سيمياء المكان بين القصيدة العمودية وقصيدة النثر في الشعر العماني عبدالله الخليلي وسماء عيسى أنموذجا

Abstract

هذه الدراسة الموسومة بعنوان : (سيمياء المكان بين القصيدة العمودية وقصيدة النثر في الشِّعْر العُماني/ عبدالله الخليلي وسماء عيسى أنموذجًا)، تقوم على قراءة علامات الأمكنة الشّعرية، والبحث في دلالة الفضاءات النصيّة، وقراءة أنساق العلامة اللغوية ، وما تتضمّنه من إحالاتٍ وأبعادٍ دلالية وتأويليّة. وقد أراد الباحثُ قصدًا المقاربة بين نموذجين شعريين عربيين هما: القصيدة العمودية المعروفة، وقصيدة النثر الجديدة، وقد أراد الباحثُ ذلك القصد بغَضّ النظر عمّا يدور بينهما من معارضة وتأييد؛ بهدف استكشاف العلامة المكانيّة ودلالتها من ناحية ،وإبراز أوجه التشابه والاختلاف بين النصين العمودي والنثري من ناحية أخرى؛ إذ بالاختلاف تبين الحقيقة. واختارت الدراسة شاعرين عُمانيين يمثّلان الدراسة؛ وكلاهما يمثل صنفه الشعري خير تمثيل؛ وذلك بالنظر إلى ما قدماهُ من إنتاج شعري، وبالنظر لحضورهما الشعري لدى الجمهور وهما: عبدالله الخليلي (1922-2000) ويمثّل القصيدة العمودية ، وسماء عيسى (1952-...) ويمثّل القصيدة النثرية. وتضمّنت الدراسة فصلاً نظريًا،وأربعة فصولٍ تطبيقية، وقد احتوى الفصل الأول على ثلاثة مباحث نظرية ،وهي مدخل إلى تاريخ القصيدة العمودية وقصيدة النثر في عُمان ، ومدخل إلى مفهوم المكان وفلسفته الأدبية، ومدخل إلى السيمياء والقراءة والتأويل. وأما الفصول التطبيقية فجاءت على النحو الآتي: • الفصل الثاني: تمظهرات جغرافيا الشّعر. • الفصل الثالث: ثنائية العلامة المكانيّة. • الفصل الرابع:دلالات الفضاء الشّعري