النـزعة التشـاؤمية عـند مـدرسة أبوللو
محمد فضل أحمد عيسى;
Abstract
تَعَرُّف الخصائص والملامح الفنية لشعراء مدرسة (أبوللو) التي نشأت في مصر، وكانت لها امتداداتها في العالم العربي، والتعرف على الخصائص والملامح الفنية المتميزة لأشعارهم، واستكشاف الآثار التي تركوها على الشعر العربي من حيث موضوعاته وصوره ولغته.
يرصد البحث تتبع مظاهر التجديد في القصيدة حيث أدخل شعراء (أبوللو) قدرًا كبيرًا من التجديد في شكل القصيدة يتمثل: في تحرير القصيدة من وحدة القافية، وذلك بتعدد القوافي في القصيدة الواحدة وتنوع عدد التفاعيل في الشطر الواحد، وتقسيم القصيدة إلى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها وكل مقطع يمثل وحدة بنائية معنوية، تحل محل وحدة البيت في القصيدة التقليدية، وهم متأثرون في ذلك بشعر الموشحات الأندلسية، وتخليص القصيدة من الموسيقى الصاخبة، والميل إلى المــوسيــقى الهادئة وذلك بكــتابة القــصائد المجــزوءات في بـحــور الرَّمــل، والخــفــيــف، والهــزج واستخدام الشعر المرسل الذي لا يلتزم قافية ،كما التزموا بالوحدة العضوية.
إن شعراء مدرسة (أبوللو) استطاعوا من خلال بناء النصوص بناء مُحكما – لا انقطاع في أجزائه أن يحملوا رؤى لها عظيم الأثر في نفس المتلقي وتجعله بين أحضان التجربة الشعرية. فمجلة (أبوللو) لم تكن وقفا على الشباب المصريين المجددين فحسب بل كانت منبرا لكل ناطق بالضاد ارتقاه كثير من الشعراء والمجددين في البلاد العربية وكانت مجلة أبوللو حاضنة لكل ناطق بالعربية ونجد ذلك في احتوائها للشابي من تونس، والتجاني البشير من السودان، وعمر أبو ريشة من سورية، ومحمد حسن فقي من السعودية. وهذا يدل على تنوع الثقافات والبيئات الجغرافية. وكلهم متكافئون في الاتجاهات والميول النفسية والنزعات التجديدية
يرصد البحث تتبع مظاهر التجديد في القصيدة حيث أدخل شعراء (أبوللو) قدرًا كبيرًا من التجديد في شكل القصيدة يتمثل: في تحرير القصيدة من وحدة القافية، وذلك بتعدد القوافي في القصيدة الواحدة وتنوع عدد التفاعيل في الشطر الواحد، وتقسيم القصيدة إلى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها وكل مقطع يمثل وحدة بنائية معنوية، تحل محل وحدة البيت في القصيدة التقليدية، وهم متأثرون في ذلك بشعر الموشحات الأندلسية، وتخليص القصيدة من الموسيقى الصاخبة، والميل إلى المــوسيــقى الهادئة وذلك بكــتابة القــصائد المجــزوءات في بـحــور الرَّمــل، والخــفــيــف، والهــزج واستخدام الشعر المرسل الذي لا يلتزم قافية ،كما التزموا بالوحدة العضوية.
إن شعراء مدرسة (أبوللو) استطاعوا من خلال بناء النصوص بناء مُحكما – لا انقطاع في أجزائه أن يحملوا رؤى لها عظيم الأثر في نفس المتلقي وتجعله بين أحضان التجربة الشعرية. فمجلة (أبوللو) لم تكن وقفا على الشباب المصريين المجددين فحسب بل كانت منبرا لكل ناطق بالضاد ارتقاه كثير من الشعراء والمجددين في البلاد العربية وكانت مجلة أبوللو حاضنة لكل ناطق بالعربية ونجد ذلك في احتوائها للشابي من تونس، والتجاني البشير من السودان، وعمر أبو ريشة من سورية، ومحمد حسن فقي من السعودية. وهذا يدل على تنوع الثقافات والبيئات الجغرافية. وكلهم متكافئون في الاتجاهات والميول النفسية والنزعات التجديدية
Other data
| Title | النـزعة التشـاؤمية عـند مـدرسة أبوللو | Other Titles | The Pessimistic Tendency When Apollo School | Authors | محمد فضل أحمد عيسى | Issue Date | 2020 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB2859.pdf | 1.16 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.