أساليب الاعتذار واستراتيجياته بين الكورية والعربية -دراسة تداولية على عينة من الدارسين المصريين للغة الكورية -
ياسمين مدحت أحمد فضلى عبد المجيد;
Abstract
مع ازدياد إدراك العلماء في العصر الحديث للعلاقة الوثيقة بين اللغة والمجتمع، ومدى تأثرها به وتأثيرها فيه، ظهر عدد من الأبحاث التي تتناول الدراسات التداولية Pragmatics بوصفها فرعا من فروع اللغة، يتناول كيفية استخدام التعبيرات اللغوية وفقا للسياقات الاجتماعية والزمنية والمكانية المناسبة. ولقد تناولت التداولية مفاهيم كانت غائبة تماما عن الدرس اللغوي اللساني الذي اهتم بقضايا شكلية وبنائية في اللغة، كالنسق والبنية. فعلى خلاف نظريات تشومسكيChomsky التي اهتمت بتركيب الجملة وبنائها، فإن التداولية تعني دراسة الطرق التي يسلكها الناس لفهم الأفعال الكلامية وكيفية إنتاجهم لها.
وتنقسم التداولية إلى أربعة مجالات وهي: مقصد المتكلم، وإطار الموقف الكلامي، والعلاقات الاجتماعية بين المتكلم والمستمع، ونظرية الاتصال اللغوي. فأما مقصد المتكلم فالمقصود به هدف المتكلم ونجاحه في إيصال معنى كلامه للمستمع. ويشتمل إطار الحدث اللغوي على الإشاريات المكانية والزمنية للموقف. أما العلاقات الاجتماعية بين المتكلم والمستمع التي على أساسها تُستخدم الإشاريات الاجتماعية؛ أي الألفاظ والعبارات تشير إلى العلاقة الاجتماعية بين المتكلمين والمخاطبين من حيث هي علاقة رسمية، أو غير رسمية، أو علاقة حميمة، أو غير حميمة، أو غير ذلك من مستويات العلاقة.
أما "نظرية التواصل اللغوي"، التي وضعها هايمزHymes، فتعد الأهم في جوانب التداولية؛ حيث إن الهدف الأسمى لدارسي اللغات الأجنبية هو التمكن من أساليب الاتصال تلك. وهذا الهدف لا يتحقق بمعرفة قواعد الصرف والنحو فقط؛ بل يجب أيضا فهم الطرق والأساليب التداولية المستخدمة في هذه اللغات وفقا للثقافات والعادات الاجتماعية التي يتبعها أهلها. ومن هنا تظهر أهمية (التداولية) التي تبحث في كيفية اكتشاف السامع مقاصد المتكلم، فيستطيع تقديم الرد المناسب وفقا لذلك. وبهذا يتحقق الاتصال اللغوي والثقافي بين الطرفين عن طريق الدراسة الوافية في هذا المجال، ويُتجنب ما يسمى ﺑـ"الفشل في الاتصال" “pragmatic failures in intercultural communication”
وتنقسم التداولية إلى أربعة مجالات وهي: مقصد المتكلم، وإطار الموقف الكلامي، والعلاقات الاجتماعية بين المتكلم والمستمع، ونظرية الاتصال اللغوي. فأما مقصد المتكلم فالمقصود به هدف المتكلم ونجاحه في إيصال معنى كلامه للمستمع. ويشتمل إطار الحدث اللغوي على الإشاريات المكانية والزمنية للموقف. أما العلاقات الاجتماعية بين المتكلم والمستمع التي على أساسها تُستخدم الإشاريات الاجتماعية؛ أي الألفاظ والعبارات تشير إلى العلاقة الاجتماعية بين المتكلمين والمخاطبين من حيث هي علاقة رسمية، أو غير رسمية، أو علاقة حميمة، أو غير حميمة، أو غير ذلك من مستويات العلاقة.
أما "نظرية التواصل اللغوي"، التي وضعها هايمزHymes، فتعد الأهم في جوانب التداولية؛ حيث إن الهدف الأسمى لدارسي اللغات الأجنبية هو التمكن من أساليب الاتصال تلك. وهذا الهدف لا يتحقق بمعرفة قواعد الصرف والنحو فقط؛ بل يجب أيضا فهم الطرق والأساليب التداولية المستخدمة في هذه اللغات وفقا للثقافات والعادات الاجتماعية التي يتبعها أهلها. ومن هنا تظهر أهمية (التداولية) التي تبحث في كيفية اكتشاف السامع مقاصد المتكلم، فيستطيع تقديم الرد المناسب وفقا لذلك. وبهذا يتحقق الاتصال اللغوي والثقافي بين الطرفين عن طريق الدراسة الوافية في هذا المجال، ويُتجنب ما يسمى ﺑـ"الفشل في الاتصال" “pragmatic failures in intercultural communication”
Other data
| Title | أساليب الاعتذار واستراتيجياته بين الكورية والعربية -دراسة تداولية على عينة من الدارسين المصريين للغة الكورية - | Other Titles | 한국어와 아랍어의 사과 화행 사용 양상 및 전략 연구 -이집트인 한국어 학습자 대상으로- | Authors | ياسمين مدحت أحمد فضلى عبد المجيد | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| CC2594.pdf | 1.36 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.