أفْعَالُ الكَلامِ في الخِطَابِ الحِجَاجِيِّ النَّبَويِّ في صَحِيْحِ البُخَارِيِّ دِرَاسَةٌ لُغَويَّةٌ تَدَاولِيَّةٌ
هبة أحمد طه عطية;
Abstract
يُعدُّ الخطاب النَّبويّ خطابًا قد بلغ أعلى درجات البيان الإنساني. من هنا فقد عُنِيتْ هذه الدِّراسة بتحليل أفعال الكلام تحليلًا لغويًّا تداوليًّا، في جنسٍ خاصٍ من أجناس الخطاب النَّبويّ، هو الخطاب الحِجَاجِيّ؛ وذلك بغرض الكشف عن مقاصده وأغراضه، والوسائل الإقناعيَّة التي اتَّبعها رسول الله ـ ـ في إقناع المُخاطَبِ الموافق والمخالف، وإقامة الحُجَّة عليه.
فتبرز أهميَّة دراسة الخطاب الحِجَاجِيّ النَّبويّ؛ لما له من دورٍ فاعلٍ في تثبيت دعائم الدَّعوة إلى الإسلام، وتقوية مرتكزاتها؛ بإقامة الحُجَّة على المُخَاطَبِ الموافق والمخالف؛ من خلال اتخاذ ما يتناسب مع مقامات الخطاب المختلفة من وسائل الإقناع المنطقيَّةـ الدِّلاليَّة واللغويَّة، مِمَّا يُسهم في بناء حِجَاجِيَّة الخطاب النَّبويّ. وذلك في إطار يُرسِّخ ثقافة التَّواصل مع الآخر، بعيدًا عن العنف والتَّطرف، وبمنأى عن الهيمنة والتَّسلُّط والإكراه؛ بغرض إقامة مجتمعات إنسانيَّة راقية، تسمو بنشر الوعي، وكشف الحقائق، وتفنيد الشُّبهات المُضلِّلة.
هذا وقد اتَّخذت هذه الدِّراسة من ((نظريَّة أفعال الكلام)) التَّداوليَّة منهجًا لها، استعانت به في الوصولِ إلى مقاصد الخطاب الحِجَاجِيِّ النَّبويّ وأغراضه، وتَبيُّن كيفية تنويعِ رسول الله ـ ـ في استعمال اللغة أداة لحِجَاجِ المُخَاطَبِ المُوافق والمُخالف كلّ بما يُناسبه؛ على نحو يُؤثرُ فيه، ويُقيمُ الحُجَّة عليه. وذلك في محاولة للرَّبط بين التَّحليل اللغويّ للخطاب الحِجَاجِيّ النَّبويّ في أصحِّ نصوصه بحسب ضوابط المحدثين، وهو ))صحيح البخاريّ((، وبين إبراز العلاقة بين الشَّكل النَّصي (الدِّراسة الشَّكليَّة للجوانب اللغويَّة) والدِّراسة التَّداوليَّة (دراسة أفعال الكلام من حيث الإنجاز والتَّأثير).
فتبرز أهميَّة دراسة الخطاب الحِجَاجِيّ النَّبويّ؛ لما له من دورٍ فاعلٍ في تثبيت دعائم الدَّعوة إلى الإسلام، وتقوية مرتكزاتها؛ بإقامة الحُجَّة على المُخَاطَبِ الموافق والمخالف؛ من خلال اتخاذ ما يتناسب مع مقامات الخطاب المختلفة من وسائل الإقناع المنطقيَّةـ الدِّلاليَّة واللغويَّة، مِمَّا يُسهم في بناء حِجَاجِيَّة الخطاب النَّبويّ. وذلك في إطار يُرسِّخ ثقافة التَّواصل مع الآخر، بعيدًا عن العنف والتَّطرف، وبمنأى عن الهيمنة والتَّسلُّط والإكراه؛ بغرض إقامة مجتمعات إنسانيَّة راقية، تسمو بنشر الوعي، وكشف الحقائق، وتفنيد الشُّبهات المُضلِّلة.
هذا وقد اتَّخذت هذه الدِّراسة من ((نظريَّة أفعال الكلام)) التَّداوليَّة منهجًا لها، استعانت به في الوصولِ إلى مقاصد الخطاب الحِجَاجِيِّ النَّبويّ وأغراضه، وتَبيُّن كيفية تنويعِ رسول الله ـ ـ في استعمال اللغة أداة لحِجَاجِ المُخَاطَبِ المُوافق والمُخالف كلّ بما يُناسبه؛ على نحو يُؤثرُ فيه، ويُقيمُ الحُجَّة عليه. وذلك في محاولة للرَّبط بين التَّحليل اللغويّ للخطاب الحِجَاجِيّ النَّبويّ في أصحِّ نصوصه بحسب ضوابط المحدثين، وهو ))صحيح البخاريّ((، وبين إبراز العلاقة بين الشَّكل النَّصي (الدِّراسة الشَّكليَّة للجوانب اللغويَّة) والدِّراسة التَّداوليَّة (دراسة أفعال الكلام من حيث الإنجاز والتَّأثير).
Other data
| Title | أفْعَالُ الكَلامِ في الخِطَابِ الحِجَاجِيِّ النَّبَويِّ في صَحِيْحِ البُخَارِيِّ دِرَاسَةٌ لُغَويَّةٌ تَدَاولِيَّةٌ | Other Titles | Speech Acts of the Prophetical Argumentative Discourse At Sahih ElـBukhari A Linguistic Pragmatic Study | Authors | هبة أحمد طه عطية | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| CC2188.pdf | 750.6 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.