التوافق الزواجى وعلاقته بسمات الشخصية وأحداث الحياة الضاغطة دراسة مقارنة فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية

Abstract

أن أسعد ما في الحياة هو ما تأتي به حياة زوجية سعيدة، كما أن الحياة الزوجية التعيسة قد تكون سر شقاء الإنسان طوال حياته. فإذا كانت الصحة النفسية هى توافق أو تكيف الفرد مع نفسة ومع الآخرين أو هي تكامل في طاقات الفرد أو قدرته علي مواجهة الأزمات وقدرته علي اتخاذ القرارات، وإذا كان الزواج هو إشباع لبعض الحاجات النفسية والاجتماعية والبيولوجية للفرد، وهذا الإشباع لابد أن يتبعه نوع من الارتياح النفسي ويصحبه تخفيف في حدة بعض التوترات النفسية للفرد، وهو بلا شك يرتبط بالصحة النفسية، وذلك لأن الزواج ميثاق مؤكد وعقد مشهود بين الزوجين بأن يعمل كل منهما للآخر تحقيقاً للسعادة الزوجية وتحقيق الأمن النفسى والراحة والسكن والمودة والرحمة وبذلك يشعر الزوجان أنهما يرتبطان برباط مقدس يباركه الله والناس فيمضيان في حياتهما في رضا وراحة البال.