ادارة تنسيق المواقع كمدخل لتطوير المناطق التاريخية

Abstract

ناقش البحث بدراسة المناطق التاريخية، وأنواعها، وخصائصها، ومحدداتها، وسرد المواثيق الدولية التي تخص الفراغات العمرانية في المناطق التاريخية خاصة، وبالتالي لزم دراسة الفراغات العمرانية، وتعريفاتها الأساسية، وخصائصها، وأهميتها داخل النطاق والتصميم العمراني، مع كيفية تصنيفها تبعًا لنوع الاستخدام والوظيفة المخصص لها الفراغ. عند دراسة الفراغات العمرانية ومحتوياتها من عناصر تنسيق الموقع فيجب دراستها بطريقة مستدامة؛ فهي محاولة لتوفير أفضل النتائج للإنسان والبيئة الطبيعية في الحاضر وفي المستقبل؛ لأنها وسيلة لتنظيم الحضارة والنشاط الإنساني ليصبح المجتمع وأفراده واقتصاده قادرين علي تلبية احتياجاته مع التخطيطل لاستمرار في ذلك لمدى زمني بعيد. تحتوي الاستدامة علي ثلاثة مجالات، هي: الاستدامة الاقتصادية، وهي المحافظة علي الطاقات المختلفة من الانقراض والاختفاء، وبذلك يتم زيادة العائد الاقتصادي، والعنصر الثاني هو الاستدامة البيئية الذي يتم الحفاظ علي البيئة من العناصر الهادمة والملوثة بالبيئة، ويتم استبدالها بعناصر صدديقة للبيئة، والعنصر الثالث هو الاستدامة الاجتماعية، الذي يعمل علي تنشيط الحياة الاجتماعية والمحافظة عليها، وتم تطبيق العناصر الرئيسية للاستدامة علي عناصر تنسيق الموقع فيتم تنفيذه عن طريق الاستدامة، فيتم وضع عناصر تنسيق الموقع المستدامة؛ لتكوين فراغ مستدام اقتصاديًّا، وبيئيًّا، واجتماعيًّا. تطرق البحث لدراسة السياسات و الاستراتيجيات الخاصة بتطوير المناطق التاريخية وحصر جميع الهيئات المعنية بذلك و معرفة دور عمل كل جهاز و اختصاصاته بالتدرج الوظيفي و الهيكلي , الامر الذي ادي الي دراسة المراحل التي تتم بها تطوير المناطق التاريخية و كيفية ادارتها لقياس ذلك علي المنطقة التاريخية التي يخصها الباحث في الدراسة