أثر استراتيجيتين للفصول المعكوسة التشاركية (التقدمية/الرجعية) في تنمية مهارات تطوير المواقع التعليمية لدي طلاب الدراسات العليا وتحقيق رضائهم عن هذه الفصول
مني السيد العربي بيومي;
Abstract
إن مصطلح التعليم المدمج إلي دمج أساليب التعليم الإلكتروني وأدواته مع أساليب التعليم التقليدي وأدواته داخل القاعة الدراسية بالمؤسسة التعليمية، ومن ثم فهو تطبيق للاستراتيجيات التعليمية القديمة برؤية المستحدثات التكنولوجية الحديثة، ويتم بكونه استخدام طريقتين متميزتين فأكثر للتعلم بدمجهما معا، فيتم الجمع بين مميزات التعلم في القاعات الدراسية التقليدية، وأساليب التعلم الإلكتروني والمستحدثات التكنولوجية، وفيه يتحول دور المعلم إلي مرشد وموجه للمتعلمين (الغريب زاهر إسماعيل،2009، ص98-99).
وفي هذا الإطار قامت دراسة كل من برنتك وآخرون(Bernatek, etal.,2012,pp5-13)، و دراسة والني (Walne, 2012, p3)، وكذلك دراسة هورن وستاكر (Horn&Staker,2011,pp4-6) بتحليل معظم نماذج التعليم المدمج التي طبقت من خلال الدراسات والبحوث المختلفة، وذلك بهدف الخروج بتصنيف لأنماط التعليم المدمج، واتفقت نتائج هذه الدراسات أنه يعد من أكثر هذه الأنماط نجاحًا هو نمط الفصل الدراسي المعكوسFlipped-Classroom Style : حيث يعتمد التعلم داخل هذا النمط على العملية التعليمية، فتتم دراسة المحتوي أولًا من خلال أساليب التعليم الإلكتروني في المنزل، ثم القيام بالأنشطة المختلفة داخل البيئة التقليدية تحت إشراف المعلم .
ومن هذا المنطلق نجد أن الفصل المعكوس يجعل الطلاب أكثر استعدادًا للتعلم؛ حيث أنه يلبي احتياجاتهم الشخصية أكثر من البيئات التقليدية، وذلك من خلال قلب العملية التعليمية، حيث يزود المعلم المتعلمين بمصادر التعلم، ويطلب منهم دراستها في المنزل، وفي الفصل الدراسي يتم التعمق أكثر في المحتوي والقيام بالأنشطة والتفاعل بين المعلم والمتعلمين وبين المتعلمين وبعضهم البعض (Jeremy Strayer,2012).
وفي هذا الإطار قامت دراسة كل من برنتك وآخرون(Bernatek, etal.,2012,pp5-13)، و دراسة والني (Walne, 2012, p3)، وكذلك دراسة هورن وستاكر (Horn&Staker,2011,pp4-6) بتحليل معظم نماذج التعليم المدمج التي طبقت من خلال الدراسات والبحوث المختلفة، وذلك بهدف الخروج بتصنيف لأنماط التعليم المدمج، واتفقت نتائج هذه الدراسات أنه يعد من أكثر هذه الأنماط نجاحًا هو نمط الفصل الدراسي المعكوسFlipped-Classroom Style : حيث يعتمد التعلم داخل هذا النمط على العملية التعليمية، فتتم دراسة المحتوي أولًا من خلال أساليب التعليم الإلكتروني في المنزل، ثم القيام بالأنشطة المختلفة داخل البيئة التقليدية تحت إشراف المعلم .
ومن هذا المنطلق نجد أن الفصل المعكوس يجعل الطلاب أكثر استعدادًا للتعلم؛ حيث أنه يلبي احتياجاتهم الشخصية أكثر من البيئات التقليدية، وذلك من خلال قلب العملية التعليمية، حيث يزود المعلم المتعلمين بمصادر التعلم، ويطلب منهم دراستها في المنزل، وفي الفصل الدراسي يتم التعمق أكثر في المحتوي والقيام بالأنشطة والتفاعل بين المعلم والمتعلمين وبين المتعلمين وبعضهم البعض (Jeremy Strayer,2012).
Other data
| Title | أثر استراتيجيتين للفصول المعكوسة التشاركية (التقدمية/الرجعية) في تنمية مهارات تطوير المواقع التعليمية لدي طلاب الدراسات العليا وتحقيق رضائهم عن هذه الفصول | Other Titles | The effect of two strategies to Flipped Classrooms Cooperative (Proactive/ Reactive) In Developing Skills of Develop Educational Sites for the Students of Graduate Studies and Achieve satisfaction with this classroom | Authors | مني السيد العربي بيومي | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| cc1550.pdf | 705.98 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.