آثار شهر الإفلاس بالنسبة إلى المدين في التشريع اليمني (دراسة مقارنة)

فهمي حسين محمد علي;

Abstract


إن الحياة التجارية تقوم على الثقة والائتمان، إذ يعدا عمودها الفقري، وهما أساس المعاملات التي تنشأ فيها، فإذا ما اختلا أُصيبت بالارتباك واضطراب موازينها. فحياة التاجر التجارية تسير، بل وتعتمد – بشكل أساسي – على تلكما الثقة والائتمان، لكن قد يعمد بعض التجار – عن إهمال أو عمد – إلى عدم الوفاء بديونهم إلى مستحقيها في آجالها المضروبة لهم؛ ما يؤدي – من ثم – إلى اضطراب حياة من ائتمنه ومنحه الدين، وبذلك تتعثر سلسلة من المعاملات التجارية، التي يكون قد ارتبط بها بالاعتماد على الوفاء بها.
وحتى لا يُترك الحبل على الغارب، فقد عمدت التشريعات التجارية كافة إلى وضع نظام صارم – بأحكام وقواعد خاصة – يحد، بموجبه، من تلك التلاعبات التي قد يلجأ إليها بعض هؤلاء التجار، وهو ما يعرف بنظام الإفلاس.
ويقصد بالإفلاس التصفية الجماعية لأموال المدين التاجر، الذي توقف عن دفع ديونه التجارية؛ بغرض قسمتها وتوزيعها على جماعة الدائنين، قسمة غرماء، إذ يغرم كل دائن بحسب نسبة دينه، إذا لم تغط أموال التاجر – بعد حصرها – الديون المستحقة لدائنيه، بحيث يحصل كل دائن، من هذه الأموال، على حقه؛ مهما كان مقدار دينه.


Other data

Title آثار شهر الإفلاس بالنسبة إلى المدين في التشريع اليمني (دراسة مقارنة)
Authors فهمي حسين محمد علي
Issue Date 2019

Attached Files

File SizeFormat
CC3930.pdf633.18 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 5 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.