التحولات الاجتماعية والاقتصادية وأثرُها على نوعية حياة المرأة دراسة سوسيولوجية في محافظة الوادي الجديد - مصر

Abstract

استهدفت الدراسة بصفة رئيسية، معرفة أثر التحولات الاجتماعية والاقتصادية على نوعية حياة المراة بمحافظة الوادي الجديد، ويتفرع عنه الأهداف الفرعية الآتية: • رصد ملامح التحولات الاجتماعية في حياة المرأة في مجتمع الدراسة. • رصد ملامح التحولات الاقتصادية في حياة المرأة في مجتمع الدراسة. • معرفة أثر التحولات الاجتماعية علي نوعية حياة المرأة في مجتمع الدراسة. • معرفة أثر التحولات الاقتصادية علي نوعية حياة المرأة في مجتمع الدراسة. • معرفة مدي رضا المرأة علي نوعية الحياة التي تعيشها في مجتمع الدراسة. أهمية الدراسة: تشخيص الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة بمحافظة الوادي الجديد، الناجم عن التحولات الاجتماعية والاقتصادية بصورة موضوعية، وكذلك الاستفادة من نتائج الدراسة في العمل علي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرأة بمحافظة الوادي الجديد. اعتمدت الدراسة علي منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وعلي عدد من الأدوات لجمع بيانات الدراسة؛ وهي (استمارة الاستبيان، دليل المقابلة المتعمقة، السجلات والمصادر الرسمية، الملاحظة). أجريت الدراسة في محافظة الوادي الجديد، وقد شمل العمل الميداني كلًا من قرية المنيرة، وقرية بولاق بمركز الخارجة، الذي يعد عاصمة للمحافظة. وقد تم تحديد وحدة التحليل الأساسية في الدراسة الراهنة في ربة الأسرة لجيلين مختلفين: الجيل الأول (الأم) فى الفئة العمرية 50 سنة فأكثر، أما الجيل الثاني (الابنة) وتكون في الفئة العمرية أقل من 40 سنة. وكانت نسبة استجابات المبحوثات (جملة العينة) التى تشير إلى توفر بعض مؤشرات نوعية الحياة، لا يعنى نسبة توافرها فى الوقت الحاضر، ولكن نسبة استجابات عينة جيل الابنة هو الذى يعنى نسبة حالة هذا المؤشر وتوفره فى الوقت الحاضر، بينما تشير استجابات عينة جيل الأم إلى فترات سابقة. وتم استخدام عدة أساليب إحصائية؛ وهي النسب والتكرارات، في وصف وعرض بيانات الدراسة، واستخدم في عرض البيانات الوصفية العرض الجدولي بالتكرارات والنسب المئوية، واختبار الدرجة المعيارية للفروق بين النسب "z" للكشف عن الفروق فى بعض المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية المعبرة عن نوعية الحياة بين جيل الأم وجيل الإبنة، الذى يعكس بشكل أو بآخر، قدر التحولات بشأن تلك المؤشرات، وكذلك اختبار كا2 للكشف عن العلاقة بين متغيرين. وقد اشتملت الدراسة على جزئين رئيسيين؛ الأول منها خاص بالنظري، والثاني خاص بالدراسة الميدانية.