العلاقة بين الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء وصمودهم النفسي "دراسة باستخدام نظرية الاستجابة للمفردة"

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء والصمود النفسي لديهم وذلك بالاستعانة بنظرية الاستجابة للمفردة فى تدريج كل من مقياس الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء ومقياس الصمود النفسي، ثم التعرف على اختلاف تلك العلاقة باختلاف النوع والمرحلة الدراسية، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى اختلاف مستوى كل من متغيري الدراسة باختلاف النوع والمرحلة الدراسية، وقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من (413) طالب وطالبة بالمرحلة الإعدادية والثانوية بمحافظة بنى سويف للعام الدراسي 2018/2019، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء (إعداد الباحثة)، ومقياس الصمود النفسي (إعداد الباحثة)، وقد اُستخدم برنامج التحليل الإحصائي Win steps لتدريج المقياسين. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن إمكانية تدريج كل من مقياس (الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء)، ومقياس(الصمود النفسي) باستخدام نموذج راش لمقياس التقدير على ميزان خطى واحد ووحدة قياس ثابتة ومعرفة هي اللوجيت، وقد بلغ عدد مفردات مقياس الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء في صورته النهائية (88) مفردة، بعد حذف المفردات غير الملائمة لأسس القياس الموضوعي، كما بلغ عدد مفردات مقياس الصمود النفسي في صورته النهائية (84) مفردة، وبذلك فقد تم تدريج المقياسين بحيث (عرفت جميع مفرداتهما كل متغير-حقق المقياسين في صورتهما النهائية بعد التدريج صدق وثبات القياس-أمكن حساب الرتب اليمينية والدرجات التائية التي تفسر تقديرات الأفراد). كما أشارت نتائج الدراسة إلى أنه لا يختلف مستوى الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء اختلافاً دالاً إحصائياً باختلاف النوع، في حين أنه وجدت فروق دالة إحصائياً وضعيفة في مستوى الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء بين المرحلتين(الإعدادية والثانوية) لصالح طلاب المرحلة الإعدادية، وأيضاً توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الصمود النفسي تعزى لمتغير النوع والمرحلة الدراسية، هذا وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة عكسية دالة إحصائياً متوسطة الحجم بين الطلاق العاطفي كما يدركه الأبناء والصمود النفسي، ولا تختلف هذه العلاقة باختلاف (النوع/المرحلة الدراسية).