تطوير نظام إعداد الباحث التربوي في مصر علي ضوء خبرات بعض الدول
نهى نور رزق محمد;
Abstract
يٌعد التعليم العالي والبحث العلمي من الأركان الأساسية في أي بلد, ولهذا لابد أن يكون للجامعات دورا "كبيرا" في البحث العلمي وتطويره, وتدريب طلبة الجامعات واستغلال طاقاتهم وتأهيلهم ليكونوا باحثين متميزين ومشاركين في البحث العلمي, وتوظيفه لخدمة التنمية باستغلال طاقاتهم وقدراتهم, والمرافق العلمية, والتجهيزات فيها بفاعلية قصوي, والعمل علي توفير التمويل اللازم لتغطية نفقات متطلبات البحث بصورة مستمرة, ليكتسب البحث العلمي أهمية حيوية, كونه من أبرز مظاهر التقدم العلمي ومظاهر الرقي الحضاري والثقافي, إذ لا يمكن تطوير المجتمع بمعزل عنه.
فالمسؤوليات التي تقع علي عاتق الجامعات هي: التعليم والتربية, وخدمة المجتمع وتطوير الموارد البشرية من خلال التدريب والتأهيل والتعليم المستمر, إضافة إلي البحث العلمي وتحديدا" لدي طلبة الدراسات العليا الذين سيتخرجون من جامعاتهم ليشاركوا في تطوير مستوي الإنتاج والخدمات, ولهذا لابد من تحديث الخطط الدراسية, وربطها بخطوط الإنتاج الصناعي, وتوجيه طاقات البحث العلمي وطلبة الدراسات العليا في مختلف الكليات والتخصصات للعمل علي حل المشكلات الحقيقية التي تواجه المجتمع.
ويحظى البحث التربوي باعتباره جزءا "لا يتجزأ من البحث العلمي في الجامعات باهتمام متزايد من قبل الأفراد والمؤسسات علي حد سواء, لاسيما أنه يهتم بإنتاج وتنمية المعرفة التربوية التي تعمل علي توجيه وتطوير السياسات والممارسات التربوية, ومواجهة مشكلات وتحديات الواقع التربوي, ومن ثم تحسين ما يقدم داخل المؤسسات من خدمات الأمر الذي يؤكد علي أهميته في تحقيق التنمية البشرية في المجتمع.
وإذا كان البحث العلمي في الميدان التربوي يعتبر وظيفة أساسية من وظائف الجامعة, فإن أعظم خدمة يمكن أن تؤديها الجامعة للبحث التربوي في هذا العصر لمواجهة كافه مستجداته بإيجابية, هي إعداد باحثين مؤهلين بالمهارات اللازمة والمعارف المطلوبة للقيام بهذه البحوث, من خلال توفير منظومة دراسات عليا تعمل علي إيجاد برامج جديدة تساعدهم علي فهم أصول البحث العلمي ومهاراته, وتجعل منهم قوي بشرية عالية المستوي تخدم المجتمع في شتي قطاعاته.
وتزداد أهمية التمسك بالمهارات البحثية لدي طلبة الدراسات العليا باعتبارهم الجماعة التربوية الصاعدة في المجتمع, إذ يقدمون إنتاجا "تربويا" ذا قوة تأثيرية مجتمعية تعبر عن جملة التصورات
فالمسؤوليات التي تقع علي عاتق الجامعات هي: التعليم والتربية, وخدمة المجتمع وتطوير الموارد البشرية من خلال التدريب والتأهيل والتعليم المستمر, إضافة إلي البحث العلمي وتحديدا" لدي طلبة الدراسات العليا الذين سيتخرجون من جامعاتهم ليشاركوا في تطوير مستوي الإنتاج والخدمات, ولهذا لابد من تحديث الخطط الدراسية, وربطها بخطوط الإنتاج الصناعي, وتوجيه طاقات البحث العلمي وطلبة الدراسات العليا في مختلف الكليات والتخصصات للعمل علي حل المشكلات الحقيقية التي تواجه المجتمع.
ويحظى البحث التربوي باعتباره جزءا "لا يتجزأ من البحث العلمي في الجامعات باهتمام متزايد من قبل الأفراد والمؤسسات علي حد سواء, لاسيما أنه يهتم بإنتاج وتنمية المعرفة التربوية التي تعمل علي توجيه وتطوير السياسات والممارسات التربوية, ومواجهة مشكلات وتحديات الواقع التربوي, ومن ثم تحسين ما يقدم داخل المؤسسات من خدمات الأمر الذي يؤكد علي أهميته في تحقيق التنمية البشرية في المجتمع.
وإذا كان البحث العلمي في الميدان التربوي يعتبر وظيفة أساسية من وظائف الجامعة, فإن أعظم خدمة يمكن أن تؤديها الجامعة للبحث التربوي في هذا العصر لمواجهة كافه مستجداته بإيجابية, هي إعداد باحثين مؤهلين بالمهارات اللازمة والمعارف المطلوبة للقيام بهذه البحوث, من خلال توفير منظومة دراسات عليا تعمل علي إيجاد برامج جديدة تساعدهم علي فهم أصول البحث العلمي ومهاراته, وتجعل منهم قوي بشرية عالية المستوي تخدم المجتمع في شتي قطاعاته.
وتزداد أهمية التمسك بالمهارات البحثية لدي طلبة الدراسات العليا باعتبارهم الجماعة التربوية الصاعدة في المجتمع, إذ يقدمون إنتاجا "تربويا" ذا قوة تأثيرية مجتمعية تعبر عن جملة التصورات
Other data
| Title | تطوير نظام إعداد الباحث التربوي في مصر علي ضوء خبرات بعض الدول | Other Titles | Developing the Preparation System of Educational Researcher in Egypt in the Light of the Experiences of Some Countries | Authors | نهى نور رزق محمد | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB1646.pdf | 1.29 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.