الـمُطـلَــق فـي فلسفة أفلاطون
مـحمد سـمير مـحمد عبد الـحميد;
Abstract
موضوع الرّسالة "المُطلَق في فلسفة أفلاطون" وتشتمل على مُقدَّمة وخمسة فصول وخاتمة، وتكمن الإشكاليَّة الرَّئيسيَّة للبحث في التَّناقُض القائم بين نزوع العقل نحو المُطلَق من جهة وعدم قُدرة العقل على إدراك أو اقتناص المُطلَق من جهة أخرى. وبالتَّالي يكون التَّساؤل الرَّئيسيّ للبحث هو: كيف تصوَّرأفلاطون الحلّ لهذه الإشكاليَّة ومن ثَمَّ تجاوز هذا التَّناقُض؟ وهل نجح بالفعل في ذلك أم لا؟ فإنَّ العقل ليس في إمكانه أنْ يفهم دون أنْ يوحّد، فهو لاَ يكتفي بالوقوف عند المجموعات التَّجريبيَّة، وإنَّما هو يُحاول أنْ يجعلها تتقابل في نقطة واحدة، ونزوع العقل نحو التَّوحيد هو في ذات الوقت نزوع نحو المُطلَق. ولكن على الرَّغم من ذلك فإنَّ العقل ليس في إمكانه أنْ يُدرك أو يقتنص المُطلَق؛ وذلك لأنَّه إذا كان في إمكان العقل اقتناص المُطلَق فإنَّه يتصوَّره إمَّا على أنَّه شيء وإمَّا على أنَّه جوهر، وفي كلتا الحالتين يقع العقل في تناقض مردود إلى أنَّ المُطلَق بحكم تعريفه أو طبيعته هو بلاَ حدود ومن ثَمَّة فلاَ بُدَّ أنْ يكون بلاَ تعريف، لأنَّ أيّ تعريف من شأنه أنْ يضع حدودًا للمُعرَّف لكي يُعرّفه.
وقد تم تناول موضوع الرّسالة في إطار قضايا فرعيَّة خمسة: أوَّلاً المُطلَق كما تصوَّرته الفلسفةالسَّابقة على أفلاطون، ثانيًا المُطلَق بوصفه مثالاً مُفارقًا، ثالثًا المُطلَق بوصفه موضوعًا للمعرفة، رابعًا صُدُور الوجود عن المُطلَق، وخامسًا وأخيرًا المُطلَق بوصفه غاية لكُلّ من الأخلاق والسّياسة. وقد شكَّلت كُلّ قضيَّة من هذه القضايا موضوعًا رئيسيًّا لكُلّ فصل من فصول الرّسالة الخمسة، ومن ثَمَّ كانت فصول الرّسالة مُحاولة لتقديم الإجابة على التَّساؤلات الآتية: ما هو مدى تأثُّر أفلاطون برُؤية السَّابقين عليه ونظرتهم لمَفهوم المُطلَق؟ كيف تجسَّد مَفهوم المُطلَق في فلسفة أفلاطون؟ وكيف يُمكن تصوُّر العلاقة بين مَفهوم المُطلَق ومَفهوم المثال باعتباره المَفهوم الرَّئيسيّالَّذي تقوم عليه مُجمل فلسفة أفلاطون؟ هل المعرفة الموضوعيَّة الحقيقيَّة هي المعرفة الَّتي تتَّخذ من المُطلَق موضوعًا لها؟ وكيف يُمكن أنْ يكون المُطلَق موضوعًا للمعرفة الإنسانيَّة من الأساس؟ ما هو دور المُطلَق، بوصفهالحقيقة النّهائيَّة الواحدة الَّتي تُفسّر كُلّ شيء وتُضفي عليه المعقوليَّة،في تفسير صُدُور ونشأة الوجود؟ وكيف تجعله معقولاً؟ ما هو الدُّور الَّذي من المُمكن أنْ يُؤدّيه مَفهوم المُطلَق في حياة الإنسان العمليَّة اليوميَّة سواء كفرد أو كعضو في مُجتمع يحكمه نظام سياسيّ واجتماعيّ مُعيَّن؟
وقد تم تناول موضوع الرّسالة في إطار قضايا فرعيَّة خمسة: أوَّلاً المُطلَق كما تصوَّرته الفلسفةالسَّابقة على أفلاطون، ثانيًا المُطلَق بوصفه مثالاً مُفارقًا، ثالثًا المُطلَق بوصفه موضوعًا للمعرفة، رابعًا صُدُور الوجود عن المُطلَق، وخامسًا وأخيرًا المُطلَق بوصفه غاية لكُلّ من الأخلاق والسّياسة. وقد شكَّلت كُلّ قضيَّة من هذه القضايا موضوعًا رئيسيًّا لكُلّ فصل من فصول الرّسالة الخمسة، ومن ثَمَّ كانت فصول الرّسالة مُحاولة لتقديم الإجابة على التَّساؤلات الآتية: ما هو مدى تأثُّر أفلاطون برُؤية السَّابقين عليه ونظرتهم لمَفهوم المُطلَق؟ كيف تجسَّد مَفهوم المُطلَق في فلسفة أفلاطون؟ وكيف يُمكن تصوُّر العلاقة بين مَفهوم المُطلَق ومَفهوم المثال باعتباره المَفهوم الرَّئيسيّالَّذي تقوم عليه مُجمل فلسفة أفلاطون؟ هل المعرفة الموضوعيَّة الحقيقيَّة هي المعرفة الَّتي تتَّخذ من المُطلَق موضوعًا لها؟ وكيف يُمكن أنْ يكون المُطلَق موضوعًا للمعرفة الإنسانيَّة من الأساس؟ ما هو دور المُطلَق، بوصفهالحقيقة النّهائيَّة الواحدة الَّتي تُفسّر كُلّ شيء وتُضفي عليه المعقوليَّة،في تفسير صُدُور ونشأة الوجود؟ وكيف تجعله معقولاً؟ ما هو الدُّور الَّذي من المُمكن أنْ يُؤدّيه مَفهوم المُطلَق في حياة الإنسان العمليَّة اليوميَّة سواء كفرد أو كعضو في مُجتمع يحكمه نظام سياسيّ واجتماعيّ مُعيَّن؟
Other data
| Title | الـمُطـلَــق فـي فلسفة أفلاطون | Other Titles | The Absolute In Plato’s Philosophy | Authors | مـحمد سـمير مـحمد عبد الـحميد | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB1780.pdf | 4 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.