معايير القبول والرفض في التوجيه النحوي عند البغدادي في خزانة الأدب
ضياء الدين خلف فنجري أحمد;
Abstract
ــــ إن دراسة موسوعة علمية كخزانة الأدب يعد الدافع الأول لإقدام الباحث على اختيار هذا الموضوع عنوانًا لرسالته ؛ فخزانة الأدب تعد أعلى موسوعة في علوم العربية وآدابها ، شحن فيه البغدادي طاقته الكاملة وخبرته الواسعة في شرح شواهد الكافية للرضي الاستراباذي ، التي بلغت تسعمائةً وسبعة وخمسين شاهدًا من شواهد العربية ، شرح فيه هذه الشواهد شرحًا وافيًا ؛ فأزال عنها ما لم يوفَّق إليه الرضي من غموض انتاب معناها ، وتحريف وتصحيف أصاب مبناها ، ولقد أعطى البغدادي الشواهد حقها من التفصيل والتدقيق والبيان والتحقيق فخرج هذا الكتاب في أجمل حلة حائزًا المفاخر والمحامد ، فائقًا على جميع شروح الشواهد .
ــــ إنّ جمع الخزانة بين دفتيها معظمَ الكتب التراثية كان الحافز الأكبر في اختياري لهذا البحث ؛ حتى يتسنى للباحث أن يطَّلِع على هذا الكم التراثي فيغترف منه ما يشاء ، مستفيدًا من هذه القرائح التي بذلت وُكدها وَكَدَّها في فهم النحو العربي ، لاسيما ــ والباحث في هذا العمر ــ يحتاج مزيدًا من القراءة في هذه الكتب التراثية .
ــــ لاغرو في أن البحث سيصقل ذهن الباحث صَقْلًا بعد الاطلاع على شرح البغدادي لهذه الشواهد بما قدَّمه من جهد عظيم بحسن عرض للمسألة النحوية في الشاهد المذكور ، وتفنيدٍ للآراء ، وذكر معظم من تكلم في الشاهد دون تعصب أعمى أو تحيز ، ثمّ اعتراض أو قبول إذا سنحت له الفرصة دون تجريح للمخالفين .
ــــ سيرى الباحث آراء المدرستين البصرية والكوفية بوضوح ؛ وسيكون كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف المرجع الأول له في هذا المضمار ؛ ليقف على الرأي الراجح ، ويقتنع بسبب رجحانه ، والعكس .
ـــ إنّ ما يتمتع به البغدادي من عدم تحيز لتوجيه نحوي على آخر ، وحسن تقدير لآراء المدارس النحوية وبخاصة المدرستان البصرية والكوفية ، يساعد الباحث على احترام جميع الآراء المخالفة له ، ولا يشعر بغضاضة تجاهها.
ــــ إنّ قدرة البغدادي على تحليل الآراء النحوية وقبول بعضها أو ردِّه ؛ وفقًا لمعايير خاصة يُمَكِّن الباحث من حسن تحليله لما سيقابله من توجيهات نحوية بعد ذلك .
ــــ إنّ جمع الخزانة بين دفتيها معظمَ الكتب التراثية كان الحافز الأكبر في اختياري لهذا البحث ؛ حتى يتسنى للباحث أن يطَّلِع على هذا الكم التراثي فيغترف منه ما يشاء ، مستفيدًا من هذه القرائح التي بذلت وُكدها وَكَدَّها في فهم النحو العربي ، لاسيما ــ والباحث في هذا العمر ــ يحتاج مزيدًا من القراءة في هذه الكتب التراثية .
ــــ لاغرو في أن البحث سيصقل ذهن الباحث صَقْلًا بعد الاطلاع على شرح البغدادي لهذه الشواهد بما قدَّمه من جهد عظيم بحسن عرض للمسألة النحوية في الشاهد المذكور ، وتفنيدٍ للآراء ، وذكر معظم من تكلم في الشاهد دون تعصب أعمى أو تحيز ، ثمّ اعتراض أو قبول إذا سنحت له الفرصة دون تجريح للمخالفين .
ــــ سيرى الباحث آراء المدرستين البصرية والكوفية بوضوح ؛ وسيكون كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف المرجع الأول له في هذا المضمار ؛ ليقف على الرأي الراجح ، ويقتنع بسبب رجحانه ، والعكس .
ـــ إنّ ما يتمتع به البغدادي من عدم تحيز لتوجيه نحوي على آخر ، وحسن تقدير لآراء المدارس النحوية وبخاصة المدرستان البصرية والكوفية ، يساعد الباحث على احترام جميع الآراء المخالفة له ، ولا يشعر بغضاضة تجاهها.
ــــ إنّ قدرة البغدادي على تحليل الآراء النحوية وقبول بعضها أو ردِّه ؛ وفقًا لمعايير خاصة يُمَكِّن الباحث من حسن تحليله لما سيقابله من توجيهات نحوية بعد ذلك .
Other data
| Title | معايير القبول والرفض في التوجيه النحوي عند البغدادي في خزانة الأدب | Other Titles | Acceptance and Refusal`s Criteria in Grammatical Justification on AL Baghdadi's "khizanat Al`adab" | Authors | ضياء الدين خلف فنجري أحمد | Issue Date | 2019 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.