برنامج إرشادي لتنمية الوعي بالأخلاقيات المهنية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى عينة من الصحفيين
إسراء مختار عبد السلام حسن غالي;
Abstract
تلعب الصحافة دورا هاما في تشكيل الرأي العام والفكر والوجدان الإنساني، وترتبط بشكل مباشر بالمجتمعات وأفرادها والدول ومؤسساتها المختلفة، وتعد أكثر المهن تفاعلا مع المجتمع، ويقوم العمل الصحفي في أساسه على مجموعة من القيم والضوابط المهنية والأخلاقية، التي تحكم علاقة الصحفي ومسئوليته تجاه الآخر، مجتمعا ودولة ومؤسسات وأفراد، لعل أبرز تلك الأخلاقيات هي "الموضوعية والحياد والنزاهة والاستقلالية والمسئولية"، لما تحمله تلك الأبعاد من مبادئ تتعلق بالصدق والأمانة والعدالة وتحري الدقة وعدم الانحياز لجانب على حساب آخر، وغيرها.
وتعد مواثيق الشرف الإعلامية هي الترجمة المادية والمعنوية للمبادئ الفلسفية للأخلاقيات التي تحكم الصحافة والإعلام، وتقوم بإعدادها المؤسسات المنوطة بتنظيم الإعلام في الدول المختلفة، من خلال المتخصصين من شيوخ المهنة، ورغم تمتع تلك المواثيق بمستوى جودة عال، إلا أن قليلا من الصحفيين يلتزمون بها، وتظل مجرد نصوصا جامدة، ويعود ذلك لغياب الوعي بتلك المبادئ، وعدم وجود آلية لتفعيلها في المؤسسات الإعلامية، كما أن أن أغلب الصحفيين لم يتطلعوا عليها نهائيا ولا يدركوا أهميتها، ولا توجد عقوبات لمخالفة أو انتهاك تلك المواثيق، إذ تتحكم فيها الرقابة الذاتية، والتي يفترض أن تكون أشد وأعتى من الضوابط الرسمية.
وعلى جانب آخر انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي كمتغير جديد في الحياة الإنسانية، وهي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من تطور على الإنترنت في ظل التقدم التكنولوجي الهائل والسريع الذي نعيشه، وتأثرت جميع نواحي الحياة بظهورها، ومن أبرز المجالات تأثرا وتأثيرا بها مجال الصحافة، فقد أحدثت مواقع التواصل ثورة في مجال الإعلام، وبين سلبياتها وإيجابياتها غرق الصحفيون في الفضاء الإلكتروني لا يعرفون ما لهم وما عليهم، يخلطون بين ما هو صحيح وما هو باطل، ويخلطون بين الجانبين الشخصي والمهني، وأصبح التجاوز جزءً من الحياة اليومية للصحفيين، ولا يتم ذلك غالبًا بسوء نية بل بجهالة، لعدم إقرار معايير أخلاقية لكيفية استخدام مواقع التواصل والتعامل معها، وعدم توعية الصحفيين بالأخلاقيات المهنية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعد مواثيق الشرف الإعلامية هي الترجمة المادية والمعنوية للمبادئ الفلسفية للأخلاقيات التي تحكم الصحافة والإعلام، وتقوم بإعدادها المؤسسات المنوطة بتنظيم الإعلام في الدول المختلفة، من خلال المتخصصين من شيوخ المهنة، ورغم تمتع تلك المواثيق بمستوى جودة عال، إلا أن قليلا من الصحفيين يلتزمون بها، وتظل مجرد نصوصا جامدة، ويعود ذلك لغياب الوعي بتلك المبادئ، وعدم وجود آلية لتفعيلها في المؤسسات الإعلامية، كما أن أن أغلب الصحفيين لم يتطلعوا عليها نهائيا ولا يدركوا أهميتها، ولا توجد عقوبات لمخالفة أو انتهاك تلك المواثيق، إذ تتحكم فيها الرقابة الذاتية، والتي يفترض أن تكون أشد وأعتى من الضوابط الرسمية.
وعلى جانب آخر انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي كمتغير جديد في الحياة الإنسانية، وهي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من تطور على الإنترنت في ظل التقدم التكنولوجي الهائل والسريع الذي نعيشه، وتأثرت جميع نواحي الحياة بظهورها، ومن أبرز المجالات تأثرا وتأثيرا بها مجال الصحافة، فقد أحدثت مواقع التواصل ثورة في مجال الإعلام، وبين سلبياتها وإيجابياتها غرق الصحفيون في الفضاء الإلكتروني لا يعرفون ما لهم وما عليهم، يخلطون بين ما هو صحيح وما هو باطل، ويخلطون بين الجانبين الشخصي والمهني، وأصبح التجاوز جزءً من الحياة اليومية للصحفيين، ولا يتم ذلك غالبًا بسوء نية بل بجهالة، لعدم إقرار معايير أخلاقية لكيفية استخدام مواقع التواصل والتعامل معها، وعدم توعية الصحفيين بالأخلاقيات المهنية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
Other data
| Title | برنامج إرشادي لتنمية الوعي بالأخلاقيات المهنية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى عينة من الصحفيين | Other Titles | Counseling Program for Developing of Professional Ethics Awareness in Using Social Media at a Sample of Journalists | Authors | إسراء مختار عبد السلام حسن غالي | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.