فاعلية برنامجي "بورتاج وقراءة العقل لسيمون كوهين" في تحسين مهارات نظرية العقل لدى الأطفال ذوي التأخر المعرفي البسيط
مريم محمد عبد اللطيف;
Abstract
فاعلية برنامجي "بورتاج و قراءة العقل لسيمون كوهين" في تحسين مهارات نظرية العقل لدى الأطفال ذوي التأخر المعرفي البسيط
مقدمة الدراسة:
تعد نظرية العقل نظامًا مجردًا، حيث تساعد الفرد علي أن يفسر ويتوقع نمط سلوك الآخر من خلال قدرته علي مراقبة الحالات العقلية (الانفعال، الرغبة، الاعتقاد، النية..) لذلك الشخص. ويشير ويل مان Wellman (1993) إلى أن نظرية العقل تعني قدرة الفرد علي نسب الحالات العقلية للآخرين لنفسه، وبالتالي يستطيع فهم سلوكهم وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه وتوقع الأحداث الجديدة.
تذكر ريم عبد الله الكناني (2013) أن نظرية العقل تسهم في تيسير التفاعل الاجتماعي والتواصل سواء كان لفظي أو غير لفظي، وإن فقدان هذه القدرة (نظرية العقل) سوف يحد من التفاعل الاجتماعي وفهم المشاعر والانفعالات. فقد أظهرت النتائج أن عمليات الدماغ تصدر ردة فعل علي المدخلات القادمة من العوامل الخارجية ، وذلك يشير إلى أن نشأة عمليات الدماغ تتكون في الأصل من النظام العصبي (الآليات العصبية بالدماغ) الذي ينمو علي فترات مختلفة أثناء عملية النمو.
وقد توصل سيمون كوهين Simon Cohen (1992) إلى أن نظرية العقل قدرة يولد بها الرضيع، حيث تعمل بآليات عصبية محددة مسبقًا في الدماغ. لكن عند حدوث خلل عصبي مثل ( الذاتوية والتأخر المعرفي) ، الذي يؤدي إلى اضطراب في النمو العصبي للدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الذهني المرتبط بنظرية العقل. علي سبيل المثال: أن يستطيع الطفل العادي فهم كلام الآخرين وأن لا يأخذ كلامهم بشكل حرفي مما يجعله يفهم السخرية والاستعارة والنكتة، وبالتالي يستطيع فهم الشخص الآخر وتوقع ما يفكر به دون أن يصرح بذلك. بينما الطفل ذو التأخر المعرفي لا يستطيع أن يفهم لماذا كذب عليه زميله ولماذا سرق زميل آخر أغراضه ، ولماذا أنكر زميله أمام المدرسة أنه هومن أقترف الخطأ وما معني أن يتهمه شخص ما زورًا وعدوانًا، فلا يستطيع فهم ما يسمي بالنوايا وأن ما يقوله الناس ليس بالضرورة ما يضمرونه.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
نبعت مشكلة الدراسة مما لاحظته الباحثة على الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط بمدارس التربية الفكرية والأطفال المدمجين بمدارس التعليم العام، من قصور في التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي مع أقرانهم والمعلمين، والافتقار للقدرة على تكوين صداقات مناسبة وصعوبة في فهم التعليمات وصعوبة الحكم على المواقف.
وهكذا بدا للباحثة من هذه الدراسات أن الأطفال ذو التأخر المعرفي لديهم نقص
أو قصور في نمو مهارات نظرية العقل والتي تمكنهم من التواصل مع الآخرين وتحسين الاداء التطوري والعقلي ، كما أنهم يعانون من تأخر في التطور العام ، لذا يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الاجابة على السؤال الرئيس :
ما أثر التدريب باستخدام كلا من برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة "بورتاج"
وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين، في تدريس مهارات نظرية العقل لدى الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط؟
مقدمة الدراسة:
تعد نظرية العقل نظامًا مجردًا، حيث تساعد الفرد علي أن يفسر ويتوقع نمط سلوك الآخر من خلال قدرته علي مراقبة الحالات العقلية (الانفعال، الرغبة، الاعتقاد، النية..) لذلك الشخص. ويشير ويل مان Wellman (1993) إلى أن نظرية العقل تعني قدرة الفرد علي نسب الحالات العقلية للآخرين لنفسه، وبالتالي يستطيع فهم سلوكهم وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه وتوقع الأحداث الجديدة.
تذكر ريم عبد الله الكناني (2013) أن نظرية العقل تسهم في تيسير التفاعل الاجتماعي والتواصل سواء كان لفظي أو غير لفظي، وإن فقدان هذه القدرة (نظرية العقل) سوف يحد من التفاعل الاجتماعي وفهم المشاعر والانفعالات. فقد أظهرت النتائج أن عمليات الدماغ تصدر ردة فعل علي المدخلات القادمة من العوامل الخارجية ، وذلك يشير إلى أن نشأة عمليات الدماغ تتكون في الأصل من النظام العصبي (الآليات العصبية بالدماغ) الذي ينمو علي فترات مختلفة أثناء عملية النمو.
وقد توصل سيمون كوهين Simon Cohen (1992) إلى أن نظرية العقل قدرة يولد بها الرضيع، حيث تعمل بآليات عصبية محددة مسبقًا في الدماغ. لكن عند حدوث خلل عصبي مثل ( الذاتوية والتأخر المعرفي) ، الذي يؤدي إلى اضطراب في النمو العصبي للدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الذهني المرتبط بنظرية العقل. علي سبيل المثال: أن يستطيع الطفل العادي فهم كلام الآخرين وأن لا يأخذ كلامهم بشكل حرفي مما يجعله يفهم السخرية والاستعارة والنكتة، وبالتالي يستطيع فهم الشخص الآخر وتوقع ما يفكر به دون أن يصرح بذلك. بينما الطفل ذو التأخر المعرفي لا يستطيع أن يفهم لماذا كذب عليه زميله ولماذا سرق زميل آخر أغراضه ، ولماذا أنكر زميله أمام المدرسة أنه هومن أقترف الخطأ وما معني أن يتهمه شخص ما زورًا وعدوانًا، فلا يستطيع فهم ما يسمي بالنوايا وأن ما يقوله الناس ليس بالضرورة ما يضمرونه.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
نبعت مشكلة الدراسة مما لاحظته الباحثة على الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط بمدارس التربية الفكرية والأطفال المدمجين بمدارس التعليم العام، من قصور في التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي مع أقرانهم والمعلمين، والافتقار للقدرة على تكوين صداقات مناسبة وصعوبة في فهم التعليمات وصعوبة الحكم على المواقف.
وهكذا بدا للباحثة من هذه الدراسات أن الأطفال ذو التأخر المعرفي لديهم نقص
أو قصور في نمو مهارات نظرية العقل والتي تمكنهم من التواصل مع الآخرين وتحسين الاداء التطوري والعقلي ، كما أنهم يعانون من تأخر في التطور العام ، لذا يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الاجابة على السؤال الرئيس :
ما أثر التدريب باستخدام كلا من برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة "بورتاج"
وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين، في تدريس مهارات نظرية العقل لدى الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط؟
Other data
| Title | فاعلية برنامجي "بورتاج وقراءة العقل لسيمون كوهين" في تحسين مهارات نظرية العقل لدى الأطفال ذوي التأخر المعرفي البسيط | Other Titles | The effectiveness of two programs “Portage- mind reading for Simon Cohen” to improve theory of mind skills in children with simple cognitive delay | Authors | مريم محمد عبد اللطيف | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB1545.pdf | 1.91 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.