أزمة الهوية والمتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالعالم الإفتراضي (دراسة على عينة من شباب الجامعات المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي)
لورنا عادل غالي إبراهيم;
Abstract
يذخر العصر الحالي بالعديد من الصراعات والتناقضات، ويموج بالعديد من التغيرات المتلاحقة والسريعة، وقد شهد المجتمع في السنوات الأخيرة مجموعة من التغيرات في العديد من المجالات، وقد عجز الإنسان عن مواجهتها والتكيف معها، وقد أدى ذلك إلى شعوره بالعجز والاغتراب وغيرهما من المظاهر السلبية، وما زال الإنسان يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات من أجل السيطرة والتحكم فيها؛ وكان لهذه التغيرات أثرها في تغيير كثير من معانى الحياة الإنسانية واضطراب منظومة القيم الحاكمة لسلوك الأفراد وتصرفاتهم، مما أدى إلى شعور الإنسان في هذا العصر بضعف تقدير ذاته في فهم هذه التوجهات.
يعيش الشباب بشكل خاص في عالمنا اليوم مجموعة من التحولات في طرق العيش وأساليب التفكير وأنماط السلوك، يمكن توصيفها بأنها مرحلة انتقالية تنطوي على التداخل بين التقليدي والحديث، سواء على صعيد العلاقات الاجتماعية، أو الثقافة والقيم السائدة. فالتداخل بين المحلي والعالمي بفعل التأثير المتعاظم لثورة الاتصالات والمعلومات قد انعكس على مختلف الشرائح الاجتماعية، ومنها شبكات التواصل الاجتماعي التى تعد ظاهرة حديثة فرضت نفسها على المجتمع المعاصر. يشير الواقع إلى أن هذه الشبكات لها الكثير من الإيجابيات، فهي وسيلة تعليمية هامة، وتسهم في الإسراع بمعدلات التنمية، وعلاج بعض المشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى دورها في تشكيل الوعى وأنماط التفكير والتعرف على أخبار العالم وما توصل إليه من تقدم في مختلف المجالات، لكن قد يترتب على استخدامها العديد من السلبيات والمخاطر والمشكلات مثل إهدار الوقت، انخفاض المستوي الدراسي، مشكلات في العلاقات الأسرية، الاكتئاب، الانحرافات الأخلاقية، وارتكاب بعض الجرائم الالكترونية. ونتيجة لهذه التغيرات المتلاحقة، أصبح الكثير من الشباب يشعر بالاغتراب والإحساس باليأس والعزلة الاجتماعية، والغربة عن الذات، وأصبح يعيش صراعا قيميا بين الجديد الوافد والأصيل المتوارث، ومن هنا حدثت أزمة لديهم، حيث أصبحوا منفصلين انفصالا حادا سواء عن المجتمع أو حتى عن أنفسهم وأفعالهم، وأصبحوا عاجزين عن تحقيق ذاتهم ووجودهم في هذا العالم المتغير وهذا ما يعرف بأزمة الهوية لدى الشباب .
يعيش الشباب بشكل خاص في عالمنا اليوم مجموعة من التحولات في طرق العيش وأساليب التفكير وأنماط السلوك، يمكن توصيفها بأنها مرحلة انتقالية تنطوي على التداخل بين التقليدي والحديث، سواء على صعيد العلاقات الاجتماعية، أو الثقافة والقيم السائدة. فالتداخل بين المحلي والعالمي بفعل التأثير المتعاظم لثورة الاتصالات والمعلومات قد انعكس على مختلف الشرائح الاجتماعية، ومنها شبكات التواصل الاجتماعي التى تعد ظاهرة حديثة فرضت نفسها على المجتمع المعاصر. يشير الواقع إلى أن هذه الشبكات لها الكثير من الإيجابيات، فهي وسيلة تعليمية هامة، وتسهم في الإسراع بمعدلات التنمية، وعلاج بعض المشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى دورها في تشكيل الوعى وأنماط التفكير والتعرف على أخبار العالم وما توصل إليه من تقدم في مختلف المجالات، لكن قد يترتب على استخدامها العديد من السلبيات والمخاطر والمشكلات مثل إهدار الوقت، انخفاض المستوي الدراسي، مشكلات في العلاقات الأسرية، الاكتئاب، الانحرافات الأخلاقية، وارتكاب بعض الجرائم الالكترونية. ونتيجة لهذه التغيرات المتلاحقة، أصبح الكثير من الشباب يشعر بالاغتراب والإحساس باليأس والعزلة الاجتماعية، والغربة عن الذات، وأصبح يعيش صراعا قيميا بين الجديد الوافد والأصيل المتوارث، ومن هنا حدثت أزمة لديهم، حيث أصبحوا منفصلين انفصالا حادا سواء عن المجتمع أو حتى عن أنفسهم وأفعالهم، وأصبحوا عاجزين عن تحقيق ذاتهم ووجودهم في هذا العالم المتغير وهذا ما يعرف بأزمة الهوية لدى الشباب .
Other data
| Title | أزمة الهوية والمتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالعالم الإفتراضي (دراسة على عينة من شباب الجامعات المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي) | Other Titles | IDENTITY CRISIS AND PSYCHOLOGICAL AND SOCIAL VARIABLES RELATED TO THE VIRTUAL WORLD (A STUDY ON A SAMPLE OF UNIVERSITY YOUTH USING SOCIAL MEDIA ) | Authors | لورنا عادل غالي إبراهيم | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| CC3354.pdf | 487.01 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.