الشخصية النمطية وتحولات الحكاية فى المسرح المصري.. عثمان عبد الباسط نموذجً

Abstract

من خلال إدراك الباحث لأهمية دراسة المسرح المصري فى فترة هامة ومؤثرة فى تاريخه لم تنل حظها الوافر من الدراسات العلمية رغم اكتنافها الكثير من الغموض، تكمن أهمية الدراسة فى دراسة الشخصية النمطية، وكيفية تحول وتطور الحكاية فى المسرح المصري باتخاذ شخصية "البربري" نموذجًا لها، وذلك من خلال دراسة عينة عمدية من أعمال كاتبين هما: "أمين صدقي" و"بديع خيري"، معتمدًا على المنهج التحليلي الوصفي. النتائج: - اعتماد كل من "صدقي، وبديع" على بعض الاستراتيجيات فى تحولات الحكاية داخل بنية النص، ومن أهم تلك الاستراتيجيات: الاستنتاج الخاطئ وتبادل الأدوار وحيل التخفي والتنكر، بالإضافة إلى المبالغة فى تضخيم الأمور، وعدم منطقية المواقف والحوار. - اعتمد "صدقي، وبديع" على اللغة بجانب البنية الدرامية كوسيلة للفكاهة، فوظفا السباب، والتلاعب اللفظي، واللهجات المختلفة، واعتمدا على القفشة والنكتة، والسجع، وإن تبين للباحث أن "بديع" -ذلك الزجال- قد برع بصورة أكبر من "صدقي" فى توظيف اللغة كآلية للفكاهة والضحك فى مسرحه. - أثبتت الدراسة أن المسرح المصري -فى تلك الفترة- لم يطرح قضايا جوهرية تمس المجتمع المصري، وقد يرجع ذلك لطبيعة وخصوصية الفودفيل، كما عكست الدراسة وجود اتساق كبير بين شخصية "عثمان عبد الباسط" عند كل من "أمين صدقي" و"بديع خيري".