بحث أداء نظام تجفيف الأغذية بالطاقة الشمسية

Abstract

يلعب التجفيف بالطاقه الشمسيه للفاكهة دورًا مهمًا في صناعة الحفظ والتجفيف في العقد الماضي ، وذلك بسبب مزاياه الصحية والجودة مقارنه بالتجفيف الشمسي التقليدي. كانت أهداف هذا العمل على النحو التالي: • دراسة التغير في سطوع الشمسي وخواص الهواء خلال فترة التجفيف من أجل إثبات كفاءة مجمع الطاقة الشمسية المستخدم مع المجفف . • تقييم سلوك التجفيف للفواكه المجففة شمسيا مقارنة بعينات الفرن المجففة من أجل إنشاء النموذج الحركي المناسب لعملية التجفيف. • تقييم كفاءة مجفف الطاقة الشمسية في ظل ظروف التشغيل المختلفة. • تقييم تأثير المعالجة المسبقة على الخصائص الكيميائية والفيزيائية للفاكهة المختبرة(شرائح الموز). • تأثير المعالجة على نشاط انزيم البيروكسيديز في العينات. هنالك علاقه عكسيه بين قيمه الرطوبه النسبيه للهواء ودرجه حرارته المتعلقه بلظروف البيئيه المحيطه . الزيادة التدريجية في درجة حرارة غرفة التجفيف قد تأثرت بزيادة درجة حرارة الهواء المحيط ودرجة حرارة هواء المجمع الشمسي بسبب زيادة مقدار الإشعاع الشمسي الساقط ووصلت إلى ذروتها ومن ثم انخفاضه. يمكن ملاحظة الانخفاض فى الوزن خلال النهار وزياده فى الوزن للمنتج خلال الليل بمقدار معين يتراوح بين 250-300 جرام من الوزن المفقود خلال اليوم. في المراحل الأولية ، كان معدل إزالة الرطوبة في الساعة أعلى ثم بدأ في الانخفاض بزيادة وقت التجفيف. ينخفض محتوى الرطوبة عن طريق زيادة وقت التجفيف وتنتهي عملية التجفيف عندما يتوقف فقد الرطوبة منحنى التجفيف عادة ما يرسم معدل التجفيف مقابل وقت التجفيف أو محتويات الرطوبة. يمكن ملاحظة ثلاث مراحل رئيسية من التجفيف في منحنى التجفيف : 1. مرحلة مبكرة عابرة ، خلالها يتم تسخين المنتج (فترة مرحليه). 2. فترة معدل ثابت ، حيث الرطوبة سهلة نسبيا لتخلص منها. 3. فترة معدل التناقص، حيث تكون الرطوبة مرتبطه بلمواد الصلبه. 4. محتوى الرطوبة الحرج: يتغير محتوى الرطوبة عند النقطة التي تتغير فيها فترة التجفيف من الثابت إلى معدل التناقص. تعتمد سلوكيات تجفيف المواد الغذائية على الخواص المسامية والتجانس والخواص الهيجروسكوبيه.