الفتاوى الهندية (العالمكيرية) كتاب الدعوىدراسة فقهية مقارنة
محمد نجدي عبد الغفار سعد;
Abstract
لا جدال في أن المذهب الحنفي هو أوسع المذاهب الفقهية انتشارًا، وأكثرها اتباعًا بين المسلمين، وهو أقدم مذهب معتمد في المذاهب الفقهية الإسلامية، وترجع نشأته إلى أوائل القرن الثاني الهجري، وتحديدًا سنة 120هـ، يوم أن جلس أبو حنيفة (رضى الله عنه) على كرسي الإفتاء في الكوفة أقبل الناس عليه من كل حدب وصوب، تعلمًا، وتفقهًا، وتعبدًا لله تعالى، إذ جُعل له القبول والانتشار بين خلقه، " ويبلغ عدد أتباعه اليوم أكثر من ثلث مسلمي العالم "( ).
وهذا الانتشار راجع بعد فضل الله تعالى إلى عدة أسباب وهي:
1- كثرة تلاميذ الإمام أبي حنيفة (رضى الله عنه)، وعنايتهم بنشر آرائه، وبيان الأسس التي قام عليها فقهه، ورزق أبو حنيفة حظًا وافرًا في أتباعه؛ فقاموا بتحرير أصول المذهب وفروعه حتى صار محكم القواعد.
2- أنه جاء بعد تلاميذه طائفة أخرى عُنيت باستنباط علل الأحكام، وتطبيقها على ما يجد من الوقائع المختلفة في العصور، وبعد أن استنبطوا علل الأحكام جمعوا المسائل المتجانسة في قواعد عامة وشاملة.
3- انتشاره في مواطن كثيرة، ذات أعراف مختلفة، وتتولد فيها أحداث تقتضي تخريجات كثيرة، ومن البلاد التي انتشر فيها المذهب وساد بلاد الهند – وهي موطن الكتاب محل الدراسة( ).
4- تبني دول إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها، فصار له ذلك الانتشار الكبير، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية، ولم ينته بعد.
5- "بُنى المذهب الحنفي على النظام المدرسي حيث كان الإمام أبو حنيفة (رضى الله عنه) يسأل تلاميذه ثم ينتظر أجوبتهم حول كل مسألة، ثم مع مرور الزمن قامت عدة مدارس للمذهب كانت عاملاً مهمًا من عوامل بقاء المذهب وانتشاره، ويثبت هذا أن تلاميذ
أبي حنيفة كانوا مشاركين في تأسيس هذا البناء الفقهي، ولم يكونوا مجرد مستمعين، ومُسلَّمين لما يطرح عليهم"( ).
وهذا الانتشار راجع بعد فضل الله تعالى إلى عدة أسباب وهي:
1- كثرة تلاميذ الإمام أبي حنيفة (رضى الله عنه)، وعنايتهم بنشر آرائه، وبيان الأسس التي قام عليها فقهه، ورزق أبو حنيفة حظًا وافرًا في أتباعه؛ فقاموا بتحرير أصول المذهب وفروعه حتى صار محكم القواعد.
2- أنه جاء بعد تلاميذه طائفة أخرى عُنيت باستنباط علل الأحكام، وتطبيقها على ما يجد من الوقائع المختلفة في العصور، وبعد أن استنبطوا علل الأحكام جمعوا المسائل المتجانسة في قواعد عامة وشاملة.
3- انتشاره في مواطن كثيرة، ذات أعراف مختلفة، وتتولد فيها أحداث تقتضي تخريجات كثيرة، ومن البلاد التي انتشر فيها المذهب وساد بلاد الهند – وهي موطن الكتاب محل الدراسة( ).
4- تبني دول إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها، فصار له ذلك الانتشار الكبير، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية، ولم ينته بعد.
5- "بُنى المذهب الحنفي على النظام المدرسي حيث كان الإمام أبو حنيفة (رضى الله عنه) يسأل تلاميذه ثم ينتظر أجوبتهم حول كل مسألة، ثم مع مرور الزمن قامت عدة مدارس للمذهب كانت عاملاً مهمًا من عوامل بقاء المذهب وانتشاره، ويثبت هذا أن تلاميذ
أبي حنيفة كانوا مشاركين في تأسيس هذا البناء الفقهي، ولم يكونوا مجرد مستمعين، ومُسلَّمين لما يطرح عليهم"( ).
Other data
| Title | الفتاوى الهندية (العالمكيرية) كتاب الدعوىدراسة فقهية مقارنة | Authors | محمد نجدي عبد الغفار سعد | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB2026.pdf | 463.38 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.