تحسين جودة الحياة الأسرية لدى عينة من الأمهات لخفض بعض إضطرابات النطق لدى أبنائهن المصابين بالشلل الدماغي

Abstract

تمثل الأسرة الركيزة الأساسية في تخطيط وبناء شخصية الأبناء من خلال ما تقدمة من رعاية وحب واحتواء، كما تسهم بفاعلية في تدريبهم علي التعامل مع مواقف الحياة بكفاءة وتنمية دافعيتهم للإنجاز أملا في بناء شخصيات قادرة علي تحقيق النجاح، ولأن الأسرة هي البيئة الأولي التي ينشأ فيها الطفل ويتفاعل معها وفيها تتكون شخصيته واتجاهاته وقيمة ويتم إشباع حاجاته الأساسية (الفسيولوجية والنفسية) فقد تساهم عن طريق أساليب المعاملة الوالدية التي يتبعها الوالدين نحو أبنائهم في توافقهم أو سوء توافقهم النفسي (أماني عبد المقصود وسهير شند، 2010). وتعد الأسرة تنظيم أو نسق بالغ التفرد والخصوصية ينتمي إليه الفرد منذ مولده، ويفترض أن يجد فيها إشباعاته المادية والعاطفية لذا فإن تأثير هذا التنظيم علي الطفل تأثير لا يعادله تأثير تنظيم أخر في الحياة، ويؤكد علي ذلك نتائج البحوث التي ذكرت أن الصحة النفسية للطفل ونجاحه في أداء وظائفه أو تعرضه لإضطرابات نفسية أو سلوكية يرتبط إلي حد كبير بنفس المتغيرات الأسرية (سميرة شند، 2010).