التكـيُّــف الاجتمـاعــي والثقـافـــي للطلبة الوافدين بالجامعات المصرية دراســة لأوضاعهــم المعيشيــة والدراسيــة
إيمــان عبـد الوهــاب محمـد عبـده;
Abstract
يشهد التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للعديد من المجتمعات العربية بأن التركيب السكاني الخاص بها في حالة من عدم الثبات. ويدل ذلك على أن التركيب السكاني لهذه المجتمعات مر بحالات من التغير الناجمة عن خروج السكان منه وإليه، سواء بسبب عوامل عسكرية (حروب- صراعات سياسية)، أو بفعل عوامل أخرى عديدة (البحث عن فرص عمل، التعليم، ... إلخ).
وحظيت هذه التحركات البشرية بنصيب وافر من الدراسات لما لها من آثار كبيرة على حجم وتوزيع السكان، فالفرد بصفة عامة يميل إلى الاستقرار في مكان معين وخاصة إذ توافرت فيه مستلزمات الحياة الضرورية له ولأسرته، أما إذ لم تتوفر هذه المستلزمات فستكون الهجرة والانتقال إلى مكان آخر هي الاختيار الأفضل بحثًا عن حياة كريمة آمنة. وقد اتفقت غالبية البحوث الاجتماعية والاقتصادية والسكانية التي تناولت ظاهرة الهجرة على أنها تمثل انتقال الإنسان من وطنه أو بيئته إلى وطن آخر أو بيئة أخرى. وإذا كان هذا الانتقال يتم عبر الحدود الدولية؛ فتعرف الهجرة بأنها خارجية، تمييزًا لها عن الهجرة الداخلية التي تحدث داخل حدود القطر الواحد.
وتضطر بعض الجماعات للانتقال إلى مجتمعات أخرى نتيجة الهجرة بحثًا عن ظروف أكثر ملائمة للحياة، أو عن طريق اللجوء القسري نتيجة لظروف الحرب، الأزمات السياسية، المناخ الديني، المجاعات، أو افتقاد الأمن... إلخ، وهم من نطلق عليهم "لاجئين" Refugees الذين تُعرفهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بأنهم "هم أشخاص فارون من الصراع المسلح أو الاضطهاد، وغالبًا ما يكون وضعهم خطرًا جدًا ويعيشون في ظروف لا تُحتمل تدفعهم إلى عبور الحدود الوطنية بحثًا عن الأمان في الدول المجاورة"( ).
وتُعدّ مصر من الدول التي هاجرت إليها واستقرت بها بعض من الجنسيات العربية المختلفة التي تعاني بلادهم من مشكلات وأزمات سياسية أجبرتهم على ترك بلادهم وطلب اللجوء إليها بحثًا عن الأمن وحياة أكثر استقرارًا وبالتالي جاءوا إليها بأسرهم في محاولة للعيش والاستقرار على أرضها، فالتحق أبنائهم بالمدارس
وحظيت هذه التحركات البشرية بنصيب وافر من الدراسات لما لها من آثار كبيرة على حجم وتوزيع السكان، فالفرد بصفة عامة يميل إلى الاستقرار في مكان معين وخاصة إذ توافرت فيه مستلزمات الحياة الضرورية له ولأسرته، أما إذ لم تتوفر هذه المستلزمات فستكون الهجرة والانتقال إلى مكان آخر هي الاختيار الأفضل بحثًا عن حياة كريمة آمنة. وقد اتفقت غالبية البحوث الاجتماعية والاقتصادية والسكانية التي تناولت ظاهرة الهجرة على أنها تمثل انتقال الإنسان من وطنه أو بيئته إلى وطن آخر أو بيئة أخرى. وإذا كان هذا الانتقال يتم عبر الحدود الدولية؛ فتعرف الهجرة بأنها خارجية، تمييزًا لها عن الهجرة الداخلية التي تحدث داخل حدود القطر الواحد.
وتضطر بعض الجماعات للانتقال إلى مجتمعات أخرى نتيجة الهجرة بحثًا عن ظروف أكثر ملائمة للحياة، أو عن طريق اللجوء القسري نتيجة لظروف الحرب، الأزمات السياسية، المناخ الديني، المجاعات، أو افتقاد الأمن... إلخ، وهم من نطلق عليهم "لاجئين" Refugees الذين تُعرفهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بأنهم "هم أشخاص فارون من الصراع المسلح أو الاضطهاد، وغالبًا ما يكون وضعهم خطرًا جدًا ويعيشون في ظروف لا تُحتمل تدفعهم إلى عبور الحدود الوطنية بحثًا عن الأمان في الدول المجاورة"( ).
وتُعدّ مصر من الدول التي هاجرت إليها واستقرت بها بعض من الجنسيات العربية المختلفة التي تعاني بلادهم من مشكلات وأزمات سياسية أجبرتهم على ترك بلادهم وطلب اللجوء إليها بحثًا عن الأمن وحياة أكثر استقرارًا وبالتالي جاءوا إليها بأسرهم في محاولة للعيش والاستقرار على أرضها، فالتحق أبنائهم بالمدارس
Other data
| Title | التكـيُّــف الاجتمـاعــي والثقـافـــي للطلبة الوافدين بالجامعات المصرية دراســة لأوضاعهــم المعيشيــة والدراسيــة | Other Titles | Socio-cultural Adaptation of Foreign Students at Egyptian Universities A Study of their Living and Academic Conditions | Authors | إيمــان عبـد الوهــاب محمـد عبـده | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| cc1256.pdf | 597.04 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.