فاعلية برنامج تليفزيوني لتنمية الجوانب الإجتماعية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة " المعاقين عقلياالقابلين للتعلم" دراسة مقدمة للحصول على درجة دُكتوراه الفلسفة في دراسات الإعلام وثقافة الأطفال (ذوي الاحتياجات الخاصة)

Abstract

انطلاقًا من الدور الذي يمكن أن يؤديه التلفزيون في تشكيل معارف الجمهور و التأثير على اتجاهاتهم في مختلف القضايا، و انطلاقًا من ضعف الاهتمام المجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة و قضايهم و ضعف المضامين التليفزيونية الخاصة شكلًا و مضمونًا، استدلت الباحثة على وجود مشكلة تتمثل في ندرة الدراسات الخاصة بالبرامج التليفزيونية الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم؛ ويرجع ذلك إلى ندرة البرامج التليفزيونية المتخصصة التي تقدم لهذه الفئة، والتي تهدف إلى توجيه الأسر إلى كيفية الإكتشاف المبكر للحالات المختلفة التي تحتاج إلى إهتمام ورعاية خاصة وذلك للتغلب على المشكلات المختلفة الخاصة بهم، ولذلك فقد لاحظت الباحثة ضرورة الاستعانة ببرنامج تليفزيوني " شبه تجريبي" متخصص يساعد هؤلاء الأطفال وأسرهم لتنمية الجوانب الإجتماعية لهؤلاء الأطفال. ويمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التإلى: ما مدى فاعلية برنامج تليفزيوني شبه تجريبي في تنمية الجوانب الاجتماعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقليًّا (القابلين للتعلم)؟ ثانيا: أهمية الدراسة: 1- الاهمية النظرية : أ- المساهمة من خلال البرنامج الخاص بالجوانب الاجتماعية في تحقيق ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في المدارس بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام، تحقيقا لمبدأ المساواة وعدم التمييز التى نادت بها الأديان السماويةومعاهدات حقوق الانسان، وتؤكد على مبدأ ضحد ما يطلق عليه بالخجل الإجتماعي للأسر. ب- اهمية البرنامج التلفزيوني بما له من تأثير معروف على الجمهور يؤدي دورًا مهمًّا في مجال التوعية للاطفال المعاقين واسرهم. 2- الاهمية التطبقية : تتضح الاهمية التطبيقية للدراسة في ما أسفرت عنه من نتائج مقياس المهارات الإجتماعية لتوجيه نظر صناع القرار والمهتمين بهذه الفئة للإهتمام بإعداد البرامج التليفزيونية الخاصة بالأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. ثالثا: أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التحقق من فاعلية برنامج تلفزيوني لتنمية الجوانب الاجتماعية للاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم للمرحلة العمرية (12-15 ).