دراسة عامليه للصمود النفسي لدى الأطفال في مجموعات عمرية متتابعة
أميرة سامي عوض الله أبو العنين;
Abstract
تتكون الدراسة الحالية من خمسة فصول، حيث يعرض الفصل الأول مدخل إلى الدراسة، الفصل الثاني الإطار النظري الإطار النظري والمفاهيم الأساسية للدراسة، الفصل الثالث الدراسات السابقة، الفصل الرابع منهج الدراسة وإجراءتها وأدواتها، الفصل الخامس نتائج الدراسة وتفسيرها، يلي ذلك عرض توصيات الدراسة والبحوث المقترحة، المراجع وملاحق الدراسة.
مشكلة الدراسة:
تدور مشكلة هذا البحث في فلك متغير أساسي هو الصمود النفسي Resilience والذي يمثل جوهر علم النفس الإيجابي وأهم الوسائل التي تيسر للفرد التكيف مع الظروف المحيطة والمواقف الضاغطة.
نبعت مشكلة هذا البحث من عدة روافد منها ما يتصل بالدراسات والأبحاث المعنية بالموضوع، ومنها ما يتصل بالخبرة الواقعية، فيما يتصل بالرافد الأول وهو الرافد البحثي يتضح أن الدراسات والأبحاث التي تناولت الصمود النفسي في مرحلة الطفولة- خاصة العربية والمصرية – في حدود علم الباحثة – لم تتناول متغير الصمود النفسي في مراحل عمرية متتابعة والعوامل ذات العلاقة به، فقد اقتصرت على دراسة الصمود النفسي لدى الأطفال في مرحلة عمرية واحدة دون ربطها بالمراحل العمرية التالية لها أو السابقة عليها، كما لم تتطرق إلى دراسة الفروق بين الجنسين في أي مرحلة عمرية، أو بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الظروف الضاغطة في الصمود النفسي، حيث يتضح عدم وجود دراسات تناولت علاقة بعض المتغيرات الديموغرافية (العمر- الجنس- نوع العينة) بالصمود النفسي لدى الأطفال.
فيما يتصل بالرافد الثاني وهو الرافد الشخصي يتجلى من خلال ملاحظة الباحثة صعوبة وجود فرد يمتلك مناعة ضد الضغوط في بيئتنا المليئة بالتوترات والضغوط، هذه البيئة التي هيأناها لنعد أطفالنا ليصبحوا راشدين فاعلين، وبالرغم من الأطفال الذين أسعدهم الحظ ولم يتعرضوا لمحن أو صدمات، فإنهم يستشعرون الضغوط المحيطة بهم والتوقعات التي تلاحقهم، إذن فكل طفل قادر على تنمية توجه عقلي يتسم بالصمود، سوف يكون أكثر قدرة على التعامل بكفاءة مع الضغوط والتوترات، مواجهة التحديات اليومية، التعافي عند مواجهة الصدمات والمحن، وضع أهداف واضحة، حل مشكلاته، وعلى التواصل بكفاءة مع الغير.
مشكلة الدراسة:
تدور مشكلة هذا البحث في فلك متغير أساسي هو الصمود النفسي Resilience والذي يمثل جوهر علم النفس الإيجابي وأهم الوسائل التي تيسر للفرد التكيف مع الظروف المحيطة والمواقف الضاغطة.
نبعت مشكلة هذا البحث من عدة روافد منها ما يتصل بالدراسات والأبحاث المعنية بالموضوع، ومنها ما يتصل بالخبرة الواقعية، فيما يتصل بالرافد الأول وهو الرافد البحثي يتضح أن الدراسات والأبحاث التي تناولت الصمود النفسي في مرحلة الطفولة- خاصة العربية والمصرية – في حدود علم الباحثة – لم تتناول متغير الصمود النفسي في مراحل عمرية متتابعة والعوامل ذات العلاقة به، فقد اقتصرت على دراسة الصمود النفسي لدى الأطفال في مرحلة عمرية واحدة دون ربطها بالمراحل العمرية التالية لها أو السابقة عليها، كما لم تتطرق إلى دراسة الفروق بين الجنسين في أي مرحلة عمرية، أو بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الظروف الضاغطة في الصمود النفسي، حيث يتضح عدم وجود دراسات تناولت علاقة بعض المتغيرات الديموغرافية (العمر- الجنس- نوع العينة) بالصمود النفسي لدى الأطفال.
فيما يتصل بالرافد الثاني وهو الرافد الشخصي يتجلى من خلال ملاحظة الباحثة صعوبة وجود فرد يمتلك مناعة ضد الضغوط في بيئتنا المليئة بالتوترات والضغوط، هذه البيئة التي هيأناها لنعد أطفالنا ليصبحوا راشدين فاعلين، وبالرغم من الأطفال الذين أسعدهم الحظ ولم يتعرضوا لمحن أو صدمات، فإنهم يستشعرون الضغوط المحيطة بهم والتوقعات التي تلاحقهم، إذن فكل طفل قادر على تنمية توجه عقلي يتسم بالصمود، سوف يكون أكثر قدرة على التعامل بكفاءة مع الضغوط والتوترات، مواجهة التحديات اليومية، التعافي عند مواجهة الصدمات والمحن، وضع أهداف واضحة، حل مشكلاته، وعلى التواصل بكفاءة مع الغير.
Other data
| Title | دراسة عامليه للصمود النفسي لدى الأطفال في مجموعات عمرية متتابعة | Other Titles | Factor Analysis Study of the Psychological Resilience among Children in Sequential Ages | Authors | أميرة سامي عوض الله أبو العنين | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB1289.pdf | 967.79 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.