البناء الفني لمسرحية نگاه غفلت (حالة الغفلة) لطالب بنارسي مع الترجمة

Abstract

يُعد المسرح أقدم أصناف الفن والأدب، وقد اعتمد المسرح القديم في صياغة أساطيره الأولى على الشعر، ويجب توضيح أن مصطلح ((المسرح الشعري)) هو تعبير حديث فالأصل في المسرح أن يُكتب شعراً، ولكن ظهر هذا المصطلح مع نشأة المسرح النثري في القرن التاسع عشر، لذلك كان يجب التمييز بين النوعين، والمسرح في الأدب الأردي هو تراثاً شعرياً حيث أن المسرح في الأدب الأردي قد بدأ شعرياً عندما كتب أمانت لكهنوي مسرحية اِندرسبها عام 1853م (مجلس الاله) والتي جمعت بين الأساطير الهندية القديمة والشعر الإسلامي، ولأن المسرح كان فرعاً من فروع الشعر، فقد كان يوجد نوع من الشعر يسمى المثنوي وهو عبارة عن قصة قابلة للتمثيل، لذا كان من الضروري أن نجد أثراً للمثنويات في المسرح. ومن خلال هذه الدراسة حاولت الباحثة إبراز كيف نشأ المسرح الشعري في الأدب الأردي، ومتى بدأ، وماهي الصعوبات والمشكلات التي واجهها، وكيف أثرت عليه، وما هي أهم خصائص المسرح الشعري، وماهي الموضوعات التي كان يتناولها، ومن هم أهم كتابه. ومن خلال البحث ايضا تم التعريف بكاتب من أهم كتاب المسرح الشعري وهو طالب بنارسي، وألقى الضوء على شخصيته، ومكانته الأدبية بين معاصرينه، وأعماله، وإسهاماته في تطور فن المسرح الشعري.