من عمره فى التعرف على الأشياء والأشخاص المحيطين به فى بيئته ، حيث يتناول اللعب والأشياء التي تقع فى متناول يده بشكل عشوائى محدود فى نوعيته وتكراره بدون هدف وبشكل نمطي غير مقصود ، وإذا حدث وشوهد مندمجًا فى لعب فهو جامد متكرر متشابه ، وهو يفضل الارتباط بالجوامد أكثرمن البشر ، و فى معظم الحالات يقوم الطفل بتكرار حركات نمطية مثل هز الرأس والدوران حول النفس و يتحرك بشكل سريع عندما ينتقل من مكان إلى آخر بعد فترة زمنية طويلة ، ودون تعب خاصة عندما يترك الطفل وحده دون انشغاله بنشاط معين (عادل عبدالله,2000), ولذا فالطفل التوحدي يقاوم التغيير مثل تغيير نظام الملبس وأثاث الغرفة والحياة اليومية ، ويصل إلى حالة من الغضب قد تصل درجتها إلى إيذاء الذات (الشمرى,2002) كما تعمل القصص الحركية علي تنمية إدراك الطفل وحواسه والحد من السلوكيات الغير مرغوب فيها ، مثل السلوك النمطي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد لأن القصة الحركية تجمع بين المضمون والحركة ولها أهداف ، فالقصة الحركية أحد الأساليب التربوية الهامة التي تستميل طفل الروضة. حيث تعد القصص الحركية لها تأثير قوي في مرحلة رياض الأطفال الزاخر بالحيوية والنشاط (إبتهاج طلبة,2009).
Other data
| Title | فعالية برنامج تعليمي قائم على القصص الحركية لخفض بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد | Other Titles | The effectiveness of an educational program based on the kinetic stories to reduce some of the behavioral problems in children with autism disorder | Authors | نشوى عبد الفتاح محمد السيد فودة | Issue Date | 2019 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.