مدارس حلـب فـى العصــرين الزنكــي والأيوبــي فى الفترة من (579 - 659 هـ / 1128 - 1260م) دراسـة أثارية معمـارية

Abstract

تميزت حلب بموقع هام مما أدي إلي جعلها مطمع للجميع، وكانت ذو أهمية كبري في العصور الوسطي وشاركت بدور هام من خلال التجارة بشكل كبير مما أدي إلي إنتقال العديد من التأتيرات سواء كانت ثقافية أو إجتماعية أو تجارية، إزدهرت حلب في عهد نور الدين بشكل كبير وقد أدخل بها أهم المنشآت منها المدارس والمساجد والخانقهات والبيمارستانات، وكان للمدرسة دوراً كبيراً في دحر المذهب الشيعي مما أدي إلي القضاء عليه بشكل واسع، ثم أضاف عهد صلاح الدين لمسة ثقافية وحضارية في بلاد الشام بشكل عام، أما للظاهر غازي كان له دوراً هاماً في حلب حيث حافظ علي مكانتها رغم تحولها من العاصمة إلي المدينة الثانية،ثم ورثت تلك المكانة العظيمة عصمة الدنيا والدين ضيفة خاتون حُكم حلب وكانت ذو خبرة واسعة بالعلم والفقه والهندسة، وقد كان عصر التنوير يتميز بإنفتاحة العلمي والثقافي الذي أدي إلي تطور كبير حتي أصبحت منارة للعالم في ذلك الوقت.