اغتصاب العذراء والعار في مسرحية ايون-يوريبيديس
فريد حسن الأنور;
Abstract
It will be the purpose of this paper to demonstrate that the power of the monody derives in part from the adaptation of the traditional hymnal style to express the affronted feelings (perhaps blasphemous) of a woman against the god who raped and deceived her. This idea underlies the dramatic action of Euripides' Ion, a play that portrays the social and psychological costs of oppression through the encounter between the chaste temple servant and the harsh external world that supports the temple, a world filled with sexual oppression, personal indignation, unjust legal institutions, political strife, and military domination. Ion's monody (82-183) ends with the emblematic action of his threatening to shoot the birds who would soil the temple; in short, he protects purity through violence and death. The earlier part of his song also shows how the forces of exclusion and domination create sacredness. Ritual silence (euphemia), restricted access to the aduton (and the reverse, supplication in a taboo area), ritual chastity, even the irreversible transformation of natural gardens into laurel brooms and jugs of water all suggest how violence and domination are necessary to create culture out of nature. he first meeting of Ion and Creusa reveals the psychological cost of the social oppression that the rape epitomizes, and portrays the imperfect interdependence between moral feelings and legal institutions.
يناقش هذا البحث جريمة اغتصاب الفتيات العذارى وما لها من تأثيرات سلبية اجتماعية ونفسية على ضحايا هذه الجريمة: الفتاة المغتصبة وطفلها السفاح، وهذا بسبب نظرة المجتمع السيئة لهما. وتعرض مسرحية ايون جريمة اغتصاب الإله أبوللون للفتاة كريوسا، وبالرغم من أن المغتصب "إله" فإن يوريبيديس عرض لنا هذه المشكلة بصورة تمس حياة البشر حيث ركز على التأثيرات السلبية لهذه الجريمة على نفسية الفتاة المغتصبة ونسلها السفاح، من خجل وعار، قهر وصمت، ذل وخوف، غضب وانفجار. وجاء اختيار موضوع العار مع موضوع الاغتصاب مناسبا لقدرة يوريبيديس في استخدام مشاعر الخجل مع الأخلاقيات الجنسية والجنس، ليكشف دور الخجل وقيمته بوصفه قوة للأحداث الدرامية. فالخجل يرافق التعقل ويشتمل على مستويات الإخلاص والاحتشام، والفشل في إتباعهما يجلب العار.
إن الاغتصاب يُعد جريمة عنيفة لها تأثيراتها السلبية على ضحية الاغتصاب وطفلها. فبالنسبة للفتاة تعيش حياة الخوف والذل والخجل والتردد والتوتر النفسي، الذي سببه لها القهر الرجولي وظلم التقاليد الاجتماعية التي تنظر لضحية الاغتصاب بنظرة سيئة تصل إلى حد الاتهام بسوء السلوك، فتعيش حياتها في قهر وكبت نفسي قد يؤدي إلى الانفجار وارتكاب جرائم في حق نفسها أو في حق الغير. فمشاعر الخوف من عار الفضيحة قد تدفعها إلى قتل طفلها السفاح. وحتى لو عاش هذا الطفل، فإنه يعيش أيضا في وحدة وحرمان وظلم بسبب نظرة المجتمع له، فوضعه الاجتماعي المتدني لعدم هويته يجعله يفقد حقوقه المدنية مثل حرية الكلمة والعمل، ويعيش في عبودية نسبه الدنس، ويعاني في دائرة ظلام خجله من عار والدته ضحية الاغتصاب.
يناقش هذا البحث جريمة اغتصاب الفتيات العذارى وما لها من تأثيرات سلبية اجتماعية ونفسية على ضحايا هذه الجريمة: الفتاة المغتصبة وطفلها السفاح، وهذا بسبب نظرة المجتمع السيئة لهما. وتعرض مسرحية ايون جريمة اغتصاب الإله أبوللون للفتاة كريوسا، وبالرغم من أن المغتصب "إله" فإن يوريبيديس عرض لنا هذه المشكلة بصورة تمس حياة البشر حيث ركز على التأثيرات السلبية لهذه الجريمة على نفسية الفتاة المغتصبة ونسلها السفاح، من خجل وعار، قهر وصمت، ذل وخوف، غضب وانفجار. وجاء اختيار موضوع العار مع موضوع الاغتصاب مناسبا لقدرة يوريبيديس في استخدام مشاعر الخجل مع الأخلاقيات الجنسية والجنس، ليكشف دور الخجل وقيمته بوصفه قوة للأحداث الدرامية. فالخجل يرافق التعقل ويشتمل على مستويات الإخلاص والاحتشام، والفشل في إتباعهما يجلب العار.
إن الاغتصاب يُعد جريمة عنيفة لها تأثيراتها السلبية على ضحية الاغتصاب وطفلها. فبالنسبة للفتاة تعيش حياة الخوف والذل والخجل والتردد والتوتر النفسي، الذي سببه لها القهر الرجولي وظلم التقاليد الاجتماعية التي تنظر لضحية الاغتصاب بنظرة سيئة تصل إلى حد الاتهام بسوء السلوك، فتعيش حياتها في قهر وكبت نفسي قد يؤدي إلى الانفجار وارتكاب جرائم في حق نفسها أو في حق الغير. فمشاعر الخوف من عار الفضيحة قد تدفعها إلى قتل طفلها السفاح. وحتى لو عاش هذا الطفل، فإنه يعيش أيضا في وحدة وحرمان وظلم بسبب نظرة المجتمع له، فوضعه الاجتماعي المتدني لعدم هويته يجعله يفقد حقوقه المدنية مثل حرية الكلمة والعمل، ويعيش في عبودية نسبه الدنس، ويعاني في دائرة ظلام خجله من عار والدته ضحية الاغتصاب.
Other data
Title | اغتصاب العذراء والعار في مسرحية ايون-يوريبيديس | Authors | فريد حسن الأنور | Issue Date | 2012 | Publisher | جامعة عين شمس، كلية الآداب | Journal | Bulletin of the Center Papyrological Studies مجلة مركز البرديات والنقوش | Volume | 29 | Issue | 1 | Start page | 1 | End page | 21 | DOI | 10.21608/BCPS.2012.28623 |
Attached Files
File | Description | Size | Format | Existing users please Login |
---|---|---|---|---|
BCPS_Volume 29_Issue 1_Pages 1-21.pdf | اغتصاب العذراء والعار فى مسرحیة ایون - یوریبیدیس | 2 MB | Adobe PDF | Request a copy |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.