دور مؤسسات الرعاية فى تحقيق دمج الأطفال بلا مأوى فى المجتمع ومواجهة الأنحراف (دراسة علتى بعض الجمعيات الأهلية فى المناطق الشعبية الأكثر فقراً)
ماهيناز محمد عبد الله محمد القاضي;
Abstract
أولاً: مشكلة الدراسة:-
أن ظاهرة الأطفال بلا مأوى واحدة من أهم الظواهر الاجتماعية اللافتة للنظر في العقديين الأخريين، فالغالبية العظمى من الأطفال الذين يدخلون تحت مسمى الأطفال بلا مأوى قد أتوا من عائلات تقع تحت خط الفقر المدقع. هذا الوضع أيضًا دفع بعض العائلات إلى الاعتماد على دخل الأطفال العاملين في تلبية احتياجاتها الأساسية مما أدى إلى زيادة معدل نمو ظاهرة الباعة الجائلين من الأطفال في مصر. وأنها بسبب عدة عوامل رئيسية منها تفكك الأسرة أما عن موت أحد الأبوين أو كليهما أو الهجر أو الطلاق وكذلك تأتي ظاهرة التسرب في مراحل التعليم الأولى كأحد الأسباب التي آتت بهذه الظاهرة.
فالطفل بلا مأوى عندما ينعزل عن المجتمع يفقد كل الرموز التي كانت حوله ويفقد صورته الشخصية بالنسبة للمجتمع ويشعر بأنه مهمش، ولا قيمة له في الدنيا، ويفقد التخطيط للمستقبل، ويتسول في الشوارع بلا هدف ويفقد علاقته بالمجتمع، ويعيش داخل جماعات تلتزم بأخلاقيات الشارع وتصرفات الجماعات الانحرافية. وقد زاد عدد مؤسسات الرعاية التي ترعى الأطفال بلا مأوى. وتسعى هذه المؤسسات التي تقدم الخدمات للأطفال لتحقيق الرعاية لهم. من خلال البرامج التي تقدم داخل المؤسسة.
ومن خلال أوجه الرعاية الاجتماعية التي تقدم للأطفال مثل (الرعاية التعليمية والنفسية – الصحية – الترفيهية – الاجتماعية) بجانب تعديل صورة المجتمع لهؤلاء الأطفال. حتى يكون المجتمع أكثر تقبلاً لهم. رغم ذلك أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية مازالت تعاني قصورًا في بعض الجوانب الهامة التي تساعد على إشباع احتياجات الطفل الاجتماعية.
ومن ثم فإن تلك المؤسسات في حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد نوعية المشكلات التي تعترض تقديم الرعاية الاجتماعية لهذه الفئة من الأطفال لذا كانت هذه الدراسة تضع تصور حول تدعيم هذه الدراسة لأهميتها ودورها في حماية أطفال بلا مأوى.
أن ظاهرة الأطفال بلا مأوى واحدة من أهم الظواهر الاجتماعية اللافتة للنظر في العقديين الأخريين، فالغالبية العظمى من الأطفال الذين يدخلون تحت مسمى الأطفال بلا مأوى قد أتوا من عائلات تقع تحت خط الفقر المدقع. هذا الوضع أيضًا دفع بعض العائلات إلى الاعتماد على دخل الأطفال العاملين في تلبية احتياجاتها الأساسية مما أدى إلى زيادة معدل نمو ظاهرة الباعة الجائلين من الأطفال في مصر. وأنها بسبب عدة عوامل رئيسية منها تفكك الأسرة أما عن موت أحد الأبوين أو كليهما أو الهجر أو الطلاق وكذلك تأتي ظاهرة التسرب في مراحل التعليم الأولى كأحد الأسباب التي آتت بهذه الظاهرة.
فالطفل بلا مأوى عندما ينعزل عن المجتمع يفقد كل الرموز التي كانت حوله ويفقد صورته الشخصية بالنسبة للمجتمع ويشعر بأنه مهمش، ولا قيمة له في الدنيا، ويفقد التخطيط للمستقبل، ويتسول في الشوارع بلا هدف ويفقد علاقته بالمجتمع، ويعيش داخل جماعات تلتزم بأخلاقيات الشارع وتصرفات الجماعات الانحرافية. وقد زاد عدد مؤسسات الرعاية التي ترعى الأطفال بلا مأوى. وتسعى هذه المؤسسات التي تقدم الخدمات للأطفال لتحقيق الرعاية لهم. من خلال البرامج التي تقدم داخل المؤسسة.
ومن خلال أوجه الرعاية الاجتماعية التي تقدم للأطفال مثل (الرعاية التعليمية والنفسية – الصحية – الترفيهية – الاجتماعية) بجانب تعديل صورة المجتمع لهؤلاء الأطفال. حتى يكون المجتمع أكثر تقبلاً لهم. رغم ذلك أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية مازالت تعاني قصورًا في بعض الجوانب الهامة التي تساعد على إشباع احتياجات الطفل الاجتماعية.
ومن ثم فإن تلك المؤسسات في حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد نوعية المشكلات التي تعترض تقديم الرعاية الاجتماعية لهذه الفئة من الأطفال لذا كانت هذه الدراسة تضع تصور حول تدعيم هذه الدراسة لأهميتها ودورها في حماية أطفال بلا مأوى.
Other data
| Title | دور مؤسسات الرعاية فى تحقيق دمج الأطفال بلا مأوى فى المجتمع ومواجهة الأنحراف (دراسة علتى بعض الجمعيات الأهلية فى المناطق الشعبية الأكثر فقراً) | Other Titles | THE ROLE OF THE WELFARE INSTITUTIONS IN ACHIEVING THE INTEGEATION OF HOMELESS CHILDREN IN THE COMMUNITY AND CONFRONTING DEVIATION (A STUDY ON SOME OF THE NON-GOVERNMENT OF ORGANIZATIONS IN THE MOST IMPOVERISHED POPULAR AREAS ) | Authors | ماهيناز محمد عبد الله محمد القاضي | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.