خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة ، وعلاقتها بالذكاء الوجداني وأزمة الهوية لدى الحدث الجانح مرتكب جرائم العنف (دراسة سيكومترىة – إكلينيكة)

Abstract

هدفت الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة ، والذكاء الوجداني ، وأزمة الهوية لدى عينة من الأحداث الجانحين مرتكبي جرائم العنف (القتل العمد ، الاغتصاب وهتك العرض ، السرقة بالإكراه) ، ومعرفة الفروق بين الجانحين مرتكبي جرائم العنف ، وغير الجانحين في خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة والذكاء الوجداني وأزمة الهوية ، كما هدفت الدراسة إلى معرفة ديناميات شخصية الحدث الجانح من مرتكبي جرائم العنف. وفي هذا الإطار تم صياغة فروض الدراسة على النحو التإلى: 1- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للأحداث الجانحين مرتكبي جرائم العنف على مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة ، ودرجاتهم الكلية على مقياس الذكاء الوجداني. 2- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للأحداث الجانحين مرتكبي جرائم العنف على مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة ، ودرجاتهم الكلية على مقياس أزمة الهوية. 3- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للأحداث الجانحين مرتكبي جرائم العنف على الذكاء الوجداني ، ودرجاتهم الكلية على مقياس أزمة الهوية. 4- توجد فروق دالةإحصائيًا بين الأحداث الجانحين والأحداث غير الجانحين في الدرجة الكلية ، وأبعادها الفرعية على مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة لصالح الجانحين. 5- توجد فروق دالةإحصائيًا بين الأحداث الجانحين والأحداث غير الجانحين في الدرجة الكلية ، وأبعادها الفرعية على مقياس الذكاء الوجداني في مرحلة الطفولة لصالح غير الجانحين. 6- توجد فروق دالةإحصائيًا بين الأحداث الجانحين والأحداث غير الجانحين في الدرجة الكلية ، وأبعادها الفرعية على مقياس أزمة الهوية في مرحلة الطفولة لصالح الجانحين. 7- تتسم شخصية الجانحين مرتكبي جرائم العنف المُساء معاملتهم في مرحلة الطفولة منخفضي الذكاء الوجداني ومرتفعي أزمة الهوية ، بديناميات شخصية مضطربة. إجراءات الدراسة 1- منهج الدراسة تمَّ استخدام المنهج الوصفي الارتباطي المقارن والمنهج الإكلينيكي ، وذلك لملائمتهما لطبيعة البحث.