مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في ضوء القانون رقم 10 لسنة 2004 م
عبدالبصير عبداللطيف عبدالبصير محمد;
Abstract
ترجع أهمية هذا الموضوع إلى أهمية الأسرة التي تعد اللبنة الأولى في المجتمع، فإن دراسة الأحكام المتعلقة بحميايتها واستقرارها يترتب عليه استقرار الأسرة والمجتمع بأكمله على قواعد وأسس متينة وراسخة، ولا يخفى على القائمين على القانون والقضاء في مسائل الأسرة ما تعج به ساحات المحاكم بالقضايا المتكدسة التي تنتظر دورها فى طريق طويل من الإجراءات التي تتطلب التقيد بمواعيد محددة يشق على أطراف الخصومة تنفيذها، وهذا ما دعا المهتمين في الدول العربية والإسلامية إلى إصلاح منظومة الأحوال الشخصية لحل مشكلة قضايا الأحوال الشخصية التي تزداد يوماً بعد الآخر وتتكدس بها ساحات المحاكم.
وتنبع أهمية هذا الموضوع من خلال اعتبارات كثيرة منها :-
1- المكانة التي أعطاها الإسلام للأسرة فهي اللبنة الأساسية التي يعتمد عليها صلاح المجتمع.
2- حرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية، فقد أصبح من الضروري النظر إلى النزاع الأسري بعين الاعتبار ووضعه موضوع الأهمية، فكان من نتاج ذلك أن صدر القانون رقم 10 لسنة 2004م الذي استحدث بعض الكيانات القانونية الجديدة منها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية، وانطلاقاً من شعوري بأهمية هذا الموضوع للأسرة المصرية خاصة والمجتمع المصرى عامة كان لي شرف الكتابة فيه لتوضيح إيجابيات وسلبيات هذا الموضوع ومدى أهميته.
3- من مقاصد الشريعة الإسلامية جلب المصالح ودرء المفاسد، ويحصل ذلك بإصلاح حال الإنسان ففي صلاح الأسرة صلاح المجتمع كله.
4- ما أصاب الأسر المصرية من عوامل أدت إلي ارتفاع نسبة الطلاق، وزيادة الشقاق والنزاع بما ينذر بخطر على المجتمع.
5- الطبيعة الخاصة لمسائل الأحوال الشخصية وضرورة حسمها في مهدها، وتحقيقاً لاستقرار الأسر وما ينشأ عن ذلك من مراكز قانونية تتعلق بأهم شئون الأفراد والأسرة وهو ما يستوجب النأي بها عن إطالة أمد الخصومة.
6- تقديم العون للقضاة والمتقاضين.
7- كثيرٌ من المشاكل الأسرية يمكن حلها في بدايتها بالتوجيه والتبصير، فقد ظهرت الحاجة إلي أهمية وجود مكاتب لحل هذه المنازعات الأسرية تضم عددًا من ذوي الخبرة كل في تخصصه.
8- إلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية والقائمون عليها.
لذلك أردت إلقاء الضوء على دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية باعتبارها أحد الوسائل البديلة لحل المنازعات، وما جاء به من إيجابيات وسلبيات واقتراحات وتوصيات وغير ذلك.
وتنبع أهمية هذا الموضوع من خلال اعتبارات كثيرة منها :-
1- المكانة التي أعطاها الإسلام للأسرة فهي اللبنة الأساسية التي يعتمد عليها صلاح المجتمع.
2- حرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية، فقد أصبح من الضروري النظر إلى النزاع الأسري بعين الاعتبار ووضعه موضوع الأهمية، فكان من نتاج ذلك أن صدر القانون رقم 10 لسنة 2004م الذي استحدث بعض الكيانات القانونية الجديدة منها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية، وانطلاقاً من شعوري بأهمية هذا الموضوع للأسرة المصرية خاصة والمجتمع المصرى عامة كان لي شرف الكتابة فيه لتوضيح إيجابيات وسلبيات هذا الموضوع ومدى أهميته.
3- من مقاصد الشريعة الإسلامية جلب المصالح ودرء المفاسد، ويحصل ذلك بإصلاح حال الإنسان ففي صلاح الأسرة صلاح المجتمع كله.
4- ما أصاب الأسر المصرية من عوامل أدت إلي ارتفاع نسبة الطلاق، وزيادة الشقاق والنزاع بما ينذر بخطر على المجتمع.
5- الطبيعة الخاصة لمسائل الأحوال الشخصية وضرورة حسمها في مهدها، وتحقيقاً لاستقرار الأسر وما ينشأ عن ذلك من مراكز قانونية تتعلق بأهم شئون الأفراد والأسرة وهو ما يستوجب النأي بها عن إطالة أمد الخصومة.
6- تقديم العون للقضاة والمتقاضين.
7- كثيرٌ من المشاكل الأسرية يمكن حلها في بدايتها بالتوجيه والتبصير، فقد ظهرت الحاجة إلي أهمية وجود مكاتب لحل هذه المنازعات الأسرية تضم عددًا من ذوي الخبرة كل في تخصصه.
8- إلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية والقائمون عليها.
لذلك أردت إلقاء الضوء على دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية باعتبارها أحد الوسائل البديلة لحل المنازعات، وما جاء به من إيجابيات وسلبيات واقتراحات وتوصيات وغير ذلك.
Other data
| Title | مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في ضوء القانون رقم 10 لسنة 2004 م | Authors | عبدالبصير عبداللطيف عبدالبصير محمد | Issue Date | 2022 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| BB12942.pdf | 1.35 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.