أثر تطبيق الاتفاقيات البيئية الدولية على السياسات الاقتصادية في مصر (دراسة حالة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية)

Abstract

التغيرات المناخية هي أصل جميع التأثيرات الخارجية على المحيط الحيوي وهي أكثر تعقيدًا من أي قضية بيئية بسبب تعدد أسبابها وتعقيدها والأخذ في الاعتبار أن البلدان الفقيرة تساهم بدرجة أقل في زيادة غازات الاحتباس الحراري ، وتعاني أكثر من عواقب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. لذا فإن التغيير العالمي لا يسبب مشكلة على مستوى الكفاءة فقط ، بل تمتد آثاره إلى أبعاد المساواة والعدالة. لذلك ، فإن التغيرات المناخية هي عدد من التحديات الرئيسية ، مما يتسبب في مزيد من القلق لمجتمعاتنا وبيئاتنا. الآثار العالمية للتغير المناخي واسعة النطاق وغير مسبوقة في نطاقها ، وتتراوح من تغير أنماط الطقس ، التي تهدد إنتاج الغذاء ، إلى ارتفاع مستويات سطح البحر التي تزيد من مخاطر حدوث فيضانات كارثية. سيكون التكيف مع هذه التأثيرات أكثر صعوبة وتكلفة في المستقبل ، إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الجذرية الآن وبعض هذه الانعكاسات السلبية تظهر أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزداد سوءًا على شكل: - 1. ارتفع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 0.85 درجة مئوية من 1880 إلى 2012. 2. ازدادت درجة حرارة المحيطات ، وانخفضت كميات الجليد والجليد ، وارتفع مستوى سطح البحر. 3 - ارتفع متوسط مستوى سطح البحر في العالم بمقدار 19 سم ، مع توسع المحيطات ، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد في الفترة من 1901 إلى 2010. وقد تقلص حجم الجليد البحري في القطب الشمالي في كل عقد ، منذ عام 1979 ، مع خسارة 1.07 × 106 كيلومتر مربع من الجليد لكل عقد.