دراسة علاج وصيانة شواهد القبور الرخامية الأثرية باستخدام مركبات النانو تطبيقاً على نموذج مختار
كريم أيمن السعيد محمد;
Abstract
مصر هي بلد الحضارات المتعاقبة، وهى صاحبة أطول تاريخ ممتد منذ أكثر من سبعة آلاف عام قبل الميلاد إلى اليوم، وعبر هذا التاريخ الطويل أصبحت مصر تمتلك إرثاً تاريخياً فريداً من نوعه، بداية من حضارتها الفرعونية حتى حضارتها الإسلامية، وتعد شواهد القبور الإسلامية واحدة من أهم القيم التاريخية والفنية الموروثة من حضارات مصر الإسلامية.
حيث عرفت شواهد القبور بأنها ألواح من الرخام وأنواع أخرى من الأحجار توضع فوق القبور عند رأس المتوفى، ولم تكن هذه الشواهد مجرد تسجيلاً للوفاة بل كانت وثيقة رسمية تسجل تاريخ حضارة كل بلد، وقد أبرزت النقوش والكتابات التي تحملها شواهد القبور أهمية كبيرة جداً في دراسة الأدب والأسلوب العربي والخطوط ومراحل تطورها، والصفات الفنية للنقوش والزخارف الهندسية والنباتية، وقد تعددت أشكال وقمم شواهد القبور الاسلامية مثل العمامة والطربوش، وكان لكل شكل طابع خاص به.
وقد اشتهر استخدام الرخام في صناعة شواهد القبور الإسلامية، بعد أن اصابه الركود منذ استخدامه عند قدماء المصريين وفى العصر اليوناني والعهد الروماني في مصر، حتى انتقلت تكنولوجيا استخدام الرخام إلى ايطاليا في العصور الوسطى، ثم تم احياء الرخام مرة أخرى واستخدامه في بناء القصور والمساجد والمنشآت الإسلامية في مصر وخاصة في العصر العثماني، ويرجع استخدام الرخام بصورة كبيرة في الحضارة الاسلامية لما يمتاز به من الجمال الطبيعي لألوانه وبريقه وملمسه الناعم، وسهولة تشكيله حسب الأحجام المطلوبة.
كما يمتاز الرخام الذى يتكون بصفة أساسية من بلورات معدن الكالسيت ( كربونات الكالسيوم CaCO3 ) بالمظهر المتجانس والسطح اللامع ، فالنسيج المتداخل له يجعله يقاوم التغيرات الجوية والتقادم الزمنى بصورة أفضل من الاحجار الجيرية.
وقد وجدت شواهد القبور الاسلامية إما مغطاه، مثل الشواهد الأثرية الموجودة داخل الأضرحة الخاصة بعائلة المتوفى، أو توجد شواهد القبور في بيئة مفتوحة (مقابر غير مغطاة )، وفى كلتا الحالتين تتعرض شواهد القبور الأثرية مثل العديد من المواد الأثرية لعوامل وقوى التلف المختلفة، وقد يتوقف إصابة هذه الشواهد للتلف على المادة المصنوع منها الشاهد، وعلى البيئة المحيطة به والتي ترجع لمدى حرص صاحب الشاهد للحفاظ عليه منذ صناعته.
حيث عرفت شواهد القبور بأنها ألواح من الرخام وأنواع أخرى من الأحجار توضع فوق القبور عند رأس المتوفى، ولم تكن هذه الشواهد مجرد تسجيلاً للوفاة بل كانت وثيقة رسمية تسجل تاريخ حضارة كل بلد، وقد أبرزت النقوش والكتابات التي تحملها شواهد القبور أهمية كبيرة جداً في دراسة الأدب والأسلوب العربي والخطوط ومراحل تطورها، والصفات الفنية للنقوش والزخارف الهندسية والنباتية، وقد تعددت أشكال وقمم شواهد القبور الاسلامية مثل العمامة والطربوش، وكان لكل شكل طابع خاص به.
وقد اشتهر استخدام الرخام في صناعة شواهد القبور الإسلامية، بعد أن اصابه الركود منذ استخدامه عند قدماء المصريين وفى العصر اليوناني والعهد الروماني في مصر، حتى انتقلت تكنولوجيا استخدام الرخام إلى ايطاليا في العصور الوسطى، ثم تم احياء الرخام مرة أخرى واستخدامه في بناء القصور والمساجد والمنشآت الإسلامية في مصر وخاصة في العصر العثماني، ويرجع استخدام الرخام بصورة كبيرة في الحضارة الاسلامية لما يمتاز به من الجمال الطبيعي لألوانه وبريقه وملمسه الناعم، وسهولة تشكيله حسب الأحجام المطلوبة.
كما يمتاز الرخام الذى يتكون بصفة أساسية من بلورات معدن الكالسيت ( كربونات الكالسيوم CaCO3 ) بالمظهر المتجانس والسطح اللامع ، فالنسيج المتداخل له يجعله يقاوم التغيرات الجوية والتقادم الزمنى بصورة أفضل من الاحجار الجيرية.
وقد وجدت شواهد القبور الاسلامية إما مغطاه، مثل الشواهد الأثرية الموجودة داخل الأضرحة الخاصة بعائلة المتوفى، أو توجد شواهد القبور في بيئة مفتوحة (مقابر غير مغطاة )، وفى كلتا الحالتين تتعرض شواهد القبور الأثرية مثل العديد من المواد الأثرية لعوامل وقوى التلف المختلفة، وقد يتوقف إصابة هذه الشواهد للتلف على المادة المصنوع منها الشاهد، وعلى البيئة المحيطة به والتي ترجع لمدى حرص صاحب الشاهد للحفاظ عليه منذ صناعته.
Other data
| Title | دراسة علاج وصيانة شواهد القبور الرخامية الأثرية باستخدام مركبات النانو تطبيقاً على نموذج مختار | Other Titles | لايوجد | Authors | كريم أيمن السعيد محمد | Issue Date | 2020 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.