The Use of Mikra Narratives in the Contemporary Hebrew Novel An Analytical Study of the Political and Social Dimensions
Rehab Hosny Abel- salam;
Abstract
- الحداثة وما بعد الحداثة: لا يزال الخلاف قائمًا حتى منتصف التسعينيات حول حدود كل من المصطلحين، وإن كانت الحداثة لا تزال مقصورة على الإشارة إلى اتجاه فنى وثقافى، فى حين يتضمن مصطلح ما بعد الحداثة الإشارة إلى بعض ملامح المجتمع الحديثة. وأهم عنصر فى مذاهب الحداثة هو رفض الواقعية؛ بمعنى أن الفنان لم يعد يطمح إلى تحقيق التماثل بين عمله وما يصوره، ومن ثم لم يعد نقاد الحداثة يقيسون جودة العمل بمدى محاكاته أو تمثيله للطبيعة أو للواقع بل يعترفون له بحياة خاصة أو بعالمه الخاص. وقد أرسى النقاد أسسًا نفسية وفكرية للحداثة تُعد مناقضة للرومانسية، أهمها زيادة نبرة التشاؤم، والميل إلى رؤية العالم فى صورة مُفككة، ومنها أيضًا التشكيك فى معنى التقدم العلمى والتكنولوجى. وهذا التشكيك هو الذى يعتبره النقاد فاصلًا فى التمييز بين الحداثة وما بعد الحداثة. ومن مظاهر الحداثة تعدد وجهات النظر إلى الأشياء والقضايا والأخذ بمبدأ النسبية مع تأكيد على وجود حقيقة أساسية، وهى ثبات الواقع الخارجى الذي يصوره الفنان، على حين تنكر ما بعد الحداثة وجود هذه الحقيقة. فإذا كان أدباء الحداثة ينعون التمزق والتخبط، فهم يطمحون إلى التكامل والنهج السوى وهو ما لا يطمح فيه بل وما لا يؤمن بوجوده أصحاب ما بعد الحداثة. كما أننا نجد أن أحد عناصر الحداثة وتعد إرساء لما بعد الحداثة هو رفض المحاكاة أو التمثيل ونبرة السخرية، ورفض صورة العمل المتكامل أو الذى يتمتع بوحدة عضوية، وإحلال مبدأ المواجهة مع القارئ محل التعاون معه ورفض فكرة الشخصية والحبكة باعتبارهما مفهومات فنية غير مقبولة، بل ورفض المعنى نفسه بوصفه وهمًا لا أمل له ولا رجاء فيه والاعتقاد بأنه من العبث الاعتقاد بوجود عالم يُمكن فهمه. محمد عناني: معجم المصطلحات الأدبية الحديثة،الشركة المصرية العالمية للنشر (لونجمان)، القاهرة، الطبعة الثانية،2003، صـ 56- 58.
- الأحداث النازية: وتُسمى بالعبرية "השואה"؛ أي "الكارثة" أو التهلكة وهي كلمة مقرائية وردت في أسفار الأنبياء الأواخر وفي أسفار المكتوبات، ومعناها "الخراب"، و"الدمار"، و"الفناء"، و"الكارثة"، و"المصيبة"؛ فعلى سبيل المثال في سفر "إشعيا" الإصحاح (47: 11) "ותבוא עליך פתאום שואה לא תדעי". " وتقع عليكِ مُصيبة لا تِقدرين أن تصديها". أما بالانجليزية "Holocaust" "هولوكوست" وتعني الكل محروق. وهو مُصطلح يُطلق على الأحداث التي وقعت في الفترة بين الأعوام 1933- 1945، عندما كان أدولف هتلر يتولى قيادة ألمانيا؛ حيث كانت مُعاداة السامية هي العنصر الرئيسي في الأيديولوجية النازية، التي اعتبرت اليهود شعب مُضر، وقامت الدعاية النازية بإهانة اليهود، ووصفتهم بأنهم مثل القمل المُضر، لذلك يجب التخلص منهم، من أجل تطهير العالم؛ حيث تأسست الأيديولوجية النازية على فكرة "النظام الجديد" وسلم أفضلية للشعوب والأجناس، وفقًا له هناك أفضلية للجنس الآري (الألماني) على الأجناس المُتدنية الأخرى في شرق أوروبا وأسيا، بالتالي كان هناك إجماع على تدمير الأجناس، التي لا تصلح للحياة وفقًا لوجهة نظر النازيين، وعلى رأسهم اليهود؛ ففي عام 1935 سُن قانون ضد اليهود يُسمى قانون "نيرنبرج"، الذي ينص على حرمان اليهود من حقوقهم السياسية والاقتصادية. وفي عام 1937 بدأت عمليات المُطاردة لليهود، والاعتقالات في مُعسكرات للتجميع، بهدف إخافتهم في البداية ودفعهم لمغادرة ألمانيا. وبعد ذلك مع الغزو النازي للاتحاد السوفيتي، تبلورت فكرة التخلص من اليهود في البداية قتلًا بالرصاص، ثم بداية من عام 1941 أقاموا معسكرات للإبادة الجماعية لليهود من خلال أفران الغاز، أشهرها معسكر "أوشفيتس" الذي أُقيم عام 1942. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل حوالي ستة ملايين يهودي. שמואל אטינגר: תולדות ישראל בעת החדשה, הוצאת דביר, תל אביב, 1989, עמ" 298- 300. ولا شك أن قرار إقامة دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، كان نتاجًا لأحداث النازي وكجزء من محاسبة النفس من جانب الدول التي وافقت على إقامة الدولة الإسرائيلية، كما أنها لا تزال تخدم الهوية اليهودية وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الخطاب الاجتماعي في إسرائيل. אניטה שפירא: זיכרון פרטי וזיכרון ציבורי- יהודים חדשים יהודים ישנים-, עם עובד, תל אביב, 1977, עמ" 103. وقد بدأ أدب الهولوكوست في الظهور في إسرائيل في العقود الأولى لإقامة الدولة بعد الحرب العالمية الثانية، وازدهر على أيدي الكتاب والأدباء الناجين من الأحداث النازية، وعلى رأسهم من الشعراء: "أفا كوفنر" "אבא קובנר" (1918- 1987)، "דן פגיס" "دان فجيس" (1930- 1986)، "אהרון אפלפלד" "أهارون أبيلفيلد"(1932- 2018)، "אורי אורלב" "أوري أورليف"( 1931). חנה יעוז: ספרות השואה בעברית- יוצרים ניצולי שואה, הוצאת עקד, ירושלים, 1980, עמ" 24.
- الرواية التسجيلية: لكي نقف على مصطلح "الرواية التسجيلية" لا بد لنا أن نُعرف أولًا الطريقة التسجيلية، وهي محاولة تقديم حقيقة أو واقع الحياة من حولنا، حيث تساعد الناس على فهم الحياة والمجتمع والعالم المُحيط بهم، ولا تقتصر على مجرد الصيغة الخبرية.و"الرواية التسجيلية" هي تفاعل بناء بين رواية الحدث التي تقوم أساسًا على غلبة العنصر المكاني والرواية الدرامية التي تقوم على غلبة العنصر الزمني. وهدف الرواية التسجيلية هو، معالجة المشاكل المطروحة لكونها ترتبط بالواقع سواء كان اجتماعيًا أو سياسيًا . وهناك ثلاثة أنواع للرواية التسجيلية: 1- رواية تسجيلية مرتبطة بأحداث سياسية واجتماعية وتاريخية. 2- رواية تسجيلية مرتبطة بأحداث شخصية، ذاتية.3- رواية تسجيلية مرتبطة بأحداث متنوعة (فيضانات، انتصارات). فوزي لدزر:البنية الاجتماعية والفنية في الرواية التسجيلية-رواية خبر اختطاف لجبرييل جارسيا ماركيز نموذجًا-، ورسالة ماجستير غير منشورة، إشراف: عبد الحميد بورايو، كلية الآداب واللغات، جامعة الجزائر، الجزائر، 2007/ 2008، صـ 14- 17.
- الأحداث النازية: وتُسمى بالعبرية "השואה"؛ أي "الكارثة" أو التهلكة وهي كلمة مقرائية وردت في أسفار الأنبياء الأواخر وفي أسفار المكتوبات، ومعناها "الخراب"، و"الدمار"، و"الفناء"، و"الكارثة"، و"المصيبة"؛ فعلى سبيل المثال في سفر "إشعيا" الإصحاح (47: 11) "ותבוא עליך פתאום שואה לא תדעי". " وتقع عليكِ مُصيبة لا تِقدرين أن تصديها". أما بالانجليزية "Holocaust" "هولوكوست" وتعني الكل محروق. وهو مُصطلح يُطلق على الأحداث التي وقعت في الفترة بين الأعوام 1933- 1945، عندما كان أدولف هتلر يتولى قيادة ألمانيا؛ حيث كانت مُعاداة السامية هي العنصر الرئيسي في الأيديولوجية النازية، التي اعتبرت اليهود شعب مُضر، وقامت الدعاية النازية بإهانة اليهود، ووصفتهم بأنهم مثل القمل المُضر، لذلك يجب التخلص منهم، من أجل تطهير العالم؛ حيث تأسست الأيديولوجية النازية على فكرة "النظام الجديد" وسلم أفضلية للشعوب والأجناس، وفقًا له هناك أفضلية للجنس الآري (الألماني) على الأجناس المُتدنية الأخرى في شرق أوروبا وأسيا، بالتالي كان هناك إجماع على تدمير الأجناس، التي لا تصلح للحياة وفقًا لوجهة نظر النازيين، وعلى رأسهم اليهود؛ ففي عام 1935 سُن قانون ضد اليهود يُسمى قانون "نيرنبرج"، الذي ينص على حرمان اليهود من حقوقهم السياسية والاقتصادية. وفي عام 1937 بدأت عمليات المُطاردة لليهود، والاعتقالات في مُعسكرات للتجميع، بهدف إخافتهم في البداية ودفعهم لمغادرة ألمانيا. وبعد ذلك مع الغزو النازي للاتحاد السوفيتي، تبلورت فكرة التخلص من اليهود في البداية قتلًا بالرصاص، ثم بداية من عام 1941 أقاموا معسكرات للإبادة الجماعية لليهود من خلال أفران الغاز، أشهرها معسكر "أوشفيتس" الذي أُقيم عام 1942. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل حوالي ستة ملايين يهودي. שמואל אטינגר: תולדות ישראל בעת החדשה, הוצאת דביר, תל אביב, 1989, עמ" 298- 300. ولا شك أن قرار إقامة دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، كان نتاجًا لأحداث النازي وكجزء من محاسبة النفس من جانب الدول التي وافقت على إقامة الدولة الإسرائيلية، كما أنها لا تزال تخدم الهوية اليهودية وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الخطاب الاجتماعي في إسرائيل. אניטה שפירא: זיכרון פרטי וזיכרון ציבורי- יהודים חדשים יהודים ישנים-, עם עובד, תל אביב, 1977, עמ" 103. وقد بدأ أدب الهولوكوست في الظهور في إسرائيل في العقود الأولى لإقامة الدولة بعد الحرب العالمية الثانية، وازدهر على أيدي الكتاب والأدباء الناجين من الأحداث النازية، وعلى رأسهم من الشعراء: "أفا كوفنر" "אבא קובנר" (1918- 1987)، "דן פגיס" "دان فجيس" (1930- 1986)، "אהרון אפלפלד" "أهارون أبيلفيلد"(1932- 2018)، "אורי אורלב" "أوري أورليف"( 1931). חנה יעוז: ספרות השואה בעברית- יוצרים ניצולי שואה, הוצאת עקד, ירושלים, 1980, עמ" 24.
- الرواية التسجيلية: لكي نقف على مصطلح "الرواية التسجيلية" لا بد لنا أن نُعرف أولًا الطريقة التسجيلية، وهي محاولة تقديم حقيقة أو واقع الحياة من حولنا، حيث تساعد الناس على فهم الحياة والمجتمع والعالم المُحيط بهم، ولا تقتصر على مجرد الصيغة الخبرية.و"الرواية التسجيلية" هي تفاعل بناء بين رواية الحدث التي تقوم أساسًا على غلبة العنصر المكاني والرواية الدرامية التي تقوم على غلبة العنصر الزمني. وهدف الرواية التسجيلية هو، معالجة المشاكل المطروحة لكونها ترتبط بالواقع سواء كان اجتماعيًا أو سياسيًا . وهناك ثلاثة أنواع للرواية التسجيلية: 1- رواية تسجيلية مرتبطة بأحداث سياسية واجتماعية وتاريخية. 2- رواية تسجيلية مرتبطة بأحداث شخصية، ذاتية.3- رواية تسجيلية مرتبطة بأحداث متنوعة (فيضانات، انتصارات). فوزي لدزر:البنية الاجتماعية والفنية في الرواية التسجيلية-رواية خبر اختطاف لجبرييل جارسيا ماركيز نموذجًا-، ورسالة ماجستير غير منشورة، إشراف: عبد الحميد بورايو، كلية الآداب واللغات، جامعة الجزائر، الجزائر، 2007/ 2008، صـ 14- 17.
Other data
| Title | The Use of Mikra Narratives in the Contemporary Hebrew Novel An Analytical Study of the Political and Social Dimensions | Other Titles | توظيف القصة المقرائية في الرواية العبرية المعاصرة دراسة تحليلية في الأبعاد السياسية والاجتماعية | Authors | Rehab Hosny Abel- salam | Issue Date | 2019 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.