دور التحكيم الدولي في فــــض منازعـــات الحــدود
نغم عبد الحسين داغر الكناني;
Abstract
الحمد رب العالمین والصلاة والسلام على أشرف المرسلین؛ سیدنا محمد صلى الله علیه وسلم واله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى یوم الدین وبعد،قبل التطرق إلى موضوع الدراسة يجب الالمام بمجموعة من المحاور الرئيسية التي من خلالها يمكن عرض الإطار العام للدراسة, وتتمثل تلك المحاور فيما يلي:-
اولاً: التعريف بموضوع الدراسة
لازم الخلاف والنزاع البشرية منذ بدء استخلافها في الأرض،وتزداد أهمية وخطورة المنازعات هذه عندما تتحول من بين الأفراد إلى بين الدول،الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي،فهي تعتبر معضلة العصر بإجماع دارسيها وترجع خطورتها إلى ارتباطها الوثيق بالعناصر الأساسية المكونة للدولة وهي الإقليم والشعب والسيادة،مما يجعلها تمس بشكل مباشر كيان الدولة واستقلاله وهيبتها على الصعيد الدولي.
إن المنازعات الحدود الدولية وراء اندلاع أغلب الحروب ولاسيما بين الدول المتجاورة نظراً لعدم تعيين وتخطيط حدودها المشتركة بطريقة صحيحة ودقيقة وبصورة دائمة ونهائيه وقد عانت من هذه الحروب الحدودية دول قارات "أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا" غداة استقلال دولها عن الاستعمار الأوروبي منذ مستهل القرن التاسع عشر وإلى غأية ستينيات القرن الماضي حيث تزامنت موجات استقلال الدول الأفريقية مع تضاعف المنازعات الحدودية بالمقابل.
وبرزت إمكانيات التسوية السلمية للمنازعات الحدودية دون الالتجاء إلى القوة وعلى أساس الموافقة المتبادلة،ولبلوغ ذلك تم اختيار الطرق الدبلوماسية من طرف العديد الدول الحديثة الاستقلال آخذة بعين الاعتبار عدم تخويل أي جهة قضائية أو تحكيمية الفصل في المنازعة الحدودي نظراً لحيطتها من مثل وسائل التسوية هذه اعتقادا منها أنها تتنازل عن سيادتها الوطنية إلا أن عدم تحقق التسوية الدائمة بسبب عجز الوسائل الدبلوماسية عن بلوغها بل أنها أدت إلى مزيد من التدهور في العلاقات المتبادلة بين الدول المعنية.
اولاً: التعريف بموضوع الدراسة
لازم الخلاف والنزاع البشرية منذ بدء استخلافها في الأرض،وتزداد أهمية وخطورة المنازعات هذه عندما تتحول من بين الأفراد إلى بين الدول،الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي،فهي تعتبر معضلة العصر بإجماع دارسيها وترجع خطورتها إلى ارتباطها الوثيق بالعناصر الأساسية المكونة للدولة وهي الإقليم والشعب والسيادة،مما يجعلها تمس بشكل مباشر كيان الدولة واستقلاله وهيبتها على الصعيد الدولي.
إن المنازعات الحدود الدولية وراء اندلاع أغلب الحروب ولاسيما بين الدول المتجاورة نظراً لعدم تعيين وتخطيط حدودها المشتركة بطريقة صحيحة ودقيقة وبصورة دائمة ونهائيه وقد عانت من هذه الحروب الحدودية دول قارات "أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا" غداة استقلال دولها عن الاستعمار الأوروبي منذ مستهل القرن التاسع عشر وإلى غأية ستينيات القرن الماضي حيث تزامنت موجات استقلال الدول الأفريقية مع تضاعف المنازعات الحدودية بالمقابل.
وبرزت إمكانيات التسوية السلمية للمنازعات الحدودية دون الالتجاء إلى القوة وعلى أساس الموافقة المتبادلة،ولبلوغ ذلك تم اختيار الطرق الدبلوماسية من طرف العديد الدول الحديثة الاستقلال آخذة بعين الاعتبار عدم تخويل أي جهة قضائية أو تحكيمية الفصل في المنازعة الحدودي نظراً لحيطتها من مثل وسائل التسوية هذه اعتقادا منها أنها تتنازل عن سيادتها الوطنية إلا أن عدم تحقق التسوية الدائمة بسبب عجز الوسائل الدبلوماسية عن بلوغها بل أنها أدت إلى مزيد من التدهور في العلاقات المتبادلة بين الدول المعنية.
Other data
| Title | دور التحكيم الدولي في فــــض منازعـــات الحــدود | Authors | نغم عبد الحسين داغر الكناني | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| CC2598.pdf | 884.18 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.