الاثار الاقتصادية والبيئية لأساليب التخلص من قش الارز بمحافظة الشرقية

Abstract

نظرا لما تحدثه المخلفات المزرعية من اثار سلبيه علي البيئة كحرق قش الارز، اتجهت الدولة إلى الاستفادة من المخلفات المزرعية، والمتمثلة في نواتج حصاد المحاصيل الحقلية ونواتج التصنيع الزراعي بالإضافة إلى المخلفات الحيوانية، لزياده دخل المزارع وبالتالي الدخل القومي حيث يمكن أن تستخدم في أغراض عديدة غذائية وصناعية وقيام صناعات جديدة على المخلفات النباتية للمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى أن التخلص من المخلفات المزرعية التي قد تكون، سبباً في نقل الآفات الزراعية وتلوث البيئة نتيجة تحللها مما يؤدى لنقل الأمراض وقد تمثلت مشكلة الدراسة أن الأرز من المحاصيل ذات البعد الإستراتيجي في جمهورية مصر العربية نظراً لاعتماد الكثير من السكان عليه كغذاء رئيسي، إضافة إلى ذلك فإن لمحصول الأرز المصري أهمية اقتصادية كبرى لما يتميز به من ميزات تنافسية في الأسواق المحلية والعالمية ولولا القيد المائي – المتمثل في ارتفاع المقنن المائي للمحصول و الذي يؤدي إلى الحد من التوسع في زراعته على المستوى القومي - لكان محصول الأرز من أفضل الزراعات بالنسبة للمزارع المصري من حيث العائد الاقتصادي حيث بلغ صافي عائد الفدان عام 2017 نحو 5221 جنية. وفي كل حالات الإنتاج سواء للتصدير للأسواق العالمية أو للاكتفاء الذاتي محلياً فإن ضخامة الإنتاج من محصول الأرز كمنتج رئيسي يقابله إنتاج ضخم بكميات كبيرة من المنتج الثانوي وهو قش الأرز والذي يعتبر كمخلف زراعي