نطاق المسئولية الجنائية الناشئة عن تصرف الإنسان في حقه في الحياة وسلامة جسده
محمد أحمد لبيب أحمد;
Abstract
الموت حادث يكسر إيقاع الحياة الرتيب نسبيًا، وليس هذا فقط بل إنه يوقف دورتها ويجعلها تقف جامدة عند تاريخ يستحيل أن تتحرك بعده ولا تتقدم قيد أنملة عنه، فإذا كانت في الحياة الدنيا للإنسان حوادث مهمة فإن الموت آخرها وأهمها ومنهيها ليس قبله حادث أهم وليس بعده حركة متطورة ولا توقعات قريبة ولا آمال عريضة، وهو ما يجعل اتجاهنا نحو الموت - بوجه عام - اتجاها متناقضا يتعين التوقف عنده ومرجع ذلك التناقض أننا نسلم به ولا ننكره ولكننا مع ذلك نكرهه ونمقته. نتوقعه ولكن معظمنا يود من صميم قلبه أن يتأخر مجيئه نعترف بحتميته ولكننا في خضم الحياة الدنيا ومعترك المطالب والتكالب ننساه أو نتناساه( ).
ولولا الموت لما بحث الإنسان عن سر الحياة، ولولا القتل لما عرف الإنسان معانى المحبة والسلام والعدالة، ومع ذلك فالموت بغيض، وأبغض ما فيه أن يتم بيد الإنسان، والقتل فظيع وأفظع ما فيه أن يكون قتل النفس
ولولا الموت لما بحث الإنسان عن سر الحياة، ولولا القتل لما عرف الإنسان معانى المحبة والسلام والعدالة، ومع ذلك فالموت بغيض، وأبغض ما فيه أن يتم بيد الإنسان، والقتل فظيع وأفظع ما فيه أن يكون قتل النفس
Other data
| Title | نطاق المسئولية الجنائية الناشئة عن تصرف الإنسان في حقه في الحياة وسلامة جسده | Authors | محمد أحمد لبيب أحمد | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.