دور رأس المال الفكري في تنمية وتطوير الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاديات الناشئة (دراسة مقارنة و قياسية)
منى محمد علي حسن;
Abstract
شهدت فترة التسعينات من القرن العشرين الماضي الانتقال الي ما يعرف بالاقتصاد المعرفي، مما قدم آفاقًا جديدة للاقتصادات الوطنية لاستثمار العنصر البشري باعتباره أحد أهم المساهمين الرئيسيين في عملية التنمية، وذلك بخلاف ما كان سائدًا إبان فترة الثورة الصناعية حيث الاهتمام برأس المال المادي الذى ظلت حتى منتصف القرن العشرين.
وفيما بدأ النمو الاقتصادي التغير وذلك بالاعتماد علي الجوانب الجديدة لرأس المال والنمو السريع للمعرفة أصبح الاستثمار في رأس المال الفكري وتنميته جوهر النمو المستدام، وصار التنافس بين قطاعات الاعمال وكذلك الدول في تنمية وامتلاك المهارات البشرية القادرة على الابتكار من أجل الإنتاج وتوليد القيمة، ويعتبر ما سبق هذه الفترة من محاولات كان أهمها نموذج سولو في منتصف القرن الماضي قد مهد الطريق للاهتمام بالاقتصاد المعرفي ورأس المال الفكري من المصطلحات المعرفية الحديثة ويعد هو المحدد لرئيس للتنمية وحين يتم تنمية رأس المال البشري من حيث التعليم والتدريب والاهتمام بالجوانب الصحية له يصبح من السهل تنميته ودعم قدراته لذا يتوجب على الدول الطامعة الي النمو العمل على تنمية رأس مالها الفكري وأن تركز جهودها على الاستثمار في عناصره لتحقيق الميزة التنافسية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر اليها من خلال استقطاب العقول وتوجهيها نحو البحث والتطوير والابتكار. ولقد انفقت الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة على تنمية رأس المال الفكري وادي ذلك الى وجود فجوة بينها وبين الدول النامية في المجالات الصناعية والتكنولوجية، وهذا ما أظهرته معظم تقارير التنمية والتنافسية.
وتواجه تنمية رأس المال الفكري عربيا العديد من المعوقات في ظل غياب التشريعات المعلقة بحماية الملكية الفكرية، محدودية الانفاق على رأس المال البشري من خلال التعليم والبحث والتطوير، وبناء على ما تقدم تبرز أهمية ودور أ رس المال الفكري في جذب الاستثمار الأجنبي واكتشاف الطبيعة المتغيرة وتنوع البيئات التي يعمل بها في ظل دوره المتنامي في الاقتصاد المعرفي.
اولا: مشكلة الدراسة
وفيما بدأ النمو الاقتصادي التغير وذلك بالاعتماد علي الجوانب الجديدة لرأس المال والنمو السريع للمعرفة أصبح الاستثمار في رأس المال الفكري وتنميته جوهر النمو المستدام، وصار التنافس بين قطاعات الاعمال وكذلك الدول في تنمية وامتلاك المهارات البشرية القادرة على الابتكار من أجل الإنتاج وتوليد القيمة، ويعتبر ما سبق هذه الفترة من محاولات كان أهمها نموذج سولو في منتصف القرن الماضي قد مهد الطريق للاهتمام بالاقتصاد المعرفي ورأس المال الفكري من المصطلحات المعرفية الحديثة ويعد هو المحدد لرئيس للتنمية وحين يتم تنمية رأس المال البشري من حيث التعليم والتدريب والاهتمام بالجوانب الصحية له يصبح من السهل تنميته ودعم قدراته لذا يتوجب على الدول الطامعة الي النمو العمل على تنمية رأس مالها الفكري وأن تركز جهودها على الاستثمار في عناصره لتحقيق الميزة التنافسية في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر اليها من خلال استقطاب العقول وتوجهيها نحو البحث والتطوير والابتكار. ولقد انفقت الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة على تنمية رأس المال الفكري وادي ذلك الى وجود فجوة بينها وبين الدول النامية في المجالات الصناعية والتكنولوجية، وهذا ما أظهرته معظم تقارير التنمية والتنافسية.
وتواجه تنمية رأس المال الفكري عربيا العديد من المعوقات في ظل غياب التشريعات المعلقة بحماية الملكية الفكرية، محدودية الانفاق على رأس المال البشري من خلال التعليم والبحث والتطوير، وبناء على ما تقدم تبرز أهمية ودور أ رس المال الفكري في جذب الاستثمار الأجنبي واكتشاف الطبيعة المتغيرة وتنوع البيئات التي يعمل بها في ظل دوره المتنامي في الاقتصاد المعرفي.
اولا: مشكلة الدراسة
Other data
| Title | دور رأس المال الفكري في تنمية وتطوير الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاديات الناشئة (دراسة مقارنة و قياسية) | Other Titles | The Role of Intellectual Capital in The Growth and Development of Foreign Direct Investment in Emerging Economies (comparative study and Econometric) | Authors | منى محمد علي حسن | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB1818.pdf | 1.5 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.