الحكمة وعلاقتها بكل من يقظة الضمير والكفاءة الذاتية والرفاهة النفسية لدى عينة من الشباب الجامعي

Abstract

سعت الدراسة إلى: استكشاف العلاقة بين الحكمة وأبعادها، ويقظة الضمير كأحد السمات الشخصية، والكفاءة الذاتية العامة للفرد، وكذلك الرفاهة النفسية كأحد أهم غايات علم النفس الإيجابي، واستكشاف العلاقة التنبؤية للمتغيرات مجتمعة بمستوى الحكمة لدى الشباب الجامعي، وكذلك الفروق بين أفراد عينة الدراسة في مستوى الحكمة، والتي تعزى للنوع أو التخصص الدراسي. وقامت الباحثة بإعداد مقياس "الحكمة"، كما استخدمتْ مقياس "يقظة الضمير" (Chernyshenko, O.S., 2002) المُترَّجَم بواسطة الباحثة، ومقياس "الكفاءة الذاتية العامَّة" في نسخته العربية (Schwarzer and Jerusalem, 1993)، ومقياس "الرفاهة النفسيَّة" (Ryff & Keyes, 1995) المُترَّجَم بواسطة الباحثة، وتكوَّنتْ عينة التحقُّق مِن الخصائص السيكومترية مِنْ (200) مِن الشباب الجامعي،وترواحتْ أعمارُهم ما بين (19-25 عامًا)، وبمتوسط عمر (22 عامًا)، ووُزِّعت عينة الدراسة تبعًا للنوع: (51) ذكرًا و (149) أنثى، وفي حين تكوَّنت العينة الأساسيَّة مِنْ (612) مِن الشباب الجامعي، ووُزِّعت عينة الدراسة تبعًا للنوع: (187) ذكرًا، و(425) أنثى)، كما وُزِّعتْ عينة الدراسة تبعًا للتخصص الدراسي: (307) علمي و (305) نظري، وترواحتْ أعمارُهم ما بين (19-25 عامًا)، وبمتوسط عمر (22 عامًا)، وقد أظهرتْ نتائج الدراسة: وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الحكمة، وكُلٍّ مِنْ: يقظة الضمير، والكفاءة الذاتية، والرفاهة النفسية، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للنوع أو التخصص الدراسي لدى عينة من الشباب الجامعي، بالاضافة إلى ذلك فقد أثبتت النتائج إمكانية التنبؤ بمستوى الحكمة بمعلومية كُلٍّ مِنْ: يقظة الضمير، والكفاءة الذاتيَّة، والرفاهة النفسيَّة.