" تأثير برنامج مقترح قائم على القضايا المعاصرة في تدريس التاريخ علي تنمية الوعي السياسي وبعض مهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية "
مرفت محمد محمد عويس;
Abstract
يشهد العصر الحالي تغيرات عديدة وسريعة التلاحق أحاطت بالإنسان في ظل العولمة ، منها الإنترنت والتغيرات العالمية ، واذا كان التغيير والتطور قانوناً من قوانين الحياة وسنه من سنن الله في كونه وخلقه ، فإن المعدلات التي يتم فيها التغيير ظلت سرعتها تتزايد تدريجياً، مما يجعلنا أمام عصر حضاري يفرض واقعاً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً مختلفاً، مما يلزم خبرات ومهارات جديدة للتعامل مع تلك المعطيات بنجاح ولا يتحقق هذا دون تربية تواكب متطلبات العصر وتخترق آفاقة المستقبلية .
وقد تنبهت دول عديدة لأهمية دور المنهج المدرسي ، وذلك عندما أصبحت القضايا المعاصرة جوهر الحياة داخل تلك الدول ، ولذا عملت على تضمينها مناهجها الدراسية ، خاصة مناهج التاريخ ، وتعد مناهج التاريخ لها دور بارز في تشكيل فكر الفرد وتوجهاته، وذلك نظراً لطبيعتها ويأتي هذا الدور نتيجة ارتباطها الوثيق بالمجتمع والتغيرات الحادثة في الماضي والحاضر والمستقبل ، فمادة التاريخ تعد مجالاً ثرياً يمكن استخدامه في تنمية الوعي بالقضايا والمشكلات لدى التلاميذ وذلك لقدرة مادة التاريخ على اثارة تفكيرهم وتحدي عقولهم نتيجة لما تتصدى اليه من أحداث ومشاكل تاريخية حيث تعرف المعلومات ثم المقارنة بينها وتفسيرها وتحديد وجهات النظر.
فالتعلم عن طريق مدخل القضايا المعاصرة يكسب الطلاب تفاعل مباشر مع الأشخاص والأشياء والظواهر ، وهذا ما ينادى به علم المنهج وطرق التدريس ، وذلك لتحقيق تعلم مثمر مؤثر لأنه تعلم واقعي يرتبط بظروف الحياة ومشكلاتها
فمعرفة التلميذ بتلك القضايا تجعله أكثر أنفتاحاً ليطلع على ما يدور في الخارج والداخل وتعطيه تفسيرا لكل الأمور والظواهر وترفع من مستوى مساهمته السياسية.
ولا تكاد تخلو أي قائمة من قوائم أهداف تدريس التاريخ من هدف تنمية الوعي السياسي حيث أنها تركز على إعداد الطلاب لكي يتفاعلوا ويتحملوا المسئولية تجاه أوطانهم والعالم مع كل ما يحدث به من تغيرات .
فغياب الوعي السياسي آثاراً سيئةً يصعب تحديدها وإدراكها بالكامل، لذا فمناهج الدراسات الاجتماعية بصفة عامة والتاريخ بصفة خاصة تسعى إلى تنمية الوعي السياسي لدى المتعلمين وينمي لديهم روح المشاركة السياسية ومفاهيم السلام العادل واحترام القانون والإيمان بالديمقراطية كأسلوب حياة.
وتعتبر مهارات القدرة على اتخاذ القرار من المهارات الأساسية في مختلف مجالات الحياة المعاصرة، حيث أصبحت ضرورة ملحة ومن أهم المتغيرات في المجتمع ، كما تعد مهارات اتخاذ القرار من المهارات اللازمة للفرد بحيث يكون قادراً على جمع المعلومات المرتبطة بشؤون المجتمع واستخدامها، وأن يشارك بفعالية في اتخاذ القرار وحل المشكلات التي تواجه المجتمع
وقد تنبهت دول عديدة لأهمية دور المنهج المدرسي ، وذلك عندما أصبحت القضايا المعاصرة جوهر الحياة داخل تلك الدول ، ولذا عملت على تضمينها مناهجها الدراسية ، خاصة مناهج التاريخ ، وتعد مناهج التاريخ لها دور بارز في تشكيل فكر الفرد وتوجهاته، وذلك نظراً لطبيعتها ويأتي هذا الدور نتيجة ارتباطها الوثيق بالمجتمع والتغيرات الحادثة في الماضي والحاضر والمستقبل ، فمادة التاريخ تعد مجالاً ثرياً يمكن استخدامه في تنمية الوعي بالقضايا والمشكلات لدى التلاميذ وذلك لقدرة مادة التاريخ على اثارة تفكيرهم وتحدي عقولهم نتيجة لما تتصدى اليه من أحداث ومشاكل تاريخية حيث تعرف المعلومات ثم المقارنة بينها وتفسيرها وتحديد وجهات النظر.
فالتعلم عن طريق مدخل القضايا المعاصرة يكسب الطلاب تفاعل مباشر مع الأشخاص والأشياء والظواهر ، وهذا ما ينادى به علم المنهج وطرق التدريس ، وذلك لتحقيق تعلم مثمر مؤثر لأنه تعلم واقعي يرتبط بظروف الحياة ومشكلاتها
فمعرفة التلميذ بتلك القضايا تجعله أكثر أنفتاحاً ليطلع على ما يدور في الخارج والداخل وتعطيه تفسيرا لكل الأمور والظواهر وترفع من مستوى مساهمته السياسية.
ولا تكاد تخلو أي قائمة من قوائم أهداف تدريس التاريخ من هدف تنمية الوعي السياسي حيث أنها تركز على إعداد الطلاب لكي يتفاعلوا ويتحملوا المسئولية تجاه أوطانهم والعالم مع كل ما يحدث به من تغيرات .
فغياب الوعي السياسي آثاراً سيئةً يصعب تحديدها وإدراكها بالكامل، لذا فمناهج الدراسات الاجتماعية بصفة عامة والتاريخ بصفة خاصة تسعى إلى تنمية الوعي السياسي لدى المتعلمين وينمي لديهم روح المشاركة السياسية ومفاهيم السلام العادل واحترام القانون والإيمان بالديمقراطية كأسلوب حياة.
وتعتبر مهارات القدرة على اتخاذ القرار من المهارات الأساسية في مختلف مجالات الحياة المعاصرة، حيث أصبحت ضرورة ملحة ومن أهم المتغيرات في المجتمع ، كما تعد مهارات اتخاذ القرار من المهارات اللازمة للفرد بحيث يكون قادراً على جمع المعلومات المرتبطة بشؤون المجتمع واستخدامها، وأن يشارك بفعالية في اتخاذ القرار وحل المشكلات التي تواجه المجتمع
Other data
| Title | " تأثير برنامج مقترح قائم على القضايا المعاصرة في تدريس التاريخ علي تنمية الوعي السياسي وبعض مهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية " | Other Titles | "The impact of a proposed program based on contemporary issues in the teaching of history on the development of political awareness and some decision-making skills of students in the preparatory stage" | Authors | مرفت محمد محمد عويس | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| CC3942.pdf | 785.94 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.