قياس أثر التسويق الفيروسي للمعرفة البيئية على الكلمة المنطوقة الإلكترونية (دراسة مقارنة بين الجامعات الحكومية والخاصة بمحافظة الدقهلية)

Abstract

ظهر فيروس كورونا غير معروف سابقًا، في أواخر ديسمبر 2019، ويُعرف حالياً باسم الفيروس التاجي الجديد 2019، من ووهان، الصين، وأدى إلى تفشي هائل في العديد من المدن في الصين وتوسع عالمياً (بما في ذلك مصر والدول العربية)، تم تسمية المرض رسميًا باسم (COVID-19، من قبل منظمة الصحة العالمية في 11 فبراير 2020)، مما زاد الحاجة إلى الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة في مجال الاتصالات التسويقية. فى سياق متصل، تتطور الاتصالات التسويقية باستمرار، ولا يختص ذلك بالشركات فقط، ولكن أيضًا بمؤسسات التعليم العالي والجامعات، والتي ينبغي أن تتبع دائماً الاتجاهات الحديثة، وتتكيف مع المستجدات التكنولوجية الجديدة، وفي ضوء الضغوط التنافسية الوطنية والدولية (وخاصة البيئية) التي تخضع لها الجامعات، فمن الضروري بشكل متزايد تعزيز استراتيجيات التسويق وإدارة الاتصالات التسويقية، حيث حظي الدور الذي يلعبه التسويق الفيروسي اهتمامًا أكاديميًا ورقميًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. كما أتاح ظهور الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت (OSNs) وبياناتها متعددة العلاقات الجوهرية الفرصة لدراسة ديناميات نشر المعلومات والتأثير على الانتشار على نطاق واسع، حيث ركزت العديد من الأبحاث على نشر المعلومات في شبكات OSN، والتي يشار إليها أيضًا باسم "الكلمة المنطوقة الإلكترونية" (eWOM). وتشير البحوث إلى أنه عندما يريد الناس معلومات حول موضوع ما، فهم يعتمدون بشكل متزايد على وسائل الإعلام الاجتماعية لتلبية احتياجاتهم للمعلومات، والمعرفة، لذلك؛ تركز هذه الدراسة على العوامل المعرفية والاجتماعية من خلال التسويق الفيروسي للمعرفة، والتي قد تحفز طلاب الجامعات على البحث عن المعرفة البيئية ومشاركتها من خلال تفعيل الكلمة المنطوقة الإلكترونية.