إطار مقترح لإدارة الأزمة البيئية في الكوارث الصناعية (دراسة تطبيقية على إحدى مصانع المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان)

Abstract

إن الأحداث الحالية أظهرت الأهمية القصوى لقضية الأمن والاستعداد لحالات الطوارئ من خلال إدارة الأزمة والحد من الكوارث في البلاد. وهذه الأحداث تتضمن الحوادث الصناعية التي تتسبب في الخسائر الكبيرة للبيئة وفى الأرواح والممتلكات وما يتبعه من إهدار للموارد. إلى الآن فإن الأسباب التي تؤدى إلى الحوادث الطبيعية لا يمكن فهمها ولا توقعها ولا منعها. وفى الوقت الحالي نحتاج إلى الاستعداد للتجاوب مع هذه الظروف الطارئة عندما تحدث وحيث تحدث. وبالرغم من أن معظم الحوادث الصناعية يمكن السيطرة عليها في حدود المنشأة الصناعية إلا أن هناك بعض الحالات يمتد الخطر فيها إلى خارج المنشأة لتؤثر على الزراعات والممتلكات المجاورة فيكون لها أخطار شديدة تؤثر على الحياة والممتلكات والاقتصاد وعلى المجتمع كله. وكم الخسارة الذي تسببه هذه الحوادث يعتمد إلى درجه كبيرة على ردود أفعال الموجودين عند حدوث حاله الطوارئ في المنشأة الصناعية والمجتمع المحلى في منطقه هذه المنشأة. (د. طارق عيد محمد محمود، إدارة المخاطر الصناعية 2005).