آليات مواجهة العنف المدرسي دراسة ميدانية على قطاع التعليم الأساسي في مدينة القاهرة
شيرين رفيق محمد أبو الفتوح;
Abstract
إن العنف ليس ظاهرة سلوكية تخص أيامنا وإنما ظاهرة عرفتها البشرية منذ القدم فيعتبر سلوك العنف من الظواهر التي رافقت الإنسان منذ وجوده وتشكيل النواة الأولي للمجتمع البشري.
فمنذ أن قتل قابيل أخاه هابيل أبناء سيدنا أدم عليه السلام رسمت أول صورة من صور العنف علي وجه هذه الأرض وصار العدوان بذلك سمة من السمات التي تميز الإنسان .
ولقد ظلت الاساطير والروايات تذكر أنواع الصراع الدامي للإنسان تجاه الظروف الصعبة من حوله، فبدأ العنف مطلبا اساسيا للبقاء لكن سرعان ما تحول إلي سلاح في يد الأقوي يسلطه علي من هو أضعف منه بأشكال مختلفة.
وتشغل دراسات العنف بصورة متزايدة مساحًة كبيرة من اهتمامات الدارسين في العلوم الإنسانية بصفة عامة، ودراسات علم الاجتماع على وجه الخصوص. فلم يعد العنف ظاهرًة قاصرة على بيئة بعينها أو فترة زمنية محددة؛ وإنما اتسع نطاقه ليشمل كل المجتمعات وكل الفئات وكل الأزمنة، وفي كل الأوقات. حتى أن البعض ذهب إلى أن العنف أصبح سمة مميزة لنمط التفاعل في الحياة العادية للأفراد، متخللا العديد من المستويات، بدءا من الأسرة، ومرورا بالتفاعلات اليومية في مؤسسات التعليم والأسواق والشوارع ووسائل المواصلات، وانتهاءً بالتعامل مع مؤسسات الدولة المختلفة.
وأصبحت المجتمعات متداخلة منفتحة على بعضها، تتعرض لمختلف المؤثرات بفعل ما فرضته ثورة الاتصالات والطفرات التكنولوجية حيث لعبت دورًا فعالا لا يمكن إغفاله، فأسهمت وتسهم العولمة في رسم ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية في عالم تذوب فيه الخصوصيات والهويات الوطنية والحدود تحت دواعي ثورة المعلوماتية، مما يؤدي إلى شلل وتعطيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية. فالتغيرات التي رافقت عمليات العولمة، كان لها أثر واضح في نمو وتصاعد العنف، وبروز أنماط مستحدثة من الانحرافات.
فمنذ أن قتل قابيل أخاه هابيل أبناء سيدنا أدم عليه السلام رسمت أول صورة من صور العنف علي وجه هذه الأرض وصار العدوان بذلك سمة من السمات التي تميز الإنسان .
ولقد ظلت الاساطير والروايات تذكر أنواع الصراع الدامي للإنسان تجاه الظروف الصعبة من حوله، فبدأ العنف مطلبا اساسيا للبقاء لكن سرعان ما تحول إلي سلاح في يد الأقوي يسلطه علي من هو أضعف منه بأشكال مختلفة.
وتشغل دراسات العنف بصورة متزايدة مساحًة كبيرة من اهتمامات الدارسين في العلوم الإنسانية بصفة عامة، ودراسات علم الاجتماع على وجه الخصوص. فلم يعد العنف ظاهرًة قاصرة على بيئة بعينها أو فترة زمنية محددة؛ وإنما اتسع نطاقه ليشمل كل المجتمعات وكل الفئات وكل الأزمنة، وفي كل الأوقات. حتى أن البعض ذهب إلى أن العنف أصبح سمة مميزة لنمط التفاعل في الحياة العادية للأفراد، متخللا العديد من المستويات، بدءا من الأسرة، ومرورا بالتفاعلات اليومية في مؤسسات التعليم والأسواق والشوارع ووسائل المواصلات، وانتهاءً بالتعامل مع مؤسسات الدولة المختلفة.
وأصبحت المجتمعات متداخلة منفتحة على بعضها، تتعرض لمختلف المؤثرات بفعل ما فرضته ثورة الاتصالات والطفرات التكنولوجية حيث لعبت دورًا فعالا لا يمكن إغفاله، فأسهمت وتسهم العولمة في رسم ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية في عالم تذوب فيه الخصوصيات والهويات الوطنية والحدود تحت دواعي ثورة المعلوماتية، مما يؤدي إلى شلل وتعطيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية. فالتغيرات التي رافقت عمليات العولمة، كان لها أثر واضح في نمو وتصاعد العنف، وبروز أنماط مستحدثة من الانحرافات.
Other data
| Title | آليات مواجهة العنف المدرسي دراسة ميدانية على قطاع التعليم الأساسي في مدينة القاهرة | Other Titles | لا يوجد | Authors | شيرين رفيق محمد أبو الفتوح | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.