تطوير نظام تدريب المعلمين بمرحلة التعليم الأساسي بالجماهيرية الليبية .
نبيلة بلعيد سعد شرتيل;
Abstract
يشهد العالم اليوم العديد من المتغيرات العالمية التي أدت إلى تطوير التعليم؛ مثل ثورة الاتصالات والمعلومات، والانفجار المعرفي الذي أدى إلى تدفق العديد من القيم عبر مصادر المعلومات يوميًّا. فالعالم اليوم يتميز بالتغير السريع في مجالات الحياة المختلفة، ونتيجة لهذه التغيرات تزداد الحاجة إلى البحث عن الوسائل الفعالة لمواجهة التحديات.
حيث أن النماذج التقليدية للتعليم والتدريب لن تكون كافية لتلبية الحاجات المتزايدة في المجتمعات الحالية، لذلك تعتبر التنمية البشرية تعزيزًا لقدرات الفرد لتوسيع الخيارات أمامه حتى يستطيع أن يحيا حياة تتسم بالاحترام والتقدير، وذلك من أجل التحسين المستمر لقدرات الفرد، وهذا ما أكدته اتجاهات الفكر التربوي المعاصر.
إذ يشير تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003م إلى ضرورة تأهيل المعلم وتدريبه، وتمكينه من التعليم الذاتي؛ نظرا لتعدد المصادر التي يستقي منها المعرفة، ولأن المعرفة ليست مجرد استهلاك بل إنتاج؛ لذا نال تعليم المعلم والاهتمام به أهمية في معظم الدول من أجل تنمية القوى البشرية ، حيث يعد الاهتمام بالمعلمين جزءًا من تنمية الموارد البشرية؛ إذ يعتبر العامل البشري الأساسَ الذي تعتمد عليه برامج التنمية بصورة عامة، فالموارد البشرية لأي دولة تعد أساسًا لتنميتها وتقدمها على المستويين العلمي والقومي.
واستنادًا إلى خطط عمل الأييسسكو في الجماهيرية الليبية نجدها تهدف إلى تحسين نوعية المعلمين وتقويم كفاياتهم، وتحديدًا احتياجاتهم التدريبية، وتعزيز برامج التدريب أثناء الخدمة، وتوسيع مجالاتها، وتنويع أساليبها لكي تستجيب للاحتياجات الفعلية للنمو المهني للمعلمين، وخطة العمل الثلاثية للعام 2004 - 2006م مؤكدة على ضرورة الارتقاء بقدرات المعلمين والمدربين وصقل مهاراتهم، وتعزيز كفاياتهم المهنية والتربوية.
حيث يعد تدريب المعلم أثناء الخدمة بالجماهيرية الليبية استكمالًا لإعداده وتكوينه، وضروريًّا لاستمرار فاعليته ونموه المهني، حيث يجب العمل على جعل التدريب أثناء الخدمة تدريبًا متصلًا متكاملًا بما يحقق الارتقاء بمستوى أداء المعلم، ومن ثم بمهنة التعليم، وتطوير برامج التدريب بصفة
حيث أن النماذج التقليدية للتعليم والتدريب لن تكون كافية لتلبية الحاجات المتزايدة في المجتمعات الحالية، لذلك تعتبر التنمية البشرية تعزيزًا لقدرات الفرد لتوسيع الخيارات أمامه حتى يستطيع أن يحيا حياة تتسم بالاحترام والتقدير، وذلك من أجل التحسين المستمر لقدرات الفرد، وهذا ما أكدته اتجاهات الفكر التربوي المعاصر.
إذ يشير تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003م إلى ضرورة تأهيل المعلم وتدريبه، وتمكينه من التعليم الذاتي؛ نظرا لتعدد المصادر التي يستقي منها المعرفة، ولأن المعرفة ليست مجرد استهلاك بل إنتاج؛ لذا نال تعليم المعلم والاهتمام به أهمية في معظم الدول من أجل تنمية القوى البشرية ، حيث يعد الاهتمام بالمعلمين جزءًا من تنمية الموارد البشرية؛ إذ يعتبر العامل البشري الأساسَ الذي تعتمد عليه برامج التنمية بصورة عامة، فالموارد البشرية لأي دولة تعد أساسًا لتنميتها وتقدمها على المستويين العلمي والقومي.
واستنادًا إلى خطط عمل الأييسسكو في الجماهيرية الليبية نجدها تهدف إلى تحسين نوعية المعلمين وتقويم كفاياتهم، وتحديدًا احتياجاتهم التدريبية، وتعزيز برامج التدريب أثناء الخدمة، وتوسيع مجالاتها، وتنويع أساليبها لكي تستجيب للاحتياجات الفعلية للنمو المهني للمعلمين، وخطة العمل الثلاثية للعام 2004 - 2006م مؤكدة على ضرورة الارتقاء بقدرات المعلمين والمدربين وصقل مهاراتهم، وتعزيز كفاياتهم المهنية والتربوية.
حيث يعد تدريب المعلم أثناء الخدمة بالجماهيرية الليبية استكمالًا لإعداده وتكوينه، وضروريًّا لاستمرار فاعليته ونموه المهني، حيث يجب العمل على جعل التدريب أثناء الخدمة تدريبًا متصلًا متكاملًا بما يحقق الارتقاء بمستوى أداء المعلم، ومن ثم بمهنة التعليم، وتطوير برامج التدريب بصفة
Other data
| Title | تطوير نظام تدريب المعلمين بمرحلة التعليم الأساسي بالجماهيرية الليبية . | Other Titles | لايوجد | Authors | نبيلة بلعيد سعد شرتيل | Issue Date | 2012 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| B15161.pdf | 329.88 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.