المتغيرات البيئية والنفسية المرتبطة بمرض ألزهايمر وميكانيزم التوافق النفسي والبيئي لدي المرضي (تحليل مقارن للذكور والإناث)

Abstract

يعد مرض آلزهايمر من أهم أمراض الشيخوخة وأخطرها في الانتشار، والمتوقع أن يصل عددهم نحو (150) مليون شخص خلال السنوات القادمة ومما يزيد من خطورة هذا المرض ارتفاع معدل متوسط الأعمار في العديد من الدول المتقدمة في ظل التطورات الحديثة مما ساعد على انتشار المرض، وهدفت الدراسة إلي إجراء تحليل مقارن بين الذكور والاناث من مرضي آلزهايمر لدراسة المتغيرات البيئية والنفسية المرتبطة بمرض آل زهايمر وميكانيزم التوافق النفسي والبيئي لدي المرضي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ومنهج المقارنة بين الذكور والاناث عينة الدراسة، وتمثل مجتمع الدراسة من الأفراد مرضي آلزهايمر والمترددين للعلاج فى المستشفيات الحكومية بجمهورية مصر العربية، وتوصلت الدراسة إلي: وجود فروق بين الذكور والإناث فى الإضطرابات السيكوسوماتية لصالح الإناث، وجود ارتباط دال إحصائيًا عكسى بين الاكتئاب، والذاكرة وكل من (التوافق الذاتى– التوافق الصحى– التوافق الاجتماعى- التوافق المنزلى- الدرجة الكلية للتوافق، عدم وجود فروق بين رتب أفراد المجموعة التجريبية لأبعاد "التوافق الذاتى، التوافق الصحى التوافق الإجتماعى،التوافق المنزلى بين القياس البعدى والقياس التتبعى، عدم وجود فروق فى أبعاد "التوافق الذاتى، التوافق الصحى التوافق الإجتماعى،التوافق المنزلى التوافق الذاتى لدى عينتى الدراسة من مرضى آلزهايمر الذكور والإناث) وعدد الحالات في مصر يصل إلي ربع مليون شخص وسينمو هذا الرقم لما يقرب من ثلاث أضعاف بعد (30) سنة . (آلزهايمر مصر(2006)، الجمعية المصرية لرعاية مرضى آلزهايمر)