فاعلية برنامج قائم على نظرية الذكاءات المتعددة في تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم بالمملكة العربية السعودية

Abstract

لقد تميزت المنظومة التربوية في العقود الأخيرة من القرن العشرين في العديد من دول العالم بالتأكيد على التربية المتسمة بالجودة، حيث تركز الاهتمام على تنمية إمكانات المتعلمين وقدراتهم على أفضل وجه ممكن، بعد أن تأكد ما للثروة البشرية من أهمية في تطوير المجتمع وتقدمه، على اعتبار أنها أهم مورد تنموي على الإطلاق، وهو ما يتطلب الاهتمام بالمتعلم وإعداده جيداً لكي يواكب هذا التغير. والذكاءات المتعددة هي القوة الكامنة للتعرف وتحديد المشكلات التي تواجه الفرد على توليد منتج فعال أو تقديم خدمة تقيم داخل الأوضاع أو الخلفيات الثقافية على أنها مفيدة وفي ضوء المستحدثات العصرية، وتعترف نظرية الذكاءات المتعددة بالصعوبات أو بنواحي العجز، وتوضح نظرية الذكاءات المتعددة أن صعوبات التعلم قد تحدث في الذكاءات السبعة كلها، حيث وتعمل هذه النظرية في المدارس للطلبة ذوي صعوبات التعلم، فتكتشف الذكاءات المرتفعة وتعمل على تنميتها وتعالج أوجه القصور والعجز الأكاديمي، فقد لا يكون شخص قادراً على القراءة، ومع ذلك يكون ذا قدرة لغوية عالية، وإذا تم تطبيق الذكاءات المتعددة في المدارس تطبيقاً صحيحاً من خلال إستراتيجيات جيدة، فإنه يمكن أن تساعد في علاج صعوبات التعلم .