فاعلية برنامج قائم على نموذج التعلم البنائي في تنمية التفكير التبادلي وخفض العبء المعرفي لدى الطفل
أسماء عبد النور محمد محمود;
Abstract
تتكون الدراسة من أربعة فصول؛ يعرض الفصل الاول مدخل إلى الدراسة ، الفصل الثانى الإطار النظرى والدراسات السابقة للدراسة، الفصل الثالث يقوم بعرض منهج الدراسة وإجراءاتها ، الفصل الرابع وفيه نتائج الدراسة وتفسيرها، وصولاً إلى المراجع والملاحق.
مشكلة الدراسة :
إن الإهتمام بالطفولة ورعايتها من أهم المتطلبات على مر العصور. ورعاية الطفل فكرياً ومعرفياً من أهم هذه المتطلبات، لما يترتب عليها من آثار تحدد معالم شخصية الطفل فى المستقبل، فإن من أولويات التربية فى العصر الحديث الإهتمام بكل ما يحقق النمو السليم له فى هذه المرحلة، ومن أهم تلك الأولويات التفكير التبادلى والعبء المعرفى. فالعصر الحديث ملئ بالمشكلات المعقدة التى يعجز الفرض بذاته عن إيجاد حلول لها، وهى تتطلب مشاركة الآخرين، وهنا تتجلى أهمية التفكير التبادلى الذى يٌعنى بالقدرة على التفكير بالاتساق مع الآخرين والتواصل بشكل فعال معهم، والإصغاء والسعى وراء الرأى الجماعى، والتخلى عن فكرةٍ ما من أجل العمل على فكرة شخص. لذا تعد دراسته لدى طفل ما قبل المدرسة ضرورة ملحة، وخاصة أن مجتمعاتنا تفتقر إلى هذا النوع من العمل الجماعى وتبادل الأفكار، على العكس فى العديد من الدول المتقدمة التى تبنته منذ سنوات عديدة، ويتجلى ذلك واضحاً أمام الباحثة فى سلوك أطفال ما قبل المدرسة نتيجة ملاحظة دقيقة لهم نظرا لطبيعة عملها فى الاشراف على طالبات التربية العملية. فالتفكير التبادلى يعلم الطفل ضرورة الانضباط العقل، وخاصة ونحن نعيش فى عصر تتزاحم فيه المعرفة والمعلومات. الأمر الذى أصاب الجميع بالعبء المعرفى نتيجة كثرة وسرعة وصول المعلومات والأحداث، ولا سيما الطفل الذى يزيد لديه العبء المعرفى مع استخدام الطرق التقليدية في التعليم والتي تعتمد على الحفظ و التلقين، و يؤدي الى التشتيت وزيادة العبء المعرفي الغير مرغوب والغير منتج، ويتسبب في التحميل الزائد على الذاكرة العاملة وهو بدوره ما سوف يعوق حدوث عملية التعلم الفعال.
مشكلة الدراسة :
إن الإهتمام بالطفولة ورعايتها من أهم المتطلبات على مر العصور. ورعاية الطفل فكرياً ومعرفياً من أهم هذه المتطلبات، لما يترتب عليها من آثار تحدد معالم شخصية الطفل فى المستقبل، فإن من أولويات التربية فى العصر الحديث الإهتمام بكل ما يحقق النمو السليم له فى هذه المرحلة، ومن أهم تلك الأولويات التفكير التبادلى والعبء المعرفى. فالعصر الحديث ملئ بالمشكلات المعقدة التى يعجز الفرض بذاته عن إيجاد حلول لها، وهى تتطلب مشاركة الآخرين، وهنا تتجلى أهمية التفكير التبادلى الذى يٌعنى بالقدرة على التفكير بالاتساق مع الآخرين والتواصل بشكل فعال معهم، والإصغاء والسعى وراء الرأى الجماعى، والتخلى عن فكرةٍ ما من أجل العمل على فكرة شخص. لذا تعد دراسته لدى طفل ما قبل المدرسة ضرورة ملحة، وخاصة أن مجتمعاتنا تفتقر إلى هذا النوع من العمل الجماعى وتبادل الأفكار، على العكس فى العديد من الدول المتقدمة التى تبنته منذ سنوات عديدة، ويتجلى ذلك واضحاً أمام الباحثة فى سلوك أطفال ما قبل المدرسة نتيجة ملاحظة دقيقة لهم نظرا لطبيعة عملها فى الاشراف على طالبات التربية العملية. فالتفكير التبادلى يعلم الطفل ضرورة الانضباط العقل، وخاصة ونحن نعيش فى عصر تتزاحم فيه المعرفة والمعلومات. الأمر الذى أصاب الجميع بالعبء المعرفى نتيجة كثرة وسرعة وصول المعلومات والأحداث، ولا سيما الطفل الذى يزيد لديه العبء المعرفى مع استخدام الطرق التقليدية في التعليم والتي تعتمد على الحفظ و التلقين، و يؤدي الى التشتيت وزيادة العبء المعرفي الغير مرغوب والغير منتج، ويتسبب في التحميل الزائد على الذاكرة العاملة وهو بدوره ما سوف يعوق حدوث عملية التعلم الفعال.
Other data
| Title | فاعلية برنامج قائم على نموذج التعلم البنائي في تنمية التفكير التبادلي وخفض العبء المعرفي لدى الطفل | Other Titles | The efficacy of constructive learning program in developing interdependent thinking & reducing cognitive load among children, | Authors | أسماء عبد النور محمد محمود | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| B15557.pdf | 1.71 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.