الحركة النقدية المعاصرة في سلطنة عُمان الاتّجاهات والتطور "مجلة نزوى نموذجًا"

Abstract

تقوم هذه الدراسة على النظر إلى الحركة النقدية المعاصرة في "سلطنة عُمان"، ورصد أهمّ الاتّجاهات النقدية التي تشكلت في ظلها، والتعرف إلى مساراتها وحَراكها، وطرائقها المنهجية إزاء فهم ما تمور به حياتنا الأدبية والثقافية من نشاط، وتحليل ما تفرزه من إبداع. وقد اعتمدت الدراسة "مجلة نزوى" نموذجًا ومصدرًا لها، ترصد من خلالها تجليات هذه الاتّجاهات، وتعمل على فحص نصوصها النقدية، وحدّدت الدراسة من أعداد هذه المجلة المائة العدد الأولى بوصفها عينة للبحث، تبدأ من العدد الأول نوفمبر 1994م حتى العدد المائة نهاية العِقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. وقد جاءت الدراسة في فصول خمسة، يسبقها مهاد عرض فيه الباحث لأهمّ الأُطر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شبت تحت ظلالها الحركة النقدية في سلطنة عُمان، وتشكلت اتّجاهاتها. وجاء ترتيب الفصول على النحو التالي: الفصل الأول: ملامح وأصداء من النقد التقليدي: وفيه تناول الباحث عددًا من القضايا المتعلقة بهذا الاتّجاه منها: مفهوم النقد التقليدي؛ المنظور والمنهج، وموقف الناقد التقليدي من التراث، ثُمَّ موقف الاتّجاه من نقد الصورة الشعرية، وناقش مزالق التحديث الظاهري، وازدواجية الناقد التقليدي. الفصل الثاني: الأكاديميون الجدد وتيارات النقد الفني: وفيه تعرض الدراسة لمقصدها من مصطلح (الأكاديميون الجدد)، وتبين أهمّ التيارات المكونة للاتّجاه، وتقف أمام نموذجَينِ نقديين عُمانيين مميزين، قد يبدوان مختلفين، لكن الروابط المنهجية الحاكمة بينهما تجعلهما في اتّجاه نقدي واحد، وإن تباينت التيارات، ويكشف الفصل شيئًا من جهد المرأة العُمانية الناقدة، وذلك قبل أن يُعرِّج على بعض معارك النقاد.