أثراستخدام وسائل الاتصال الحديثة على البناء الاجتماعي للمجتمعات المحلية ( دراسة أنثروبولوجية على حى بولاق أبو العلا)
عاطف محمد السيد مرسي;
Abstract
يهتم علم الاجتماع بدراسة المجتمع، وما يسود فيه من ظواهر اجتماعية مختلفة، دراسة تعتمد على أسس البحث العلمي، بُغية التوصل إلى قواعد وقوانين عامة، والتالي فموضوع هذا العلم، هو المجتمع الإنساني، وما تطرحه الجماعات الإنسانية، من ظواهر ومسائل اجتماعية، هي مجال الدراسات الاجتماعية.
كما يقوم علم الاجتماع، بدراسة تلك الجماعات، من حيث هي مجموعة، من الأفراد إنظم بعضهم إلى بعض بعلاقات اجتماعية أو روابط اجتماعية، تختلف عن الفئات الإحصائية، التي تشير إلى أفراد لا رباط بينهم، فلا يمكن للأفراد أن يشكلوا علاقات اجتماعية، إلا إذا وجد بينهم رباط اجتماعي يربطهم، فهو مثل الخيط الذي يشد العلاقة الاجتماعية، أو الرابطة الاجتماعية كالقرابة مثلا، هي رباط اجتماعي بين أفراد النسب الواحد، بالتعبير الخلدوني، والسلالة الواحدة بالتعبير الانثروبولوجي، يجعلهم يعيشون في علاقات اجتماعية دائمة، مشكلين رابطة اجتماعية قرابية.
وبهذا يعيش الأفراد في علاقات اجتماعية متشابكة، ومختلفة في ما بينها، حيث تؤدي هذه العلاقات إلى ترابطهم واجتماعهم، دون أن يشعروا في جماعات معينة، هذا ما يُعرف بالاجتماع البشري، لأن الفرد لا يمكنه أن يعيش منفردا، بعيدا عن بني جنسه، لاعتباره قاصرا يحتاج للتعاون والتضامن، مع غيره من الأفراد، حسب ما يؤكده كل علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا وعلماء النفس وغيرهم، وما تعرض له كذلك فلاسفة الإغريق، والرومان والعرب، على أن الإنسان حيوان اجتماعي، وعلى أنه مدني بطبعه، هذا دليل على أن الفرد، لا يمكنه العيش إلا في المجتمع وذلك لغريزة فطرية طبيعية، تدفعه للتجمع ضمانا بقائه، ولتلبية حاجاته الضرورية.
كما يقوم علم الاجتماع، بدراسة تلك الجماعات، من حيث هي مجموعة، من الأفراد إنظم بعضهم إلى بعض بعلاقات اجتماعية أو روابط اجتماعية، تختلف عن الفئات الإحصائية، التي تشير إلى أفراد لا رباط بينهم، فلا يمكن للأفراد أن يشكلوا علاقات اجتماعية، إلا إذا وجد بينهم رباط اجتماعي يربطهم، فهو مثل الخيط الذي يشد العلاقة الاجتماعية، أو الرابطة الاجتماعية كالقرابة مثلا، هي رباط اجتماعي بين أفراد النسب الواحد، بالتعبير الخلدوني، والسلالة الواحدة بالتعبير الانثروبولوجي، يجعلهم يعيشون في علاقات اجتماعية دائمة، مشكلين رابطة اجتماعية قرابية.
وبهذا يعيش الأفراد في علاقات اجتماعية متشابكة، ومختلفة في ما بينها، حيث تؤدي هذه العلاقات إلى ترابطهم واجتماعهم، دون أن يشعروا في جماعات معينة، هذا ما يُعرف بالاجتماع البشري، لأن الفرد لا يمكنه أن يعيش منفردا، بعيدا عن بني جنسه، لاعتباره قاصرا يحتاج للتعاون والتضامن، مع غيره من الأفراد، حسب ما يؤكده كل علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا وعلماء النفس وغيرهم، وما تعرض له كذلك فلاسفة الإغريق، والرومان والعرب، على أن الإنسان حيوان اجتماعي، وعلى أنه مدني بطبعه، هذا دليل على أن الفرد، لا يمكنه العيش إلا في المجتمع وذلك لغريزة فطرية طبيعية، تدفعه للتجمع ضمانا بقائه، ولتلبية حاجاته الضرورية.
Other data
| Title | أثراستخدام وسائل الاتصال الحديثة على البناء الاجتماعي للمجتمعات المحلية ( دراسة أنثروبولوجية على حى بولاق أبو العلا) | Other Titles | THE IMPACT OF USING MODERN COMMUNICATION MEANS ON THE SOCIAL STRUCTURE OF LOCAL COMMUNITIES AN ANTHROPOLOGICAL STUDY ON THE DISTRICT OF BULAK ABU EL-ELA | Authors | عاطف محمد السيد مرسي | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.