مفهوم الآريوباجوس فى مسرحية " إلهات الرحمة " لاسخولوس
دعـاء إبراهيـم محمـد مرسـى;
Abstract
ومما سبق نخلص إلى أن كل الأطراف المتصارعة التى يمثلها اﻹله أبوللون وموكله من جهة، والمدعيات من جهة أخرى وقفت أمام محكمة اﻵريوباجوس، وكل منها يعرض حجته، ووضعت حجة أمام حجة ، ورؤية أمام رؤية، وظهرت أوجه اﻹختلاف بين جميع الرؤى، ولكن إتفقت كل الأطراف المتصارعة على سعيها تحقيقًا للعدالة، وتصارعت عدالة الانتقام مع عدالة القانون، وعرضت القضية على رئيسة محكمة اﻵريوباجوس وكان الرأى الأول والأخير للربة أثينة، فقررت أن تضع حلًا للقضية يرضى جميع الأطراف، موفقًا بين حججهم المختلفة ، وذلك من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية و الكونية .
الفصل الأول : ” مفهوم محكمة الآريوباجوس ووقائع الجلسات‟
تناول هذا الفصل تعريف اﻵريوباجوس وهو تل آريس ، الذى أنشىء من أجل محاكمة القاتل، ويقع فوق جبل الأوليمبوس ، وقد دعا اﻵريوباجوس إلى نبذ فكرة الانتقام الدموى ، والأخذ بالثأر، ودعا إلى عقد محاكمات قانونية تعتمد على نبذ العنف واللجوء إلى القانون ، وذلك إعتمادًا على قوانين دراكون ، التى وضعت عام 261 ق. م. ، وفى مسرحية إلهات الرحمة لجأ أوريستيس قاتل أمه إلى محكمة اﻵريوباجوس التى أسست على يد الربة أثينة من أجل محاكمة أوريستيس، وأثناء المحاكمة وقف اﻹله أبوللون يدافع عن أوريستيس الذى خاض طقوس التطهر ، وكان موقفه ضد موقف اﻹيرينيات التى تطالب بالأخذ بالثأر من أوريستيس ، والتى تثأر دائمًا لقتل ذوى القرابة من الأم ، أما اﻹله أبوللون كان يدافع دائمًا عن مؤسسة الزواج، وبدأت المحكمة تناقش حجج المتخاصمين من أجل حل القضية .
الفصل الثانى : ” المداولات والتصويت على الحكم ‟
يتناول هذا الفصل الحديث عن الربة أثينة ، وقد بدأت دورها الرئيسى والمهم ، فأخذت تجمع أصوات المؤيدين والمعارضيين لأوريستيس ، فتساوت الأصوات ، فمنحت الربة أثينة صوتها لأوريستيس من أجل البراءة ، وبذلك قد فتحت الربة أثينة للشعب الأثينى بابًا جديدًا لأفكار جديدة متحضرة ، ثم بدأت تهدىء من غضب اﻹيرينيات ، التى أصرت على الانتقام من أوريستيس والأخذ بالثأر ، وتدمير أرض أثينا زرعًا وشعبًا ، لكن مع إقناع الربة أثينة لهن بمنحهن وظائف جديدة، إقتنعت اﻹيرينيات بفكر الربة أثينة ، وأصبحت إلهات رحمة بعد أن كانت إلهات انتقام ، وكان زيوس هو المسيطر على كل تلك الأحداث، وبدأت إلهات الرحمة تشارك فى إحتفال الباناثينايا، وبدأت تحمى أرض وشعب أثينا، فأصبحت أثينا يسودها عصر جديد ، وفكر متطور يرقى إلى النمو والتطور.
الفصل الثالث :” المفاهيم القانونية فى محكمة اﻵريوباجوس‟
تطور نظام الحكم بأثينا منذ بداية الحكم الأرستقراطى حتى وصل إلى حكم الطغاة الذى كان يصل إلى حد الظلم والعنف، حتى وصلت أثينا أخيرًا فى القرن الخامس ق .م. إلى الحكم الديمقراطى الذى يعتمد على حكم الشعب لنفسه، والذى تحققت فيه العدالة بشكل كبير مما أدى إلى تطور المجتمع ، الذى سن القانون ونصوصه ، فأصبح دستور أثينا يتمتع بالديمقراطية ، وكان مجلس اﻵريوباجوس أكثر قوة فى عقاب الخارجين عن القانون ، خاصة فى ظل قوانين سولون التى عبرت عن قوة وعدالة القانون ، وقد ظهرت عدة مفاهيم قانونية بأثينا جديدة نتيجة العمل بالقانون، مثل مفهوم القانون ، والقسم ، والتصويت ، والعدالة بمفهوميها ، عدالة الرحمة ، وعدالة الانتقام، وكان من أهمها مفهوم العدالة الذى ظهر منذ القدم بمعنى الأخذ بالثأر حتى تطور مفهوم هذا المفهوم ، فأصبح يحمل معنى جديد وهو الرحمة والسلام .
الفصل الأول : ” مفهوم محكمة الآريوباجوس ووقائع الجلسات‟
تناول هذا الفصل تعريف اﻵريوباجوس وهو تل آريس ، الذى أنشىء من أجل محاكمة القاتل، ويقع فوق جبل الأوليمبوس ، وقد دعا اﻵريوباجوس إلى نبذ فكرة الانتقام الدموى ، والأخذ بالثأر، ودعا إلى عقد محاكمات قانونية تعتمد على نبذ العنف واللجوء إلى القانون ، وذلك إعتمادًا على قوانين دراكون ، التى وضعت عام 261 ق. م. ، وفى مسرحية إلهات الرحمة لجأ أوريستيس قاتل أمه إلى محكمة اﻵريوباجوس التى أسست على يد الربة أثينة من أجل محاكمة أوريستيس، وأثناء المحاكمة وقف اﻹله أبوللون يدافع عن أوريستيس الذى خاض طقوس التطهر ، وكان موقفه ضد موقف اﻹيرينيات التى تطالب بالأخذ بالثأر من أوريستيس ، والتى تثأر دائمًا لقتل ذوى القرابة من الأم ، أما اﻹله أبوللون كان يدافع دائمًا عن مؤسسة الزواج، وبدأت المحكمة تناقش حجج المتخاصمين من أجل حل القضية .
الفصل الثانى : ” المداولات والتصويت على الحكم ‟
يتناول هذا الفصل الحديث عن الربة أثينة ، وقد بدأت دورها الرئيسى والمهم ، فأخذت تجمع أصوات المؤيدين والمعارضيين لأوريستيس ، فتساوت الأصوات ، فمنحت الربة أثينة صوتها لأوريستيس من أجل البراءة ، وبذلك قد فتحت الربة أثينة للشعب الأثينى بابًا جديدًا لأفكار جديدة متحضرة ، ثم بدأت تهدىء من غضب اﻹيرينيات ، التى أصرت على الانتقام من أوريستيس والأخذ بالثأر ، وتدمير أرض أثينا زرعًا وشعبًا ، لكن مع إقناع الربة أثينة لهن بمنحهن وظائف جديدة، إقتنعت اﻹيرينيات بفكر الربة أثينة ، وأصبحت إلهات رحمة بعد أن كانت إلهات انتقام ، وكان زيوس هو المسيطر على كل تلك الأحداث، وبدأت إلهات الرحمة تشارك فى إحتفال الباناثينايا، وبدأت تحمى أرض وشعب أثينا، فأصبحت أثينا يسودها عصر جديد ، وفكر متطور يرقى إلى النمو والتطور.
الفصل الثالث :” المفاهيم القانونية فى محكمة اﻵريوباجوس‟
تطور نظام الحكم بأثينا منذ بداية الحكم الأرستقراطى حتى وصل إلى حكم الطغاة الذى كان يصل إلى حد الظلم والعنف، حتى وصلت أثينا أخيرًا فى القرن الخامس ق .م. إلى الحكم الديمقراطى الذى يعتمد على حكم الشعب لنفسه، والذى تحققت فيه العدالة بشكل كبير مما أدى إلى تطور المجتمع ، الذى سن القانون ونصوصه ، فأصبح دستور أثينا يتمتع بالديمقراطية ، وكان مجلس اﻵريوباجوس أكثر قوة فى عقاب الخارجين عن القانون ، خاصة فى ظل قوانين سولون التى عبرت عن قوة وعدالة القانون ، وقد ظهرت عدة مفاهيم قانونية بأثينا جديدة نتيجة العمل بالقانون، مثل مفهوم القانون ، والقسم ، والتصويت ، والعدالة بمفهوميها ، عدالة الرحمة ، وعدالة الانتقام، وكان من أهمها مفهوم العدالة الذى ظهر منذ القدم بمعنى الأخذ بالثأر حتى تطور مفهوم هذا المفهوم ، فأصبح يحمل معنى جديد وهو الرحمة والسلام .
Other data
| Title | مفهوم الآريوباجوس فى مسرحية " إلهات الرحمة " لاسخولوس | Other Titles | The Concept of The Areopagus In Eschylus’ Play The Eumenides | Authors | دعـاء إبراهيـم محمـد مرسـى | Issue Date | 2019 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB3493.pdf | 1.67 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.