نموذج مقترح لقياس أثر جودة الإفصاح والتحفظ المحاسبي على ممارسات إدارة الأرباح "دراسة تطبيقية"
فوقية محمود محمد أبوالنور;
Abstract
من أبرز أسباب انهيار كبرى الشركات العالمية أمثال أنرون وورلدكوم وتعرضها للفشل المالي هو عدم تطبيقها للمبادئ المحاسبية ونقص الإفصاح, والشفافية, وعدم إظهارها لحقيقة البيانات والمعلومات التي تعبر بصدق عن أوضاعها المالية الحقيقية.
مما أدى إلى انتشار ظاهرة إدارة الأرباح, ويتسع مفهوم إدارة الأرباح ليشتمل على مجموعة من الممارسات المحاسبية المختلفة منها ما هو داخل إطار المبادئ المحاسبية المقبولة قبولًا عامًا (GAAP) الذي يمثل ممارسات محاسبية محايدة ومنها ما يمثل ممارسات محاسبية متحفظة ومنها ما يخرج عن إطار التحفظ المحاسبي ليصل إلى حد الممارسات المحاسبية المتعسفة الذي يمارس لأغراض التلاعب وإعداد تقارير مالية احتيالية، ويعد الخروج على قاعدة التحفظ المحاسبي، السبب وراء إفلاس العديد من الشركات.
كما أن الترتيبات التعاقدية للشركة مثل تعويض المديرين وبحثهم عن أشكال تعويضات أفضل أو وضع أفضل يؤثر في السلوك الإداري. ومن ثم يؤثر في محتوى معلومات القوائم المالية, فقد يُظْهِر المديرون أرقام مالية مرغوبة خلال مدة إدارتهم للشركة أو يزيدوا الأرباح ويقللوا الخسائر.
والسلوك الانتهازي المحتمل للمديرين من الممكن أن يرتبط بالمعلومات الخاصة التي يمتلكونها والتي قد يستخدموها في إيذاء المستثمرين ولفوائدهم الذاتية, وبهذا قد يؤدي عدم تماثل المعلومات بين الملاك (حاملي الأسهم) والمديرين إلى اتخاذ المستثمرين قرارات غير صحيحة.حيث إن عدم تماثل المعلومات بين المديرين وحاملي الأسهم سوف يقلل من عروض هؤلاء المستثمرين لشراء أسهم الشركة؛ لذا فإن عدم تماثل المعلومات يعد قضية أساسية تظهر في التقارير المالية وقد توجد بين مستخدمي المعلومات المحاسبية العالمين وغير العالمين، وتنشأ عامة من اتجاه المديرين لمقاومة إظهار الخسائر بينما يكونوا راغبين في الإفصاح عن الأرباح..
وهكذا فإن احتمال تلاعب المديرين بالأرقام المحاسبية فيما يخص العقود سيؤدي إلى زيادة تكاليف الوكالة وتخفيض قيمة الشركة.
مما أدى إلى انتشار ظاهرة إدارة الأرباح, ويتسع مفهوم إدارة الأرباح ليشتمل على مجموعة من الممارسات المحاسبية المختلفة منها ما هو داخل إطار المبادئ المحاسبية المقبولة قبولًا عامًا (GAAP) الذي يمثل ممارسات محاسبية محايدة ومنها ما يمثل ممارسات محاسبية متحفظة ومنها ما يخرج عن إطار التحفظ المحاسبي ليصل إلى حد الممارسات المحاسبية المتعسفة الذي يمارس لأغراض التلاعب وإعداد تقارير مالية احتيالية، ويعد الخروج على قاعدة التحفظ المحاسبي، السبب وراء إفلاس العديد من الشركات.
كما أن الترتيبات التعاقدية للشركة مثل تعويض المديرين وبحثهم عن أشكال تعويضات أفضل أو وضع أفضل يؤثر في السلوك الإداري. ومن ثم يؤثر في محتوى معلومات القوائم المالية, فقد يُظْهِر المديرون أرقام مالية مرغوبة خلال مدة إدارتهم للشركة أو يزيدوا الأرباح ويقللوا الخسائر.
والسلوك الانتهازي المحتمل للمديرين من الممكن أن يرتبط بالمعلومات الخاصة التي يمتلكونها والتي قد يستخدموها في إيذاء المستثمرين ولفوائدهم الذاتية, وبهذا قد يؤدي عدم تماثل المعلومات بين الملاك (حاملي الأسهم) والمديرين إلى اتخاذ المستثمرين قرارات غير صحيحة.حيث إن عدم تماثل المعلومات بين المديرين وحاملي الأسهم سوف يقلل من عروض هؤلاء المستثمرين لشراء أسهم الشركة؛ لذا فإن عدم تماثل المعلومات يعد قضية أساسية تظهر في التقارير المالية وقد توجد بين مستخدمي المعلومات المحاسبية العالمين وغير العالمين، وتنشأ عامة من اتجاه المديرين لمقاومة إظهار الخسائر بينما يكونوا راغبين في الإفصاح عن الأرباح..
وهكذا فإن احتمال تلاعب المديرين بالأرقام المحاسبية فيما يخص العقود سيؤدي إلى زيادة تكاليف الوكالة وتخفيض قيمة الشركة.
Other data
| Title | نموذج مقترح لقياس أثر جودة الإفصاح والتحفظ المحاسبي على ممارسات إدارة الأرباح "دراسة تطبيقية" | Other Titles | " A Suggested Model for Measuring The Impact of Disclosure Quality and Accounting Conservatism on Earnings Management Practices " " An Applied Study" | Authors | فوقية محمود محمد أبوالنور | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.